أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الميناء ( اللامبارك ) الكويتي !














المزيد.....

الميناء ( اللامبارك ) الكويتي !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 21:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس هناك خطأ إملائي باسم الميناء الكويتي الوارد في عنوان المقال واعلم بان اسمه الصحيح هو( مبارك ) ولكنى أطلقت تسمية ( اللامبارك ) عليه لان نوايا إنشاؤه غير حسنه وهى قطع الممر الملاحي الوحيد المؤدى إلى مينائي أم قصر وخور الزبير .. اى إن غايته الإضرار بالعراق وشعبه .. لذا فمن المؤكد أن لا تكون هناك بركه فيه ( لا مبارك ) .
لقد وضعت الحكومة الكويتية الحجر الأساس لهذا الميناء المشئوم بعد ما يقارب العام على قيام الحكومة العراقية بوضع حجر الأساس لميناء الفاو الكبير وبدون استشارتها عن مدى تأثير ذلك على منافذ العراق المائية !
لذا يمكن اعتبار إنشاؤه اعتداء جديد يُضيفه حكام الكويت إلى العشرات من الاعتداءات السابقة على العراق بقصد الانتقام والابتزاز وبالطبع جميعها بلا رادع لأسباب معروفه أهمها الاحتلال الأميركي ونتائجه في الاضطراب السياسي والأمني .
ولكن لابد من الاستمرار في التذكير بهذه الاعتداءات لكي تصل بأمانه إلى الأجيال التي من المؤكد ستشهد استقراراً سياسياً وامنياً تفرضه الديمقراطية ووعى العراقيين .. وأهمها .. بذل الجهود على عدم إخراج العراق من طائلة عقوبات البند السابق .. الاستمرار في وضع العراقيل أمام حرية استخدام الملاحة الجوية .. الاستيلاء على آلاف الكيلومترات من الأراضي والمياه .. عدم التنازل عن التعويضات المالية المشبوهة.. تحريض الدول الكبرى على عدم الاستثمار والعمل بالعراق .. التحرش وقتل الصيادين العراقيين .. الخ .
إن غاية الاعتداء الأخير والإسراع في إنشاء ميناء ( اللامبارك ) هي القضاء على مشروع ميناء الفاو الكبير وحرمان العراق من اى منفذ مائي على الخليج العربي والذي كان يسمى أصلاً خليج البصرة والذي تآكل بسبب سياسات الأنظمة التي توالت على حكم العراق.
وللأسف كلما يحاول العراقيون نسيان جراح الحرب الإيرانية – العراقية والتي دعمتها الكويت بالأموال الكبيرة جدا وكان الغزو الصدامى لبلدهم احد إفرازاتها تبادر الحكومة الكويتية باعتداء جديد يعيد شريط الذكرى عن مسؤوليتها ودورها في نشوب هذه الحرب المدمرة واستمرارها وتقصيرهم في حث حكومتهم للبدء بمطالبة الكويت بالتعويضات عنها .
ووجدت من الضروري طرح سبب غير متداول يقف وراء الاستفزازات والاعتداءات الكويتية المستمرة على العراق وشعبه وهو .. إن الكويت استطاعت استثمار الغزوة الأولى بالحصول على قرارات دوليه مكنتها من الاستيلاء على مساحه واسعة من الأراضي العراقية والمياه والمليارات من الدولارات كتعويضات ماليه .. لذا فهناك احتمال بأنها تُفكر في تهيئة الظروف الموضوعية التي تجبر الحكومة العراقية على اتخاذ قرار غزو الكويت ثانية لاستثماره في الحصول على المزيد من القرارات التي قد تحقق لها نواياها الدنيئة في ابتلاع العراق بأكمله !!!!
وأقولها للشعب الكويتي الشقيق .. إن تصرفات حكومتكم الانتقامية سوف لن تجعل عراقي واحد نادم على الغزوة الأولى لبلدكم .. ومن المعروف بان اغلب العراقيون أعلنوا رفضهم لها ولكن اعتقد بأنهم سيتطوعون بالإجماع وبدون اى تردد إذا بادرت الحكومة العراقية بإعلان الغزو مرة ثانيه !!
لذا أتمنى أن تُوجهوا النُصح لساستكم بضرورة الكف عن اى اعتداء أو استفزاز للعراقيين وعدم تهيئة الظروف الموضوعية والمبررات للأجيال القادمة لإعلان الحرب !
أما الحكومة العراقية فهي الآن تمر بمرحلة اختبار مهم جدا لحسم موضوع ميناء ( اللامبارك ) وبالشكل الايجابي حتما ًولصالح العراق .. اى إيقاف تنفيذه وإلا سيسجل التاريخ العراقي أسماء قادتها في الصفحات السوداء وسيحملهم مسؤولية خسارة العراق منفذه المائي الوحيد!
عليها إتباع كل السُبل بدقه وحبكه وذكاء دون أن تقع بفخ حكام الكويت ومحاولاتهم على تكرار الغزو في ظل الظرف الدولي الحالي المعروف بالوصاية على الكويت والتضييق والخناق على العراق .
أخيراً أقولها للحكومة الكويتية .. لا مبارك لمينائكم المليء بسوء النية !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة البكر .. مِنْ مُلكِيةْ الدولة إلى خاصة !
- قطعة ارض سكنيه لكل مواطن عراقي !!
- عندما تفقد الدولة هيبتها !
- ساحة اختبار واحده في مديرية مرور ديالى !
- ثمن باهض لدعاية انتخابيه !
- الروائية ( كليزار أنور ) تفتح الصندوق الأسود لمدينة البرتقال ...
- عمليات بغداد تصدر قراراً بعزل المتظاهرين !!
- حمايات بعض المسئولين العراقيين ميليشيا لا تحترم المواطن!
- أول المهنئون للشيوعيين العراقيين هم الحكومة والبرلمان !!
- الشيوعيون العراقيون يتذكرون الاديب الراحل ( محى الدين زنكنه ...
- منبر البرلمان العراقى الخطابى !
- الحزب الشيوعى العراقى ينقل مقره الى ساحة التحرير !
- حظر التجوال .. إغتيال للديمقراطيه فى وضح النهار !
- الديمقراطية الكونكريتيه !!
- اصلاح النظام لامتصاص الغضب العراقى
- مظاهرات السلطه الخامسه لا تحتاج الى اجازه !
- السلطه افيون الحكام العرب !
- فتاوى دينيه مُسَيَسَه لانقاذ الطغاة !!
- جامعة ديالى لاتحتسب الخدمه الفعليه للمفصولين السياسيين !!
- ( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الميناء ( اللامبارك ) الكويتي !