أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - خطوة














المزيد.....

خطوة


سعيد حسين عليوي

الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


اعرف ان ظلي يسبقني خطوة
يدس انفه في شرياني الابهر
وفي حركة غير متوقعة
قبضت على ظلي
رميته من نافذة العمر
ها انذا حر
لا يتبعني ظلي
اقف حيث اشاء
اصرخ
اركض
واتنفس ملأ الاعماق
لا يتبعني ظلي
اكتب بلا رمز
وانام في المنعطفات
اتسكع قرب الثكنات
قد فارقني ظلي
اصبح ظلي يتيما
يستجدي العطف
ويتقمص روح العصر
ولذا امسى شفافا
وينادي بحرية الفكر
والفعل السلمي
استيقض ظلي ديمقراطيا
لكنه لا ينسى التامر في السر
اليك تقبل الدنيا
لكن بعد ادبار العمر
وتلوح بقوس النصر
لا ادري ما السر في النزوات
وهل حقيقة ما يدور
ام اضغاث احلام
هل الروح تموت قبل الافول
عطش للثورة لكن
من يقرا وعيا متاخر
حقيقة زائفة
تراشق الكلمات
فالحانة لا تستوعب زمني
يا زمني ايها الشبق للانعتاق
انثر ما تبقى من الحشود
فلا يمكن لك ان تكون من المتخلفين
اطلق عنان جرحك
لكي تبقى نازفا
فامامك جريمة
تنطق بالضاد الوثنية
هيا اطلق لثامك
لكي يتبعك الحالمون



#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيامة الشباب
- الى الطبقة العاملة
- خساره
- مع القمر
- قوارض
- يل دايخ
- زائر
- طفولة
- قهوة الصباح
- هنا العراق
- عام جديد
- بغداد مبنيه بتمر
- بذرة
- وخزة
- يلماتگدر
- في المساء
- في الانتظار
- الرمق الاخير
- ديالى تنادي
- على حس الطبل


المزيد.....




- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...
- انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي وسط رسائل إ ...
- منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في -الجونة السينمائي- ...
- معرض الرياض للكتاب يكشف ملامح التحوّل الثقافي السعودي
- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - خطوة