أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - قوارض














المزيد.....

قوارض


سعيد حسين عليوي

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


قوارض

القوارض تصارع بعضها
على ثمرة مجهولة الابعاد
ترتدي زيا يوحي بالبطنة القاتلة
تهش بهراوتها صراصير المكان
متعبة لعبة الذكاء
او ارجوحة الغباء
يبسط احدهم كفيه
فتنهال عليه لعنات الشركاء
تبا للايادي المنبسطة
تتصاعد امواج الساحات
والصراع على اشده
والثمرة يتراجع حجمها باستمرار
ولكنهم يتفننون بطرائق القضم
يخرج صرصر من صمته
ويعلن باعلى صوته
دعوا الثمرة تنضج
فتلقى وابلا من الاهانات
اغلق حضيرته وانتابه القنوط
ثم خرج عن صمته
جيد لدي فكرة
صبوا عليها من صفقة الزيوت التالفة
لعلها تنضج قبل اوانها
ضحك اخر وقال
طيب امامكم صفقة الحليب
غمسوها به
ستصبح اكثر نظارة
برز كبيرهم وهويحرك قرون استشعاره
لماذا لم تستدعوا
اصحاب المشاريع الوهمية
فستصلكم الثمرة على سكة حديد
لم ترى النور
اطل الرئيس
ثم ختم الكلام
لا اسمح لكم بكل هذا
فالثمرة لا زالت في طور السبات
************************************



#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يل دايخ
- زائر
- طفولة
- قهوة الصباح
- هنا العراق
- عام جديد
- بغداد مبنيه بتمر
- بذرة
- وخزة
- يلماتگدر
- في المساء
- في الانتظار
- الرمق الاخير
- ديالى تنادي
- على حس الطبل
- من لا يستحي
- لقاء قريب
- حب وحرب
- غيمة
- رمان بلدة مندلي


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - قوارض