أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فهد سليمان - في تكريم شهداء فلسطين في الجولان بمناسبة الذكرى ال 44 لنكسة حزيران 1967














المزيد.....

في تكريم شهداء فلسطين في الجولان بمناسبة الذكرى ال 44 لنكسة حزيران 1967


فهد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 18:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


فهد سليمان: تكريم الشهداء بتسريع تطبيق بنود المصالحة الوطنية،
لاستعادة المبادرة في مواجهة الاحتلال الغاشم

في «النادي العربي» بمخيم اليرموك في مدينة دمشق، وامام حشد كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني وبمشاركة قيادة فصائل حركة المقاومة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وسائر الهيئات الشعبية، تكريماً لشهداء فلسطين الذين سقطوا في مواجهة جيش الاحتلال الاسرائيلي بمناسبة الذكرى الـ 44 لنكسة حزيران 1967، ألقى الرفيق فهد سليمان، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كلمة جاء فيها ما يلي:

«من ذكرى النكبة إلى ذكرى النكسة، ومن قلنديا إلى الجولان،
خط واحد وإرادة صلبة لا تلين: عودة وقدس ودولة..
تلك كانت وجهة هؤلاء الفتية
الذين مضوا كي تبقى فلسطين، وطناً أبدياً لأبنائها
ومن جيل إلى آخر، مهما طال الزمن،
فالشباب لا ينسون
والشيب وإن رحلوا، باقون بما كانوا يمثلون..
فالمجد لكم يا أبطال العودة
من بوابة جولان العودة إلى فلسطين
فالمهمة قد أنجزت، والرسالة قد وصلت..
وباتت في الأفق ترتسم
ملامح النهوض مرة أخرى،
لانتفاضة متجددة، إنتفاضة عابرة للحدود،
توحد حركة الشعب على جانبيها
في نسق كفاحي غير قابل للمصادرة
على اي مسار سياسي
يفرّط بذرة واحدة من الحقوق الوطنية المقدسة،
تلك الحقوق، التي إرتقى إلى عليائها
هؤلاء الشباب، الذين كانوا يدركون،
إن ما هم بصدده يتجاوز الرمزية الوطنية،
إلى استئناف الطريق نحو إنجاز الحقوق الوطنية..

■ ■ ■



في الظرف الذي تشتد فيه الضغوط
للإلتحاق الصاغر بمفاوضات عقيمة،
تحدد شروط إنعقادها المختلة،
نتائجها المنقوصة..
تضيء الأفق مصالحة وطنية
ترسم طريق إستعادة زخم النضال الموحد
على هدي البرنامج الوطني المشترك.
وفي هذه المناسبة التي نقف فيها جميعاً خاشعين
أمام عظمة الشهادة وقداستها،
نؤكد على ضرورة نقل ما تم التوقيع عليه من
وثائق المصالحة، وبشكل فوري، إلى حيّز التطبيق..
بدءاً من ولادة الحكومة المؤقتة، حكومة الكفايات
التي لا نفهم كيف إنقضى أكثر من شهر على إتخاذ قرار تشكيلها، ولما ترى النور بعد..
إلى التئام لجنة منظمة التحرير بصفتها هيئة قيادية وطنية عليا
إلى حين استكمال جدول أعمالها،
والتي لا نفهم أيضاً الحكمة من وراء ترحيل موعد مباشرتها لأعمالها..
فالمصالحة الوطنية كناية عن إتفاق وآلية لتنفيذ الإتفاق،
وحصانة المصالحة الوطنية ومناعتها تأتي من سرعة
تطبيق بنودها، بينما التباطؤ يعجل في تآكل هذه البنود،
وصولاً إلى نفاذ صلاحيتها.

وإذ ندعو إلى التسريع بالخطوات العملية لتجسيد المصالحة الوطنية في المؤسسات الوطنية، كيلا تبقى معلقة في فضاء الإعلان الدعاوي البحت، نجد بأن خير ما يمكن أن تكرم من خلاله ذكرى الشهداء هو إعادة بناء الوحدة الوطنية، لاستعادة المبادرة في مواجهة الإحتلال الجاثم، والاستيطان الزاحف، في إطار إنتفاضة متجددة، ومقاومة شعبية ناهضة، من رفح إلى جنين، ومن الناقورة إلى رفح.

المجد للشهداء وعاشت فلسطين»
الاعلام المركزي



#فهد_سليمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المفاوضات وشروط التسوية
- الدولة الفلسطينية .. عقبات وآفاق
- بين تعقيدات الحوار الوطني والاستحقاقات الوطنية العاجلة
- حوار مع فهد سليمان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتح ...
- في مهرجان ذكرى استشهاد القائد الوطني الكبير أبو علي مصطفى
- كلمة فهد سليمان في تأبين الدكتور جورج حبش
- المجلس المركزي: خطوة محدودة إلى الأمام... لم تقبض على القضاي ...
- كلمة فهد سليمان في تأبين الراحل المصري الكبير أحمد نبيل الهل ...
- الظل والصدى
- مؤتمر الحوار الوطني الثالث
- الحوار الفلسطيني في القاهرة .. تقدم نسبي وبالإتجاه الصحيح
- الوحدة الوطنية والمشاركة في القرار الوطني
- الانتفاضة و المقاومة متلازمان و لا فصل بينهما
- الانتفاضة في عامها الثالث استراتيجية استنزاف الاحتلال
- الانتفاضة في عامها الثالث استراتيجية استنزاف الاحتلال
- حملـة «السور الواقـي» بين النتائج ومتطلبات الصمود الفلسطيني


المزيد.....




- ماذا نعرف عن التصويت الذي قد يجعل إيلون ماسك أول تريليونير أ ...
- مشروع إنشاء القوة الدولية بغزة..خلافات وطلب فلسطيني للتوضيح ...
- ما هي ملامح المعركة المرتقبة بين ترامب وممداني؟
- زيلينسكي يطالب بدعم عاجل لحماية إمدادات الطاقة الأوكرانية
- كوريا الشمالية تتهم إدارة ترامب بـ-عداء شرير-..وتصعّد لهجتها ...
- فيديو: أنجلينا جولي تتعرض لموقف محرج في أوكرانيا.. ماذا حدث؟ ...
- بايدن يتصل بزهران ممداني.. ومصدر يوضح لـCNN فحوى الاتصال
- مصدر يكشف لـCNN ما قاله سفير أمريكا لأعضاء مجلس الأمن بشأن م ...
- السودان: مقتل 40 في هجوم على عزاء بالأبيض وصور أقمار اصطناعي ...
- ترامب: على ممداني أن يكون لطيفا معي وأن يبدي احتراما أكبر لو ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فهد سليمان - في تكريم شهداء فلسطين في الجولان بمناسبة الذكرى ال 44 لنكسة حزيران 1967