الروح العطشى تفيض شعرا

محمد ارجدال

الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 02:40
المحور: الادب والفن
    

إن تجربة كتابة الديوان الشعري المشترك حاضرة في الأدب الأمازيغي منذ المراحل الأولى للكتابة والتدوين في النصف الثاني من القرن العشرين ، سواء بين شاعرين أومجموعة من الشعراء، ولعل الديوان الجماعي " يموزار/ الشلالات" الذي نشرته جمعية البحث والتبادل الثقافي بالرباط سنة 1974هوما افتتح هذه التجربة ، ليأتي بعده الديوان الجماعي " اسنفلول/ الابداع" منشورات جمعية الجامعة الصيفية باكادير سنة 1994 ليثمنها ويغنيها، فديوان" انعيبار/ السباق" للشاعرين أحمد عصيد وإبراهيم لشكر سنة 1996، ثم الديوان الجماعي "أسلال ن تكَوريوين/حلاوة الكلمات" منشورات جمعية أورير سنة 2007 والديوان الجماعي "يضرفان ن تيرا/ أثلام الكتابة " منشورات جمعية اورير سنة 2008 .
ومؤخرا صدر بأكَادير ديوان شعري أمازيغي مشترك للشاعرين محمد أوسوس وعبدالله المناني ضمن منشورات جمعية يسوراف للفن السابع، والديوان الجديد اختار له مؤلفاه عنوان (تيمقا ن فاد) بمعنى قطرات عطش ويوحي العنوان على ثنائية قطرات وعطش ، عطش الروح التي تترشح بقطرات من الشعر، ويتألف من أربعة وستين صفحة كتبت بالحرف اللاتيني، يعلوه غلاف يتناوب فيه اللونين الأبيض والأزرق بالتدريج من الاعلى الى الأسفل منتهيا بلوحة رسمت عليها قطرة ماء كتب اعلاها بالحرفين الأمازيغي تيفناغ واللاتيني عنوان الديوان واسم الشاعرين.
ويعد ديوان "تيمقا ن فاد" الثالث من نوعه بالنسبة للشاعر عبدالله المناني بعد ديوانيه :"ساول س يغد/ تكلم مع الرماد" الصادر سنة 2003 و"ؤراو ن ومطا/ مد من الدموع "الصادرسنة 2008 والفائزبجائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية صنف الإبداع الأدبي لنفس السنة، الى جانب العديد من الكتابات السنمائية الامازيغية وخاصة كتابة السناريوللعديد من الأشرطة الأمازيغية.
كما يعتبرديوان (تيمقا ن ـ فاد) الثاني بالنسبة للكاتب والناقد محمد اوسوس بعد ديوانه الأول: (تاكلديت ن تيكَاس)/ مملكة الجراح الصادرسنة 2009 ، الى جانب العديد من الإبداعات في مجال القصة القصيرة(ايت يقجد د وخساي/ذو الوزغة واليقطان) و (يخفاون د يساسان/ انسجة وافكار) وفي مجال الدراسات والابحاث نجد "كوكرى في الميثلوجيا الامازيغيا " و"دراسات في الفكر الميثي الامازيغي" وفي مجال المعجم نجد "اموال ن يمودرن/ معجم الحيوانات " .

#محمد_ارجدال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل