أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال بنورة - زواج مؤجل















المزيد.....

زواج مؤجل


جمال بنورة

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 13:02
المحور: الادب والفن
    



كانت السنة قد قاربت نهايتها على وفاة والده …
منذ أيام وهو يهم بمحادثة والدته في موضوعه القديم الجديد دون أن يجرؤ على نطق حرف واحد …
حاول أن يستجمع كل ما يملك من شجاعة …
جلس قبالة أمه على الشرفة المطلة على الشارع، تلك جلستها المحببة عصر كل يوم … تجلس وتنتظر زيارة بعض الجارات إذا لم تذهب هي لزيارتهن … ومنذ وفاة زوجها … ندر خروجها من البيت إلا لأمر هام … وأصبحت الجارات يزرنها معظم أيام الأسبوع … هي في نظرهن امرأة مكسورة الخاطر … وعليهن أن يقمن بالزيارة لجبر خاطرها … وذلك عندما يكون أزواجهن خارج بيوتهم في العمل أو يلعبون الشدة في دار واحد منهم … أو في المقهى …
اغتنم فرصة عدم وجود أحد … وقبل قدوم أي من النساء صمم أن يفاتح أمه في الموضوع بعد أن ناقشه طويلاً مع خطيبته … واتفقا على الرأي الذي سيفاتح أمه به …
كانت أمه تجلس ساهمة … لا تنظر نحو ابنها أو تعيره اهتماماً … ترتدي ثياب السواد لا تزال، ففترة الحداد على زوجها لم تنته بعد، وهي لن تخلع الملابس السوداء إلا بعد إحياء ذكرى مرور السنة على وفاة زوجها …
- يا أمي !!
التفتت إليه بنظرة لا مبالية وكأنها لا ترغب في أن ينتزعها من عالمها الخاص الذي سرحت فيه …
وكأنما فطنت إلى شيء …
- لماذا لم تذهب إلى خطيبتك كعادتك كل يوم …
بتهيب وفي محاولة منه للتقرب إليها … وإثارة مشاعر الأمومة لديها …
- أحب أن أجلس معك هذا اليوم.
- لماذا هذا اليوم بالذات؟ ليس من عادتك!!
- أنت لا تتركين لنا مجالاً للتحدث معك.
- كيف …؟ نحن نتحدث دائماً! هل تنسى؟ … أم لأن عقلك مع خطيبتك … تفكر بأننا نحن لا نتحدث معك …
- الحقيقة يا أمي أنني أريد أن أتحدث معك في هذا اليوم … وفي موضوع خطيبتي بالذات …
- أنت مستعجل على الزواج … أعرف ما تريد أن تقوله لي.
- ليس بهذا المعنى يا أمي …وإنما …
رفعت يدها … كأنما تأمره بالتوقف … بعد لحظة تأمل وتفكير قالت:
- سنتحدث في هذا الموضوع … بعد إحياء ذكرى السنة على وفاة المرحوم.
- سنضيع الوقت الكثير في الحديث عن ذلك … لماذا لا نتفق على الترتيبات منذ الآن …
- تقصد ترتيبات الزواج؟
في تلعثم: - نعم …!
- بدلاً من التفكير في والدك في هذه اللحظـة بالذات تريد أن تبدأ التحضير للزواج … هل هذا ما تريده؟
بعد تردد: - هذا ما اعنيه …
بغضب بارد: - لا أستغرب أن الناس قلّتْ الحياء هذه الأيام …تريد التحضير للزواج بدلاً من … وانحدرت الدموع على وجنتيها … فقال بلهجة مراضاة:
- كسباً للوقت … يا أمي …
نهضت محتجة وقالت بصوت متهدج بالبكاء …
- سأخرج من البيت … وأتركه لك …
*****
كانوا يتأهبون للزواج وقد انقضى شهران بعد إحياء ذكرى مرور عام على وفاة والده أمضاها في غم ونكد بسبب مماطلة أمه في إقامة حفل الزواج.
وكانت لا تدخر وسعاً لتنغيص حياته … فتقول له:
- إذا أردت أن تتزوج فابحث لك عن بيت آخر تسكنه.
-ولكن البيت يتسع لنا جميعاً … ثم أنا لا أريد أن أتركك وحيدة بين أربعة جدران.
- أنا لست وحيدة … والدك يعيش معي في كل زاوية من زوايا البيت.
-أنت تتخيلين …! أنت تعيشين حياة غير واقعية … تتخيلين انك تعيشين مع أبي وهو ميت … يجب أن تقتنعي أخيرا بأنه مات … ولن يعود …
- لماذا تريد أن تحرمني من الشعور بأنه يعيش معي … أنا أحس بوجوده معي أينما سرت في أطراف البيت … وأتخيل أنه سيدخل علي بين لحظة وأخرى - هذه أمتع لحظة أعيشها في يومي …
- ولكنه لا يأتي …
- ما أدراك …؟
- لأنه ميت …
- أنا أحسه إلى جانبي يهمس في أذني … يتحدث معي … يقول لي ما يجب أن أفعله في المنزل … أحس ذلك وأفعله كما لو كان موجوداً …
- أنت واهمة … عليك أن تعيشي حياتك الخاصة بدونه … يجب أن تتعودي على ذلك … وتبدأي من جديد …
بغضب: - اذهب عني … أنا لا أريد أن أراك في هذا البيت. أنت لا تحترم ذكرى والدك …
- أنا ابنك … أريد أن أتزوج ونبدأ حياتنا من جديد في هذا المنزل الكئيب …
- بعد المرحوم … لن يعاشر رجل امرأة في هذا البيت!
- ما هذا الذي تقولينه؟ إنه أبي ولو كان حياً ما أراد لي أن أترك البيت …
- كل رجل يترك أباه وأمه … ويتبع زوجته …
- ولكن هذا لا يعني أن تطرديني من البيت … أنا أريد أن تتجدد الحياة في هذا البيت …
- ولكن الحيـاة بالنسبة لي توقفت … عندما صعدت أنفاس أبيك الأخيرة …
- الحياة لا تتوقف يا أمي … حتى ولا بموت أبي … عليك أن تنظري أمامك … وليس خلفك … لا تجعلي من هذا البيت مسكن أموات … ألا تريدين أن تري الحياة تتجدد فيه … بهذا سيكون استمرار لوجود أبينا …
- لا تطلع روحي، أم أنك تريد أن تموتني وتستريح مني … ليخلو لك البيت …
- أنت مخطئة يا أمي …
*****
خرجت أمه غاضبة وحزينة، وجلس وحيداً ساهماً متفكراً كيف أضاع سنة من عمره … قضاها محروماً من الفتاة التي أحبها … ورغم تألمه الشديد لموت والده … أخذ يعاتب والده بشيء من الغضب والحزن: " لماذا فعلت ذلك يا آبي … لماذا مت وأنا على وشك أن أتزوج … ألم تستطع أن تنتظر قليلاً …؟ سنة كاملة أضعتها من عمري لأجلك … هل كان يجب أن تموت في ذلك الوقت وأنا على أهبة الزواج؟"
كان خلال السنة ينظر إلى خطيبته، وهو يتحرق شوقاً إليها … ثم ينظر إلى أمه ويشعر بالحزن لأجلها … كان يتحرق إلى دفء الزوجة، ويستعجل الأيام ليتم الزواج، وعندما ينظر إلى أمه يشعر بالذنب لأنه فكر في دفء الزوجة، وأمه حرمت دفء الزوج.
وينتظر أن يخف حزن أمه … لتستطيع أن تفرح بزواجه … وكان عليه أن ينتظر فترة حداد طويلة … طول هذا الزمن وعرضه … سنة ستمر … لا … ليس سنة … ما معنى سنة؟ إنها سنة في نظر الناس فقط، ولكن بالنسبة له ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً، بساعاتها، ودقائقها، وثوانيها … كيف ستمر … سينتهي الزمن قبل أن تمر … ستنقضي الحياة قبل انقضائها … ومن يضمن الحياة … ستنقضي حيوات كثيرة … عشرات الآلاف بل مئات الآلاف … ربما ملايين … وربما تكون حياته إحداها قبل أن تنقضي … وبذلك سيكون كأنه لم يعش …!!
وأخذ يشرب الخمر، ويدخن بكثرة لكي ينسى … لكي يساعده ذلك على تحمل الأيام والليالي … التي لا تنتهي … ولا تريد أن تنتهي …
وعندما يفكر في ذلك … لا يملك نفسه من التفكير بأنها ستمر … أخيراً … ولكن بالنسبة لأمه … ستظل أياماً وليال لا حصر لها ولا معنى لها كأنها تنتظر شيئاً لن يعود إليها أبداً …
ستمر هذه الأيام في النهاية … ويأتي اللقاء … ولكن أمه كيف ستتحمل بقية الأيام والليالي … إنها لا تنتظر أحداً … والده لن يعود إليها … ولن تعاودها ليالي الدفء مرة أخرى … ستظل أيامها قاحلة … وليإليها باردة، مجدبة ما كتب لها من العمر … ويحزن لأجلها … وإكراماً لها، ينتظر … حتى الملابس السوداء لم تشأ أن تخلعها، عندما طلب منها ذلك بعد شهور عديدة من وفاة زوجها …
وقال لها:
- لا أعتقد أن ذلك يرضي والدي … ليس من حق الميت أن يميت أحباءه، وهم أحياء. علينا أن نستمر … ولا نتوقف عن الحياة.
- ولكن الحياة بالنسبة لي انتهت.
- هذا ليس صحيحاً … الحياة لا تنتهي بموت إنسان … حتى الإنسان نفسه، حياته تستمر في حياة الآخرين … في حياة الذين أنجبهم ليحملوا اسمه من بعده.
وقال لها:
- من حقك أن تعيشي حياتك … أنا لا أمانع في أن تتزوجي إذا شئت … لا أريد أن أراك ميتة وأنت تعيشين …!
- هل جننت؟ هل أتزوج بعد أبيك؟! هل أكشف نفسي لرجل آخر غير أبيك؟ هل أنا مجنونة لأفعل ذلك؟ هل أنا فقدت الحياء … لتقول لي ذلك؟؟!!
أخذ يتندم ويتأسف لها ليخفف من غضبها وبكائها الذي انفجر بشكل هستيري … حتى أخذ يبكي هو الآخر معها …
- سامحيني أنا لم أقصد ذلك … أنا لا أريد الإساءة إليك … لقد أخطأت في فهمك … لم اكن أرغب إلا في إسعادك.
وهي تبكي وتنشج:
- لا يستطيع أن يسعدني رجل آخر بعد أبيك … ماذا سيقول عني الناس لو فكرت في ذلك … وهل تعتقد أنني أقبل بأبيك بديلاً …؟
واستعاد شجاعته أمام أمه … ليقول:
- أبي رجل مثل غيره … لا يختلف عن الآخرين بشيء، سوى أنه كان زوجك …
- لأنك لا تعرفه … المرأة لا تعرف سوى رجل واحد … وهذا الرجل هو كل حياتها … وعندما يفارقها … فقد فارقتها الحياة.
- هذا مفهوم متخلف يا أمي … العالم سبقنا في التغلب على مثل هذه المفاهيم.
وفكر أن يتحداها ويتزوج … ولكنه تراجع عن ذلك بسبب محبته لها، واعتراض أقاربه على ذلك … وبسبب خجله أيضاً حتى لا يقال أنه استعجل الزواج، ولم يحتمل الانتظار حتى انقضاء فترة الحداد على والده … وكأن انتظار سنة كاملة شيء بسيط يمكن احتماله!!
وعندما اكتملت أيام الحداد … بدأ يستعد من جديد وكان يسهر الليالي منتظراً اللقاء الموعود، وقد أعد عدته لكل شيء … لم يبق إلا أسبوع … ويلتم شمله على الفتاة التي أحبها … ولكن القدر يقف في طريقه، فقد فوجئ في إحدى الليالي بطرق شديد على بابهم، جعل قلبه يرتجف … كأن هاجساً رهيباً أوحى له بالخبر المشئوم … الذي وقع على رأسه كالصاعقة … كان الخبر وفاة حموه بالسكتة القلبية …
ومات العالم في نظره، وماتت خطيبته … ومات حبه … ومات هو أيضاً!!! وسرح تفكيره في الأيام التي تعرف فيها إليها، وأحبها … وتبادلا الرسائل، ثم تقدم لطلب يدها، وأخذ يتأهب للزواج، عندما شاء القدر أن يخطف والده منهم بعد إصابته بمرض عضال لم يمهله طويلاً … ويتركهم يتألمون، ويندبونه، مثلما يندبون حظهم البائس … وها هو حموه قد رحل هو الآخر تاركاً في نفوسهم حسرة ومرارة أثارت إشفاق الآخرين عليهم …
وكان يجلس إلى جانب خطيبته في مأتم والدها، يمسك بيدها، وقد غادرهم المعزون … كانت تنظر إليه، ودموعها تنساب في صمت وتقول في حزن مرير:
- ليس لنا نصيب في بعض!
- لا تقولي هذا الكلام!!
- لقد سمعته من عدة نساء … وهن ينظرن الي في حزن … كنت أحس أنهن يشعرن بالشفقة علي أكثر مما يشعرن بالحزن على والدي …
وأخذ يتصبر، ويتجلد … وتمر الأيام في انتظار صعب ومرير … ويهدئ من جيشان عواطفه … منتظراً إشارة من أصهاره أن يسمحوا بإتمام الزواج …وبدلاً من ذلك كان ردهم أن عليهم أن ينتظروا سنة كاملة مثلما انتظروا لدى وفاة والده … وبرروا ذلك بقولهم:
- "ميتهم ليس أعز من ميتنا … لن تقل فترة الحداد عن سنة."
وجعله ذلك يعتقد أن القدر، فعلاً، يريد أن يفرق بينهما. وهل يجب أن يصبروا سنة أخرى لتنتهي فترة الحداد على والدها … وقال هو نفسه ما قالته له عندما توفي والدها،في شيء من الحسرة والغضب:
- ربما فعلاً … ليس لنا نصيب في بعض!.
- ما هذا الكلام الذي تقوله؟
- الناس يقولون ذلك!
- وهل تصدقهم؟
- يقولون اكثر من ذلك.
- ماذا؟
- إنه من الأفضل ألا نتزوج …إنهم يتشاءمون …!
- لماذا؟
- يخشون أن يموت آخرون إذا أردنا أن نتزوج؟؟
- أنت المثقف الواعي تؤمن بهذه الخرافات؟!
- لم أعد أدري … لم أعد أؤمن بشيء … هذا ما يقوله الناس … ربما كان صحيحاً …!
- يعني … هل تريد أن نفسخ خطبتنا؟
- ما رأيك أنت؟
- لا أستطيع أن أجيبك قبل أن تقول أنت رأيك.
- اعفيني من ذلك … اتخذي قراراً عنك، وعني …! وسأعمل بمشيئتك!
قالت بغضب حزين:
- من الأفضل أن ننفصل!!
وشعر أنها تتخلى عنه، بعد كل هذه المدة التي صبرها منتظراً أن تجمع الأيام بينهما، ولعل هذا ما جعله يحس بالألم لما قالته، كما أحس أنه في أعماقه لا يريد أن يفقدها، وانفجر غاضباً:
- هل تؤمنين بما تقولين؟
- أليس هذا ما تريده؟
- وحبنا …؟ كم مرة قلت أنك تحبينني، وأن شيئاً لن يفرق بيننا.
- عجباً … كنت تقول قبل قليل … أن ليس لنا نصيب في بعض!!
- أنا خائف من المستقبل!
- من يحب بصدق لا يخشى شيئاً! الحب يمنح الثقة بالإنسان والمستقبل … ولكن يبدو أنك لم تعد واثقاً من حبك …!
- هل تريدين حقاً أن ننفصل؟
- إذا أردت أن تعرف حقيقة شعوري … فأنا واثقة من حبي … ولن يغيرني شيء … أما إذا كنت لا تريدني … فليكن قرارك أنت!!
- أنا أريدك … أريدك بكل جوارحي … بكل ذرة في كياني … الآن أدركت أننا خلقنا لبعض … ولن يفرق بيننا شيء … عرفت حقيقة شعورك نحوي!
- وهل كان لديك شك في ذلك؟
- لا … ليس هناك أي شك … وإنما أردت أن أسمع ذلك منك … سنكون لبعض رغم كل شيء …
قالت بفرح: - لن يطول انتظارنا إذن … لماذا لا نتزوج في صمت، قبل انتهاء مدة الحداد، ولا داعي لإقامة حفلات وأفراح …! الزواج يخصنا وحدنا، فلماذا نتعب الآخرين معنا؟
- ولكن أقاربك يمانعون في ذلك …
- هل تحدثت إليهم؟
- هم تحدثوا الي …
- لم تقل لي!
- لم أشأ إثارة الموضوع … كنت اعتقد أنك تعلمين …
هزت رأسها علامة النفي … نظرت إليه طويلاً متسائلة:
- ما العمل إذن؟
قال وهو يحتضنها بحب:
لا تيأسي … إذا لم يمت أحد حتى نهاية السنة فسوف نتزوج!!
******



#جمال_بنورة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزيارة
- الاجتياح
- في المستشفى
- موعد مع الموت
- الموت خلف الأبواب - قصة قصيرة
- لقمة العيش - قصة قصيرة
- القبر - قصة قصيرة
- موت الفقراء - قصة قصيرة
- الدرس الأخير - قصة قصيرة


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال بنورة - زواج مؤجل