أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شاكر النابلسي - هل سيورّث عرفات سُهى الخلافة الفلسطينية















المزيد.....

هل سيورّث عرفات سُهى الخلافة الفلسطينية


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1004 - 2004 / 11 / 1 - 09:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


-1-
لم يكن مرض عرفات هو مرض المسؤول العربي الوحيد الذي يخفيه الإعلام الرسمي والمستشارون ومن هم حول المسؤول. فكم من مسؤول عربي أقعدته الأمراض المستعصية عدة سنوات ولم يعرف شعبه أنه مريض أو أنه مصاب بمرض عضال، ويُفاجأ هذا الشعب بأن الحاكم قد مات. فالحاكم العربي قوي في الحياة وفي الممات السريري، ويجب أن لا يظهر أمام شعبه هزيلاً متهالكاً . فقد كانت صورة عرفات هزيلاً متهالكاً من الصور النادرة التي اقتضتها ضروريات الإعلام والسفر والخروج من السجن الذي قضى فيه عرفات حتى الآن ألف ليلة وليلة.

-2-
لم يكن في حساب عرفات أنه سيمرض في يوم من الأيام. وقد عاش هذا العمر الطويل (75 سنة) دون أن يشتكي من مرض أو علّة.

لم يكن في حسابه في يوم ما، بأن الشعب أو الجيش سوف ينقلب عليه لممارساته الديكتاتورية وسكوته عن الفساد والمفسدين، ورفضه اصدار قانون للإصلاح السياسي ومكافحة الفساد، ولجمع كافة المناصب في يده، وهو الأب وهو القائد وهو الزعيم وهو مؤسس الدولة التي لم تتأسس بعد، والذي يُصرُّ على البقاء في الحكم إلى حين تأسيس الدولة ليُطلق عليه "مؤسس الدولة الفلسطينية"، وهو القائد الأعلى لجيش بلا جيش، وهو الذ علّق بنفسه على صدره نياشين أكثر عدداً من نياشين نابليون، أو مونتجمري أو رومل، علماً بأنه لم يخض حرباً واحدة، وهو صاحب القبضة الحديدية على أجهزة الأمن حيث لا أمن، وهو أمين بيت المال الفلسطيني المسروق، حيث لا مال .. الخ.

لم يكن في حساب عرفات بأنه إنسان، يمكن في يوم ما أن يمرض أو يُقتل، أو يموت على فراشه كما يموت البعير!

لم يكن في حساباته كل هذا، كما أن هذه الحسابات ليست في حسابات أي حاكم عربي آخر. غير أن عرفات (زوّدها حبتين) عندما لم يسمح لأي من رفاق المال والسلاح والثورة والثروة أن يكون خلفاً له أو يعين نائباً للرئيس. وهو عندما أحس بأن محمود عباس رئيس الوزراء الُمعيّن بقرار من البيت الأبيض (وعلى خشم عرفات)، بدأ يسحب البساط الأحمر من تحته، فأقاله ونفاه من الحياة السياسية الفلسطينية. وها هو "أبو مازن" يعود بعد أن بدأت سفينة القائد توشك على الغرق ويهرب منها الفئران.

-3-
هناك أدلة كثيرة على فشل الثورة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بالتالي. فقد بدأت هذه الثورة ونصف فلسطين عربية على الأقل، والآن وبعد أكثر من ثلاثين سنة على الثورة لم يعد من فلسطين للعرب غير أقل من ثلثها (22٪) في عام 1999، وعندما عُرض على عرفات في كامب نسبة 64 ٪من هذا الثلث رفض ذلك، ولكنه عاد وقبله في يونيو 2002 بعد أن غادر القطار المحطة، كما هي عادة العرب منذ 1948 إلى الآن، ولا ندري ماذا بقي من هذا الثلث الآن.

إن الدليل الأكبر على فشل "الثورة" و"السلطة" أنهمالم تخلقا قيادات رسمية بديلة لعرفات. ربما يكون هناك قيادات مؤهلة تحت الأرض ، ستظهر في اللحظة المناسبة، عندما يرحل عرفات نهائياً، وهو الذي رحل منذ سنوات طويلة رحيلاً سياسياً، حيث ضمِن ألا يكون هناك من يخلفه، شأنه شأن كافة الديكتاتوريين، كما قال هارفي موريس في جريدة الفاينانشال تايمز (28/10/2004)، وبقي ظله كـ (خيال المآته) لتخويف من هم حوله من الطيور الكاسرة التي سوف تغير على الفرائس والغنائم بمجرد رحيله النهائي. كتب باتريك بيشوب، مراسل صحيفة "ديلي تليجراف" في القدس (29/10/2004) يقول: "إن الأعضاء القدامى بمنظمة التحرير الفلسطينية يهرولون الآن خلف الكواليس لنيل قسط من سلطات شتى أمسك بها عرفات في قبضته وحده".

فهل بدأت سفينة عرفات تغرق؟

وهل بدأت الفئران تهرب منها؟

كتب إيان ماكينون مراسل صحيفة "التايمز" من رام الله (28/10/2004) يقول: "إن هناك بوادر أخرى على أن المياه بدأت تغمر سفينة القائد، وإن لم تغرق بعد، ومع ذلك بدأت الفئران في الهرب منها. إن المسؤولين في مقر (المقاطعة) يتخلصون الآن من أوراق في الأدراج، ويحرقون كميات بأكملها من المستندات. إن المراقبين يعتبرون أن الانزعاج الأكبر بالنسبة لكثيرين، كان في احتمال وقوع أدلة ربما تدينهم إذا تولى حرس جديد مقاليد الأمور بدلاً من عرفات".

نعم، فالسارقون يريدون إخفاء سرقاتهم، ولا يريد أحد منهم أن يستسلم لحبل المشنقة.

-4-
لقد قضى عرفات جُلَّ حياته في تمكين كرسيه، وتعزيز قوته، والقبض على أكبر عدد من السلطات، كحاكم مطلق بالحق الإلهي المطلق. وهو هنا لا فرق بينه وبين أي حاكم عربي آخر إلا في اختلاف رئيسي واحد، وهو أن الحكام العرب الآخرين غير مُلزمين بالديمقراطية لأنهم غير مُلزمين بالتعامل مباشرة ووجهاً لوجه مع دولة ديمقراطية كإسرائيل، وهي دولة ديمقراطية شئنا أم أبينا، رفضنا أم اعترفنا. في حين أن عرفات كان عليه أن يكون حاكماً ديمقراطياً يبني دولة حقيقية، دولة مؤسسات وليست دولة عصابات وزعران ولصوص لكي يستطيع الجلوس على طاولة مفاوضات محادثات السلام، واستكمال بناء الدولة مع شريك ديمقراطي يجيد العزف السيمفوني السياسي المعقّد. فبعد "أوسلو" أصبح صوت السلطة الفلسطينية الذي أخذته العزة بالإثم، واعتقد بأنه قاب قوسين من الدولة، صوتاً نشازاً في سيمفونية السلام العربي – الإسرائيلي المعقّدة العزف، وشجعت اسرائيل (شارون ومن قبله نتنياهو) السلطة الفلسطينية على هذا الصوت النشاز بعد مقتل اسحق رابين عام 1995، وفرطت عملية السلام بالتالي، ولم يتم عزف سيمفونية السلام والدولة، لتدني مستوى العازفين الفلسطينيين، الذين كانوا يريدون العزف على الربابة العربية بدلا من العزف على البيانو الغربي مثلاً، واطفئت أنوار الصالة، وانصرف الحضور، وقبع ياسر عرفات في "المقاطعة" برام الله ألف ليلة وليلة، دون أن يفعل شيئاً يذكر غير التنكيد على القياديين الفلسطينيين كمحمود عباس ومحمد دحلان وسري نسيبة وغيرهم، ممن يريدون وضع العربة الفلسطينية على سكة السلام العالمي، ويصرّ عرفات – كأي ديكتاتور آخر - على ركوب نمر شرس (مقاومة الشارع) للوصول إلى محطة السلام العالمي التي يحلم بها. قال تشرشل: "الديكتاتوريون يركبون نموراً شرسةً، ولا يستطيعون النـزول عنها عندما تجوع حتى لا تأكلهم". وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية (29/10/2004) يرى الكثيرون أن عرفات اختار استراتيجية خطرة بالصعود على ظهر نمر شرس (مقاومة الشارع) لم يكن يقدر على السيطرة عليه".

-5-


إذا رحل عرفات فسوف يكون شارون أكثر الباكين عليه!

لماذا؟

قلنا في مقالنا السابق (شارون وعرفات حليفان موضوعيان، 19/10/2004) بأن عرفات قصير البصر ضيق البصيرة السياسية، ولا يصلح أن يكون شريكاًً لعملية السلام. وعرفات عامل مساعد على ابقاء الفوضى والفلتان في الشارع الفلسطيني، وهذا هو المطلوب للاستمرار في القضاء على الأرض والشعب. وعرفات مكروه من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، وهي اللاعب الرئيسي في القضية الفلسطينية. ولا ثقة أوروبية في قيادة عرفات، بعد أن وعد كثيراً فأخلف، ولم ينفذ وعوده. ووجود عرفات على رأس السلطة الفلسطينية ساعد على اقامة جدار الفصل العنصري، باعتباره هو وقيادته مُكبَلاً عضوياً وعقلياً وسياسياً، ولا يستطيع حراكاً. وقد كانت اسرائيل تتحين الفرص منذ زمن طويل لاقامة هذا الجدار، فلم تجد فرصة أفضل من هذه الفرصة التي وصلت فيها القيادة الفلسطينية إلى درجة الهزال.

قالت صحيفة الجارديان في 29/10/2004 " رغم أن وفاة عرفات ستتيح فرصاً جديدة لإحلال السلام، إلا أن هذه الوفاة سترغم شارون على مواجهة مأزق حقيقي، حيث لا يمكنه برحيل عرفات الذي صوره في صورة الشيطان الأعظم وعمل على تهميشه على الدوام، الاستمرار في التذرع بحجة عدم وجود قائد فلسطيني يمكنه التفاوض معه."

وذلك هو المأزق الكبير الذي يتمنى شارون أن لا يدخل فيه.

وكتب باتريك بيشوب، مراسل صحيفة "ديلي تليجراف" في القدس، (29/10/2004) يقول: "رغم أن شارون يعتبر عرفات عدواً لدوداً، إلا أن عرفات خدم في الأونة الأخيرة غرضاً سياسياً مفيداً لشارون، إذ أن شارون تعلل بأن تعنّت عرفات، يعني عدم وجود زعامة فلسطينية يمكن التفاوض معها، وبالتالي تمكّن شارون من المضي قُدماً في خطته لسحب المستوطنين اليهود والجنود الإسرائيليين من قطاع غزة بشكل أحادي. وما دام عرفات رفض تعيين خليفة له، فإن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أنه لن يتمكن مرشح واحد من الظهور على الساحة ليحلَّ محلَّ عرفات".

وقال روبرت فيسك المعلق الشهير في صحيفة الإندبندنت (29/10/2004) : "لقد أراد الإسرائيليون لعرفات أن يكون ديكتاتوراً صغيراً يوزع الدولارات واليورو على محاسيبه المقربين والطاعنين في السن".



-6-



ماذا بعد عرفات؟

هل هو مزيد من العنف كما كان في حياته، وهو كذلك بعد مماته؟

كتب باتريك بيشوب، مراسل صحيفة "ديلي تليجراف" في القدس (29/10/2004) يقول: "إن الإسرائيليين والفلسطينيين يتفقون على أن مغادرة عرفات تبدو كعلامة على نهاية حقبة. إن الجانبين يتكهنان بأن أفول نجم عرفات من الساحة التي هيمن عليها طيلة 40 عاماً، سيكون مقدمة لفترة من التخبط وعدم الاستقرار، مع وجود احتمال قوي بوقوع عنف بين الفصائل الفلسطينية.

فمن يخلف عرفات؟

هل محمود عباس أم أحمد قريع أم لا هذا ولا ذاك، وانما سُهى عرفات؟!

كتب هارفي موريس في جريدة "الفياننشال تايمز" (28/10/2004) يقول: "لقد ضمن عرفات شأنه شأن كافة الديكتاتوريين، أن ألا يكون هناك من يخلفه".

الإعلام العرفاتي في لندن قال بأن الشارع الفلسطيني يخشى أن يأتي كرزاي آخر بعد عرفات.

الأنباء قالت بأن عرفات قد فوّض السلطة إلى محمود عباس وأحمد قريع أثناء غيابه في المرض.

فماذا يعني هذا؟

هل يعني أن محمود عباس هو كرزاي فلسطين القادم؟

با ليت محمود عباس يفعل في فلسطين ما فعله كرزاي في أفغانستان. لقد أقام كرزاي دولة، وقضى على حكم القرون الوسطى الظلامي، وحرر المرأة الأفغانية التي نافسته مُمثلةً بالدكتورة مسعودة جلال في الانتخابات الأفغانية، وهو ما لم يجرِ في العالم العربي منذ ظهور الإسلام حتى اليوم، وأجرى انتخابات شفافة وحرة تحت رقابة الأمم المتحدة التي خطفت طالبان ثلاثة من أعضائها أمس.

هذا ما فعله كرزاي في أفغانستان ونتمنى لفلسطين ما حدث في أفغانستان. فالخوف كل الخوف أن ينقلب عرفات غداً على رفيقي النضال محمود عباس وأحمد قريع اللذين يقال أن عرفات فوضهما بتسيير أمور السلطة الفلسطينية، ويلتفت حوله فلا يرى غير زوجته سُهى عرفات تليق بمقام الخلافة الفلسطينية، سيما وأنها الآن هي الوصية على المال الفلسطيني في غياب وغيبوبة زوجها وتحمل دفتر شيكاته، وبيدها المفاتيح الكثيرة.

فهل يشهد العرب بعد قول الرسول (لعن الله قوماً ولّوا أمرهم امرأة) تنصيب امرأة على رأس سلطة عربية كسُهى عرفات نتيجة للفراغ الكبير الذي تركه عرفات منذ زمن بدون رجال، ولا يلتفتوا إلى هذا القول الذي كان للحظة تاريخية معينة مضت وانقضت، كما لم يلتفت اليه الإندونيسيون والباكستانيون والبنجلادشيون من المسلمين الذين فسروه بأفق واسع وعقل منفتح، وولّوا أمرهم إلى النساء في الماضي والحاضر؟



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا كان -البيان الأممي ضد الارهاب- ولماذا جاء الآن؟
- العرب: جنون العظمة وعقدة الاضطهاد
- شارون وعرفات حليفان موضوعيان!
- ما هي مصلحة العرب من هزيمة الارهاب في العراق؟
- الانتخابات الأفغانية: خطوة الديمقراطية الأولى على طريق الألف ...
- الإجابة على سؤال: لماذا دولة -الرسول- و-الراشدين- لا تصلح لن ...
- لماذا -دولة الرسول- و-الراشدين- لا تَصلُح لنا الآن؟!
- أيها الأزاهرة: ارفعوا أيديكم عن ثقافتنا
- هل العرب مسلمون؟!
- لو أن شيراك قالها حقاً، لكانت عين الصواب!
- الليبراليون السوريون الجدد ينهضون
- يا فقهاء الدماء: اهتدوا بهذا الكاردينال!
- فقهاء سفك الدماء
- العفيف الأخضر يموت حياً!
- عرفات وألاعيب الحواة!
- هل الصدر آخر الدمامل المُتقيّئة في الجسم العراقي؟
- لماذا أصبح الارهاب خبز العرب؟!
- قدَمُ عمرو ورأسًُ عرفات!
- طريق الثورة الملكية الأردنية
- أيها الخليجيون: احتضنوا العراق!


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شاكر النابلسي - هل سيورّث عرفات سُهى الخلافة الفلسطينية