الخواطر الشاهينية في شئون المليونية

محسن شحاتة

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 21:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- سوف أكون أول من يؤيد حق اللواء ممدوح شاهين في أن يمارس السياسة فور أن يخلع بدلته العسكرية فعندئذ يستطيع سيادته أن يتبوأ مقعده في مكتب الإرشاد على يمين فضيلة المرشد نظير جهاده في مجال الدعوة و خدماته الجليلة للجماعة

-إعترض اللواء ممدوح شاهين بشدة على وصف قناة اون تي لمظاهرات التحرير والاسكندرية و مدن الجمهورية الاخرى بأنها مظاهرات حاشدة . أكيد إن سيادته كان يتمنى أن يرى حشودا أكبر

- المرجفون يظنون أن مساعد وزيرالدفاع للشئون القانونية قد أصابه الحرج نتيجة تصريحات صبحي صالح عضو اللجنة التي شكلها لتعديل الدستور. تلك التصريحات التي قال فيها إن جماعة "الاخوان المسلمون" لا تعترف بالمسلم الليبرالي او المسلم الاشتراكي و نهى سيادته في حديث آخر إلى شباب الإخوان عن زواج الإخواني بغير الفتاة الإخوانية حتى لو كانت الأخيرة متدينة لأن هذا بمثابة إستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير على حد قوله.

هؤلاء المرجفون لا يفهمون المغزى من ضم صبحي صالح للجنة تعديل الدستور. ده مجرد (جر رجل) حتى يتم تكليفه بالمهمة الكبرى وهي القضاء على العنوسة في مصر بضم جميع فتيات مصر الراغبات في الزواج الى جماعة الاخوان. الله يكون في عون شباب الاخوان

- سيادة المشير لقد دخلتم (وزملاؤكم في المجلس الأعلى) التاريخ بامتناعكم عن ضرب النار على ابنائكم وبناتكم شباب مصر الثوار فحقنتم دماء الشعب و أسهمتم في نجاح ثورته. غير أنكم بعد إمتناعكم عن إطلاق النار قد أطلقتم علينا فلولا و سلفيين و متطرفين من كل صنف و لون وقبلهم قوانين و تعديلات وأجندة اللواء ممدوح شاهين و تهديداته لمن يعارضه و كل هؤلاء فتنة تعصف الآن بمصر و تهدد مستقبل نفس الشعب الذي قمتم بحمايته.


إدفعوا - سيادة المشير - عن مصر الفتنة فالفتنة أشد من القتل.


http://www.youtube.com/watch?v=NvRB8XBzykw

#محسن_شحاتة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات