أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فيدل كاسترو - الزلزالان














المزيد.....

الزلزالان


فيدل كاسترو

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 16:52
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تأملات الرفيق فيدل



زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات هزّ اليابان اليوم. وأكثر ما يبعث القلق هو أن الأنباء الأولى تتحدث عن آلاف القتلى والمفقودين، وهي أرقام غير معهودة في الواقع في بلد متقدم، حيث يتم بناء كل شيء على أساس قدرته على تحمل ضربة زلزال. بل وأن الأنباء تحكي عن محطة نووية قد خرجت عن السيطرة. وبعد ساعات قليلة من ذلك، قيل بأن المفاعل الأربعة القريبة من المنطقة المنكوبة قد تمت السيطرة عليها. كما أبلغ أيضاً عن أمواج مدّ بحري (تسونامي) بلغ ارتفاعها عشرة أمتار، دفعت إلى التحذير من حدوث زلزال بحري في كافة مياه المحيط الهادئ.

وقع الزلزال على عمق 24 كيلومتر، وعلى مسافة مائة كيلومتر من الساحل. ولو أنه وقع على عمق ومسافة أدنى، لكانت العواقب أشد خطورة بعد.

حدث انتقالٌ لمحور الكوكب الأرضي. إنها ثالث ظاهرة بهذه الشدة تسجَّل خلال سنتين: هايتي وتشيلي واليابان. لا يمكن تحميل الإنسان مسؤولية هذه المآسي. من المؤكد بأن كل بلد سيفعل كل ما بوسعه لمساعدة هذا الشعب النشيط، وهو أول شعب عانى هجوماً نووياً لاإنسانياً ولم تكن هناك حاجة إليه.

استناداً إلى الهيئة الرسمية لعلماء الجيولوجيا الإسبان، فإن قوة الطاقة التي حررها الزلزال تبلغ ما يعادل قوة مائتا مليون طن من الديناميت.

ويفيد خبر وزعته "وكالة الصحافة الفرنسية" في اللحظات الأخيرة أن شركة الكهرباء اليابانية "Tokyo Electric Power" قد أبلغت بأنه "عملاً بتوجيهات حكومية، قمنا بتحرير جزءاً من البخار الذي يحتوي على مواد إشعاعية... [...] إننا نتابع الوضع، وحتى هذه اللحظة لا توجد مشكلات.

[...] كما تمت الإشارة إلى أعطال لها صلة بالتبريد في ثلاثة مفاعل تابعة لمحطة ثانية قريبة، وهي محطة ’فوكوشيما 2‘.

الحكومة أوعزت بإخلاء المناطق القريبة في محيط يبلغ عشرة كيلومترات في حال المحطة الأولى، وثلاثة كيلومترات في حال المحطة الثانية".

زلزال آخر، ذو طابع سياسي، وهو أشد خطورة ضمنياً، هو الزلزال الذي يدور حول ليبيا، والذي يطال كل البلدان، بطريقة أو بأخرى.

المأساة التي يعيشها هذا البلد هي في أوجها، وما زال مجهولاً ما ستكون عليه نهايتها.

هلع كبير شهده مجلس شيوخ الولايات المتحدة يوم أمس عندما أكد مدير الاستخبارات القومية، جيمس كلابر، في لجنة الخدمات المسلحة: "لا أظن أن لدى القذافي أي نية على الرحيل. واستناداً لما لدينا من أدلّة، يبدو أنه يستعد لعملية طويلة الأمد".

وأضاف أن القذافي يتمتّع بفرقتين "شديدتي الوفاء"

وأشار إلى أن "الهجمات الجوية التي يشنها الجيش الموالي للقذافي قد أنزلت أضراراً ’بشكل أساسي‘ بمباني وبنية تحتية أكثر من إنزالها أضراراً بين السكان".

العقيد الركن رونالد بورغيس، مدير وكالة المخابرات الدفاعية، قال في ذات الجلسة أمام مجلس الشيوخ: "يبدو أن القذافي ’سيمكث في السلطة، إلا إذا تسبب ديناميكية أخرى بتغيير اللحظة الراهنة‘".

وأكد بأن "الفرصة التي أتيحت للمتمردين في بداية الانتفاضة الشعبية ‘قد بدأت تتغير‘".

لا يراودني أدنى شك بأن القذافي والقيادة الليبية ارتكبا خطأ عند ثقتهما ببوش وبحلف "الناتو"، كما يمكن الاستشفاف مما كتبته في "تأمل" التاسع من الجاري.

كما لا يراودني شك بنية الولايات المتحدة وحلف "الناتو" على التدخل عسكرياً في ليبيا وإجهاض الموجة الثورية التي تهز العالم العربي.

الشعوب التي تعارض تدخل حلف "الناتو" وتدافع عن فكرة الحل السياسي بدون تدخل أجنبي، لديها قناعة بأن الوطنيين الليبيين سيدافعون عن وطنهم حتى الرمق الأخير.

فيدل كاسترو روز

11 آذار/مارس 2011

الساعة: 10:12 مساءً



#فيدل_كاسترو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوارث التي تتهدد العالم
- شهادة حسن سلوك
- قتل بن لادن: الأكاذيب والخفايا
- اغتيال أسامة بن لادن
- التحالف المتكافئ
- الحذاء يعصر قدميّ
- النوايا الحقيقية -للتحالف المتكافئ-
- بين الهجرة والجريمة
- حرب حلف -الناتو- الفاشية
- نارٌ يمكنها أن تحرق الجميع
- كارثة اليابان وزيارة صديق ..
- الأفضل والأكثر ذكاءً
- الشمال المضطرب والهمجيّ
- معركة خيرون [خليج الخنازير]
- مداولات المؤتمر
- غيابي عن اللجنة المركزية
- بدون عنف ولا مخدّرات
- درس هايتي
- الإمبراطورية والرجال الآليون
- تأملات الرفيق فيدل: يوم فقراء العالم


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فيدل كاسترو - الزلزالان