أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال بنورة - متى ينقضي الليل؟!















المزيد.....

متى ينقضي الليل؟!


جمال بنورة

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 19:01
المحور: الادب والفن
    



متى ينقضي الليل..؟!
قصة بقلم : جما ل بنورة

- أين أبي؟
صاح الولد بأمه في غضبة طفولية، وهو يرقد في سريره بالمستشفى، وأمه تجلس الى جانبه.. ثم أضاف متسائلاً:
- لماذا لم يأت حتى الآن؟
قالت مبتسمة له، وهي تربت على خده، وتطبع عليه قبلة:
- لن يلبث ان يأتي..وسيحضر لك معه هدية..
- أنا لا أريد هدايا..سأطلب منه أن يعيدني الى البيت.
قالت مهدهدة:
بعد ان تشفى بإذن الله..غداً يجرون لك العملية..وبعدها بيومين ثلاثة تعود الى البيت.
- ولكن أبي تأخر كثيراً.. أريد ان أراه..
- هو أيضاً متشوّق لرؤيتك..ولا بدّ أنها هدية ثمينة التي أخرته، لكي يشتريها لك.
- لا أريد ان يعملوا لي العملية قبل ان أراه.
- إنهم لن يعملوها قبل ان يأتي والدك، ويوقع لهم على ذلك.
***
كان والده قد حلّ من شغله، وهرول مسرعاً قبل ان يفوته الوقت. خلع ملابس الشغل، وارتدى ثياباً نظيفة، ولحق بالباص وهو يوشك ان يتحرك. كان متلهفاً لرؤية ولده.. ويخشى ان يصل متأخراً، فلا يسمحون له بالدخول كما حدث في المرة السابقة.. وانهمك طول الطريق يتخيل لقاءه بولده، ونوع الهدية التي سيشتريها له من المدينة، ليدخل السرور على قلبه.. وتخيله يكاد يقفز من الفراش ويلف ذراعيه حول عنقه لا يريد ان يرخيهما.. واستغرق في تخيلاته اللذيذة، فلم يعد يحس بما حوله. في الحقيقة كان لا يملك صبراً على لقاء ولده..وكان يحس بضياع الوقت، ويبدو عليه الضيق، كلما توقف الباص لينزل راكباً أو يأخذ آخر.. فكان يستحث السائق على السرعة، حتى يصل قبل ان يفوت موعد الزيارة.
وأخيراً أحس بالارتياح، والباص يقترب من موقفه، وهو ينظر في ساعته..ما زال أمامه وقت..
كان أول من هبط من الباص.. ومضى يشق له طريقاً بين جموع العمال العائدين من ورشهم..عندما صك أذنيه دوي انفجار هائل لم يعرف مصدره.. جفل في مكانه. وقف مبهوتاً متحيراً كأنما ينتظر من أحد تفسيراً لما جرى.أخذ يتلفت في جميع الأنحاء،فرأى الوجوم يرتسم على الوجوه من حوله، والناس يتوقفون بإحساس من الترقب والخوف. ثم فجأة ساد الهلع المدينة، وهرولت الأقدام مسرعة لا تلوي على شيء.. وعلت زمامير السيارات، وتصادمت الأكتاف وهي تتدافع في كل اتجاه.
كان شيء ما في الجو ينذر بالخطر.. لم يكن الرجل يفهم شيئاً مما يجري حوله.. أراد ان يستوقف أحدهم ويستفسر منه..
ولكنه شعر بأنه سيكون موضع سخرية إذا فعل ذلك. أو ان أحداً لن يجيب على سؤاله. مشى مسرعاً الى حانوت قريب كان يستبضع منه كلما نزل المدينة. عندما اقترب منه رأى صاحبه منهمكاً في إدخال بضاعته المعروضة أمام الدكان وقبل ان يصله، كان الرجل قد أوصد دكانه وهرول هو الآخر.. فلم يستطع اللحاق به.
عدل الرجل عن فكرة شراء الهدية.. وحث خطاه صوب المستشفى، وقد انتقلت اليه عدوى الخوف..سيزور ولده ليطمئن عليه، ثم يعود بزوجته الى القرية في أسرع وقت..
حضرت ممرضة الى غرفة الطفل، وعلى وجهها علامات قلق غامض.
- انتهت الزيارة.. نرجو إخلاء المستشفى..
هبت المرأة واقفة وقد تعلق الطفل بكتفيها..
سرت همهمة احتجاج في الغرفة التي تكتظ بالمرضى والزائرين، وتساءل أحدهم عن سبب ذلك.. ولم يمض على وجودهم أكثر من نصف ساعة، قالت الممرضة:
- لا أعرف شيئا.ً. هذه أوامر الدكتور..
قالت المرأة الواقفة بجانب طفلها:
- ألا نستطيع ان ننتظر قليلاً؟
أجابت الممرضة بنرفزة:- لا..!
- ولكن زوجي سيحضر بعد قليل..إنه لم ير ابنه منذ اسبوع.
قاطعتها قائلة:- لن يسمحوا له بالدخول.
وصاح الطفل وهو يتعلق بأمه:- لا أريد ان تذهبي.. ابقي معي..سيأتي أبي..أليس كذلك؟
قالت والدمع يترقرق في عينيها:
- لا بد ان شيئاً أخّره عن المجيء..
في نفس اللحظة دخل ممرض متجهم الوجه فلم تعجبه لهجة التذمر والإحتجاج من الزوار الذين كانوا يتلكأون في الخروج. صاح بصوت جهوري كأنما هو قائد يلقي أوامره على جنوده:
- انتهت الزيارة.. لا نريد مناقشة.. هناك حالات مستعجلة يجب إسعافها، لا نريد مضايقة.. دعونا نرى شغلنا:
سألت المرأة بلهجة مستكينة:
- ما الذي جرى يا أخي!؟
زفر قائلاً:- لسنا بلا شغل لكي أقعد وأشرح لك ماذا جرى..شيء واحد مطلوب منا.. إخلاء المستشفى من الزوار بأقصى سرعة.. لا تضايقونا أكثر من ذلك..
عندما حاول الولد ان يتمسك بأمه..نهره الممرض بلهجة تنطوي على التهديد.. انكمش الولد في سريره خائفاً، وأخذ يبكي في صمت، وبعد قليل كانت المرأة تقف أمام المستشفى تنتظر حضور زوجها ليعود بها الى البيت.
***
... كيف انتهى به المطاف الى هذا المكان المعتم البارد ومع هذا الجمع الكبير من الناس؟ ولماذا هو هنا؟ ماذا جرى للدنيا؟
بل ماذا جرى لعقله؟ إنه لا يفهم شيئاً!.. أيكون قد أصابه خبل؟ لا بدّ ان ولده الآن ينشج بالبكاء طالباً رؤية أبيه..وزوجته..! أتكون قد عادت الى القرية وحدها؟ لا بدّ أنها الآن مشغولة البال تذهب بها الظنون كل مذهب..إنها لن تعرف النوم هذه الليلة.. لو عرفت أنني في هذه المكان لطار صوابها .. لا بد انها الآن تنتظر على أحر من الجمر.. فهي خرعة القلب تخاف دائماً ان يكون قد حدث لي مكروه كلما تأخرت عن البيت.. كيف لها ان تطمئن علي..؟!
وعاد يفكر في نفسه.. كيف أحضروه الى هذا المكان ولماذا؟ إنه لا يستطيع ان يفهم السبب.. ويحاول ترتيب الأحداث في عقله فلا يذكر سوى أنه كان يمشي مسرعاً، فقد كان يخشى ان يحول شيء دون رؤيته ولده.. كأنما يريد ان يمنع القدر ان يعترض طريقه.. عندما شعر بقبضة قوية تلتف حول ساعده.. ووجوه مكفهرة تحيط به..
- أين تهرب؟
وقال دون تفكير:- أنا لست هارباً!
- لماذا تركض إذاً؟
- أنا ذاهب لزيارة ولدي في المستشفى..
- سنتحقق من ذلك فيما بعد.. هيّا..
- الى أين؟ قالها بشيء من الخوف والعناد.
- ستعرف.. بعد قليل..
ولم يستطع الاّ ان يستسلم لقدره.. فلا معنى للمقاومة في مثل حالته..وها هو الآن في مكان لا يعرف حتى اسمه. أيكون هو المكان الذي سمع به من قبل؟ لقد رنّت في أذنه كلمة المسكوبية وهم يدخلون بهم الى هنا.. جاءت همساً على لسان
احد المحتجزين الذين كانوا معه في نفس السيارة. ما معنى كل ذلك؟.. وشعر بنوع من الغضب والتمرد يتنامى في داخله.
لماذا يحدث له ذلك؟ ما الذي فعله ليستحق هذا العذاب؟ ما ذنبه
فيما يجري حوله؟..إنه لا يذكر انه فعل شيئاً يستوجب معاملته
بهذا الشكل.. عندما سيأتون اليه، او عندما يرى أول واحد منهم سيسأله عن التهمة التي أحضروه بسببها الى هنا! لماذا لم يتركوه في سبيله، ليذهب لعيادة ولده في المستشفى؟!
ومسح دمعة انسابت في سكون على خده.
***
كانت زوجته لا تزال واقفة أمام مدخل المستشفى على أمل ان يحضر زوجها.. فهي تكره ان تعود وحيدة الى البيت..إن ذلك نذيرشؤم.. كيف سيهدأ بالها اذا لم يحضر زوجها وتراه حياً امامها؟ لقد بدأت تساورها الشكوك حوله.. أيكون قد وقع حادث لباص القرية الذي يسير مثل عجوز متهدم أكل عليه الدهر وشرب، والذي كانت تخشى دائماً الركوب فيه؟ وفتحت ذراعيها داعية للسماء الاّ يكون قد حدث لزوجها مكروه. وأخيراً عندما بدأ الظلام ينسج خيوطه حول الكون لم تجد بداً من العودة الى قريتها..فهي اذا ما تأخرت قليلاً لن تجد واسطة ركوب للعودة.
وهناك ربما تعلم شيئاً عن مصير زوجها..!
***
استولت حيرة شديدة على الرجل وهو واقف في مكانه.. متى سينتهي هذا الكابوس الثقيل ويعود الى بيته وأطفاله؟ لابد أنهم أحضروه خطأ.! أين هم ليقول لهم ذلك؟ لو عرفوا أنه لا علاقة له بشيء لما انتظروا لحظة واحدة لإخراجه من هنا..نظر في ساعته، فوجد ان الليل ما زال في أوله.. يا الله لم تكن الساعات بمثل هذا الطول أبداً.. لقد كانت تمضي دائماً قصيرة سريعة.. هل توقف الزمن؟ يبدو ان هذا الليل لن ينتهي ابداً. وشعر برغبة ان يفضي الى احد بما يجيش في نفسه. التفت الى رجل بجواره كان يجلس هادئاً طول الوقت،
ساهم النظرات بتعابير وجهه القاسية.. يبدو انه إنسان شديد الإحساس بكرامته ولا يتحمل الإذلال.. ماذا جاء به هو الآخر؟ لماذا يبدو ساهماً.. كأنما هو غارق في بحر أفكاره؟ لا بدّ انه يعاني مثلما يعانيه. نظر اليه أكثر من مرة وهو متهيب من مخاطبته..حتى حانت منه التفاتة فانتهزها فرصة ليقول شيئاً.. وهو يبلع ريقه الجاف، ويسأل في تردد كأنما يحدث نفسه
- الى متى سيطول حجزنا في هذا المكان..؟
رمقه الرجل بطرف عينيه، ولوى شفتيه دون ان ينبس حرفاً وكأنه غير معني بالحديث.. وعاد ينظر في اتجاه مستقيم أمامه كأنما يفتش عن شيء ضاع منه.
عاد يسأل في إلحاح..وكأنما يريد ان يجره الى الحديث جراً:
- هل تدري ما اسم هذا المكان؟
نظر اليه طويلاً، كأنما يفكر، ثم قال في برود:
- ما أهمية ذلك؟
- أريد ان أعرف.. أين أنا؟
- ليس المهم اسم المكان.. المهم وجودك فيه.
- ولكن الأهم.. أن أعرف لماذا انا هنا؟
- تلك ليست مشكلتك وحدك..
قال مسترسلاً في الحديث.. وقد شعر بأنه ينفّس عما يضيق به صدره.
- لقد سمعت صوت انفجار أول ما نزلت المدينة.. وهذا كل ما فعلته..! ثم ما شعرت الا وهم يقتادونني الى هنا.
كان الآخر يومىء برأسه موافقاً بينما أضاف صاحبنا متسائلاً في سذاجة:
- أتدري أين وقع ذلك؟
ألقى عليه الرجل نظرة مستريبة، وظل يحدق فيه لبعض الوقت ثم قال ماطاً شفتيه:- كيف لي ان أعلم؟!
فوجىء الرجل بلهجة رفيقه تنقلب بغتة.. وكأنما وقف حاجز بينهما.. بعد ان احس كل منهما بقربه من الآخر.. وبرابطة تجمع بينهما هي وحدة المصير الذي ينتظرهما معاً..
قال بلهجة مؤثرة كأنما يصحح ماقد يكون علق بذهن صاحبه، وقد بدأ صوته يتهدج بما يشبه البكاء:
- لقد كنت ذاهباً لزيارة ولدي في المستشفى.. ولكنني لم أتمكن من رؤيته فقد أخذوني من الطريق.. زوجتي كانت تنتظرني هناك.. ولا أدري ماذا فعلت الآن.. سوف تجن لأنني لم أحضر.. والله لا أعلم شيئا غير ذلك..
وترقرقت الدموع في عينيه، وكاد يغلبه البكاء فرد عليه جاره بصوته الغليظ الهادىء النبرات:
- كُف عن الشكوى يا هذا..! الشكوى لله وحده!
***
وصلت المرأة الى قريتها.. واندفعت تسأل كل عابر طريق عن زوجها.. وهل حدث شيء في القرية؟ هل مات أحد؟ وأخبرها الناس أنّ انفجاراً وقع.. وأن هناك عدداً من أبناء القرية لم يحضروا من عملهم.. فلا بد انهم أوقفوا للتحقيق.. وان رجال القرية مجتمعون في بيت المختار للتشاور.
وعندما ذهبت الى هناك للاستفسار، أخبرها الرجل بأنه أجرى الاتصالات الضرورية، وان المحتجزين سيخرجون غدا او بعد غد على الأكثر..اذا لم يثبت ضدهم شيء..!
***
مضى من الليل نصفه او اكثر، ولم يغمض له جفن.. كيف يستطيع ذلك في هذه الغرفة المزدحمة، والهواء الفاسد والرطوبة التي تتسرب الى جسمه من الأرض فترتعش لها عظامه..؟ وجاره يسهو قليلاً وهو مستند بظهره الى الحائط ثم لا يلبث ان يصحو عندما يرتفع شخير احدهم، فيفتح عينيه ويجيلهما في أنحاء الغرفة، ثم يعود فيغلقهما كأنما يريد ان ينسى اين هو ! وصاحبنا لا تبرح مخيلته صورة ولده القابع في سريره بالمستشفى.. ويفكر في العذاب والخوف الذي تعيشه زوجته.. وقاوم رغبة شديدة في البكاء.. لم يستطع التغلب عليها، ففرت من عينيه دموع ساخنة بللت وجهه وذقنه، وانسابت الى الأرض الرطبة من تحته.
انتبه اليه جاره.. وقد شعر بقطرات ساخنة تتساقط على يده.سأله بعدم اكتراث، وهو يحوّل ناظريه عنه متظاهراً بأنه لم يره:
- ما بك..؟ ألا تستطيع النوم؟
ردّ بصوت يغص بالبكاء:- لا..!
عاد يقول بلهجة مؤنبة:
- هل تخاف السجن..؟ ألستَ رجلاً؟
سيطر عليه شعور بالحياء. أخفض رأسه بسرعة محاولاً إخفاء دموعه.. أخذ يمسحها بباطن كفه. أخرج منديلاً من جيبه مليئا بالغبار، تمخط فيه، مسح أنفه وأسفل عينيه ثم أعاده الى جيبه. قال بعد ان كفكف عبراته واستعاد شيئا من هدوئه:
- لماذا يحدث لنا هذا؟ لماذا يحرمونني رؤية ولدي؟
- لماذا لا تكف عن التفكير في ولدك؟ ماذا يفيدك التفكير والبكاء؟ إنه لن يخرجك من هذا المكان؟!
- ولكنني لم أفعل شيئا لأستحق ذلك؟!
ثم بعد قليل:- ماذا تظنهم سيفعلون بنا؟
قال مهدئا:- لا تهتم لذلك.. أنت لست وحدك هنا..!
- هل تعتقد أنهم سيقبضون على الفاعل؟
- هل تريدهم ان يقبضوا عليه؟
لم يجب بشيء.. ولكنه استدرك بعد قليل.
- ولكن نحن متى نخرج؟ متى نصحو من هذا الكابوس؟
- ربما غدا..ًاو بعد شهر..او سنة..الله أعلم.. عندما ينتهون من تحقيقاتهم..! لا أحد يهتم بأن لك ولدا في المستشفى ينتظر.. وزوجة لا تعرف النوم.
بعد فترة صمت قصيرة، سأل صاحبه بلهجة نمّت عن هدوء حزين بدأ يتغلغل في كيانه:
- كم الساعة الآن؟
بعد ان نظر في ساعته:- الواحدة..
قال متجلداً:- يا الله.. كل هذا الوقت مضى.. ولم تتجاوز الساعة الواحدة..!
- حاول ان تنام..وسترى ان الوقت يمر سريعاً..
قال بلهجة وجدها غريبة على مسمعه:
- أما لهذا الليل من آخر..؟
قال رفيقه بلهجة مطمئنة:
- كل ليل سوف يتبعه صباح...
***






#جمال_بنورة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة - أمومة -
- الصديق القديم
- الأمل الخائب
- حرمان
- عندما ينقطع التيار
- الطبيب المناوب
- برج المراقبة
- زواج مؤجل
- الزيارة
- الاجتياح
- في المستشفى
- موعد مع الموت
- الموت خلف الأبواب - قصة قصيرة
- لقمة العيش - قصة قصيرة
- القبر - قصة قصيرة
- موت الفقراء - قصة قصيرة
- الدرس الأخير - قصة قصيرة


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال بنورة - متى ينقضي الليل؟!