أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - نداء طفل عربي














المزيد.....

نداء طفل عربي


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


--------------------------------------------------------------------------------

لقد أعيانا الكلام عن العودة وتحرير فلسطين وكذا وكذا
لقد أعيتنا المواقف وهي مثل الكلام أيضا بكذا وكذا
وعشرات السنين ونحن نهدد ونهدد بكذا وكذا
وقد أشرفنا على عتبة قرن بكامله ونحن لازلنا نقول دويلة إسرائيل
أوهن من بيت العنكبوت وأشياء أخرى
خضنا حروبا خسرناها وبلعنا الغصة في حلوقنا بعد أن خسرنا أراضي أخرى
بقدسها وحرمها
بعض منا شمر عن السواعد وجهز إنتحاريين وأرسلهم إلى إسرائيل
فساهم في بناء حواجز أمنية جعلت فلسطين تضيق وتضيق أكثر فأكثر
شعوب عربية بكاملها وعن بكرة أبيها تطالب بتحرير فلسطين ولا من يسمع.
القضية الفلسطينية استعملها السياسيون في بلدانهم كورقة انتخابية لبلوغ أهدافهم
المشروعة والغير المشروعة
كذلك فعل الشعراء والأدباء والكتاب والصحفيون كلهم أخضعوا القضية لاستغلالها من أجل
نرجسيتهم المجنونة ونواياهم الغير المعلنة والمعلنة
أعطيت للساسة الفلسطينيين سلطة وهمية تقاتل من أجلها الإخوة إلى أن صاروا أعداءا حقيقيين
لبعضهم البعض وجن جنونهم فتقادفوا الشتائم وحفروا لبعضهم البعض حفرا لم يسقط فيها سوى
القضية الفلسطينية نفسها .
قام بعضنا بتغليف القضية بصبغة دينية فلم يزدها إلا تشويها وتلوثا
وأصبحنا كما لو أننا في حرب صليبية ثانية
تاجر بعضنا في القضية فنال الخزي والعار بعد أن إفتضح أمره وبانت أسنان الكذب من مؤخرته
أسمعتنا أمريكا أغنية الدولة الفلسطينية وداعبت أحلامنا بحدود 67 والقدس الشرقية وانتظرنا كالشحاد بعض الصدقة
ثم كيفت إدعاءها مع خطبة نتانياهو الفاشي وعدلتها وحسمت الأمر بكون حدود الدولة الموعودة
ليس بالضرورة أن تكون في الحدود الموعودة
وقالها نتانياهو بصراحة ووقاحة أيضا أمام العالم وكان الكونعريس يصفق له على كل جملة رزمة من التصفيقات
وقال الفاشي نتانياهو
بأن اليهود في أرضهم وأرض أجدادهم فأصبح الفلسطينيون هم المحتلون .
وصفق المنافقون أكثر فأكثر
هل هؤلاء كلهم لا يعرفون الحقيقة
لا يعرفون بأن هناك شعب بكامله خارج الحياة العادية والطبيعية للبشر ؟
هل هؤلاء يجهلون التاريخ ويشوهونه ويقلبون حقائقه بكل هذ الوقاحة ؟
أنا طفل ومع ذلك لا أصدق بأن هؤلاء المحترمين كلهم مخادعون
ونتانياهو يعلم ذلك .
هل هؤلاء فعلا متحضرون ومتقدمون
لا أظن ذلك فهؤلاء أبشع من طالبان
هذا أبشع إرهاب وجد على كوكبنا . فلا ثقة بعد اليوم في أمريكا


إذن ماذا بقي لنا كي ننتظر
ماذا بقي لنا كي نقاوم
ماذا بقي لنا من تضحيات
وماذا يقول لنا الفلسطينيون وغير الفلسطينيين وكل العرب
هل هناك من أكذوبة أخرى نصدقها ؟

هل لدينا مفكرون لهذه اللحظة - التاريخية وقد هرمنا - كي يضعوا لنا خطة بديلة عن ذي قبل
فجميع الخطط التي استهلكناها لم تكن مجدية
نريد علماء حقيقيين ولن يكونوا كذلك إلا إذا أوجدوا الحقيقة لهذه الشعوب الحل البديل للأرض المغتصبة
مخططون سياسيون حقيقيون يقومون بتحضير برنامج مجدي من أجل فلسطين
من أجل تحرير فلسطين أما الخطب الرنانة الكاذبة والتباكي والمسكنة
والبهدلة فقد تجاوزها الوقت
كفانا ببغاءوية كفانا تعتيما ولينسحب من هم غير قادرين وغير جديرين بالمهمة المقبلة
فلينسحب من صبغوا على أنفسهم كلمة علماء وهم أجهل من رجل الشارع
وليخرج لنا علماء حقيقيون قادرون على حمل القضية وقادرون على التفكير السليم والمبدع
علماء الحداثة من أجل المستقبل ومستقبل القضية العربية الأولى. من أجل دحرهذا الكيان الغادر
والمغتصب. الذي جعل من بيوتنا أرضا لأجداده
أين هؤلاء العلماء الحقيقيون الذين هم قادرون على رد الكرامة التي هدرها العدو الصهيوني
ليحلوا محل علماء الخرافات والتضليل والوعود التي لا تتحقق إلا في مخيلتهم المريضة البائدة
المظلمة
إخرجوا أيها العلماء العظام هذا وقتكم
الأرض العربية تحتاجكم الآن فلسطين العربية تريدكم الآن والآن
فهل تلبوا النداء ؟



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلالة خاطفة
- غراب ليبيا الأسود
- أيها الرؤساء العرب إرحلوا
- إعتقال الصحافة إجهاض للمسار الديمقراطي
- كنه الوجود والكينونة
- الضوء اليابس
- قناعات تحت الظل
- شباب الفيسبوك
- نيرون العرب
- نهاية ديكتاتور
- الظلام هو الأصل
- الخاتمة
- خبث السياسة الإعلامية عند فضائية الجزيرة
- قصيدة الوجود - مهداة للثورة التونسية -
- إنتظار
- / شلاظة / عربية واحدة
- الدوائر
- مؤامرة الروح وسفاسفها
- لو
- الخروج عن الطوق - مهداة إلى كتاب الحوار المتمدن -


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - نداء طفل عربي