أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - شذرات فكرية















المزيد.....

شذرات فكرية


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 10:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1
(من إستراتيجية النظام التسلطي الأبوي أن يؤدلج مؤسساته الاجتماعية ابتدأ من ألأسرة التي يحكمها أب مستبد ومستعبد لزوجته وأطفاله، إلى التعليم حيث يكون الأستاذ سلطة مستبدة على الطلاب، إلى رب العمل مع العمال، والقائد مع جنوده، والمدير مع موظفيه، حتى تترسخ هذه الإيديولوجية في البنية النفسية للفرد وشخصيته وطريقة تفكيره فتصبح نظام لاواعي يمارسه على من هم دونه، رغم انه يكره هذه السلطة تجاهه لكنه يراها طبيعية على غيره. وظاهرة الأقوال المأثورة أو ما يسمى عادة بالحكمة في التراث العربي، جزء من النظام التسلطي ألأبوي فخطابها تسلطي بلغة فوقية أو فوق إنسانية كأنها مطلقة متجاوزة التجربة الذاتية والزمان والمكان، وتخاطب الإنسان بصيغة الأمر في كثير من الأحيان مثل (عليك أيها الإنسان، إياك، لا تقرب) وهكذا، وكأن صاحب المقولة أعلى من الإنسان أو شبه أله، ومن الملاحظ إن كثير من هذه المقولات تعود لقديسين وملوك، سياستهم تحاكي الرغبة الطفولية المزدوجة للإنسان تجاه ألأب من حب وكره، فهو يحب هذه السلطة لحاجته لها وإحساسه بضعفه لكنه يخافها لتسلطها عليه وتحديدها لرغباته فيكرهها، للحفاظ على سلطتهم ومن مصلحة نظامهم أن يبقى الإنسان أسير رغباته الطفولية تجاه السلطات القاهرة (التي تمثل الأب) بدون تحريره من هذه الرغبة، حتى أصبحت عادة تتداولها الأوساط الشعبية والأدبية عند الحديث عن تجاربهم، وهذا ما يفسر شعبيتها.)
2
(التاريخ كعلم يفترض به أن يكون حياديا ودقيقا حسب المقاييس العلمية، أن يسمي الأشياء بأسمائها، لكننا نجد الكثير من مقايسة مؤدلجة ومسيسة؟ فبأي حق مثلا يعتبر التقويم العالمي على أساس ديني أي من ولادة المسيح؟ دون أن يرتكز على أساس علمي كأن يقاس من ظهور الكتابة أو ظهور الحضارة أو ظهور الإنسان العاقل، والتطور العلمي يتيح هذه الإمكانية! ولماذا يلقب المفكرين الذين خالفوا سقراط وأفلاطون ب(السفسطائية) أو ينعت الذين نقد قيم المجتمع وانعزلوا عنه وسخر منه بطريقتهم الخاصة ب(الكلبيين) بالاسم الذي أطلقه عليهم أعدائهم؟ ولماذا يسمى عرب قبل الإسلام (بالجاهلية) باسم خصومهم الذين انتصروا؟ وكأن التاريخ يكتبه الأقوياء والمنتصرين وليس علما؟ يجب أن يخرج التاريخ من دائرة السياسة ويعود الى مكانته العلمية.)
3
(لا يمكن تحجيم العالم بقوانين المادة، فثمة ظواهر كثيرة وإشكالات متعددة غير قابلة للتفسير المادي، وقد بدأ تيار فكري وعلمي من منتصف القرن العشرين ينحو هذا الاتجاه أبتداً الاعتراف بعلم الباراسيكولوجي ونظرية (المادة المظلمة) و (ثقب الدودة) ونظرية (الحقول الخفية) ل(شليدرينك) و(النظام الضمني) ل(دايفيد بوم) (والعقل الجمعي) ل(كارل يونج). أن فرضية وحدوية العالم قد أصبحت موضع شك، إذ قد يكون عالمنا متعدد العوالم مثل ما يتميز به عالم مادون الذرة كما صورته ميكانيكا الكم، أو ما يتميز به عالم الباراسيكولوجي.)
4
(أن قوة الغرائز على الإنسان البدائي خصوصا الغريزة الجنسية ورؤيته للقوة الجنسية وهي تسيطر على المجتمع وعلى الحيوانات إذ كان العصر الحجري الأعلى يرسم بعض الحيوانات على جدران الكهوف في حالة تناسل وبض الإناث في حالة حمل، أما الدمى فقد نحتت منها النساء حوامل في وضع ولادة كذلك ألواح صخرية حزت عليها أشكال للعضو الجنسي، وهذا هو الذي جعله يعتقد بقوتها وسيطرتها على المخلوقات والطبيعة وهو الذي أوحى بوجود قوى غير مشخصة تؤثر فيه وتحكمه، فالمشاعر التي يخلقها التهيج الجنسي كالشعور بالرجفة وتقلص الأعضاء واحمرارها والهيام والسقوط السريع بعد الذروة وعودته لطبيعته وواقعه المألوف، هذا التباين هو الذي خلق فكرة العالم الموازي عند الإنسان البدائي، وأن النشوة الجنسية هي التي أوجدت بذرت العبادة بعد أن تحولت من الداخل الى الخارج؟. ولعل استحضار هذه القوى بالعادة السرية أو التخيل ربما كان البذرة الأولى للسحر، وأن الاستحلامات الليلية الجنسية هي التي جعلته يهتم بتفسير الأحلام كحقائق.)
5
(الإنسان حيوان ثنائي بين غرائزه وفطرته الحيوانية والإنسانية، وهو حصيلة توازي هذين الفطرتين في تفاعلهما أو صراعهما في ما بينهما أو ما بين الواقع.)
6
(الإنسان المبدع يخلق للوجود والأشياء أبعادا وعمقا ورؤية جديدة غالبا ما تتجاوز الزمان والمكان، المبدع هو طبيعة موازية للطبيعة، وكون داخل الكون، وتاريخ يناظر التاريخ، أنه ثورة قائمة بذاتها)
7
(رغم أن الإنسان جزء من الطبيعة، إلا إن له إسقاطات وتصورات اجتماعية وتاريخية أو حتى شخصية، للطبيعة تتجاوز غايتها المتمثلة بالبقاء والتكاثر، بشكل فلسفة أو دين أو إيديولوجيا تشكل لديه غاية موازية، أي إن للإنسان والطبيعة في علاقتهما غايتان متوازيتان، والإنسان يعيش ثنائية الغاية الثقافية والغاية الطبيعية)
8
(الجمال معادلة مزدوجة ما بين تأثير العمل الفني، وإسقاط المتلقي النفسي والفكري والاجتماعي، أي أن الجمال ليس قائما بذاته تماما، وإنما نحن النصف المكمل له، أو هو إسقاط متبادل ما بيننا وبين العمل الفني.)
9
(حين يتحد الجسد مع النفس في الرغبة نحو المرأة بالانسجام والتوحد يرتفع من العملية البايلوجية الى العملية الفنية يكون فيه الجنس حوارا وتناغما وتوحدا والهام وتأملا، وكما قال الشاعر (ييتس) (تماما كالعمل الفني النوم مع امرأة)، فلماذا لا تكون لحضات النشوة الجنسية مقياسا للتجلي الفكري والفني والصوفي؟ فنتكلم عن الإبعاد الجنسية للابتكار الفني أو الإلهام المعرفي والصوفي؟ الجنس عندي هو اكتشاف لذاتي وحياتي، ولغة اعبر بها، وتطهير والهام وخلق فني مع المرأة التي أحبها)
10
(الحقيقة لا تحتاج الى معجزة لإثباتها، والإنسان العظيم لا يتعكز على القداسة والمعجزة فهذا دليل ضعفه لا قوته)
11
(كل الجمل ناقصة... لا تكتمل إلا بإسقاطات المتلقي وتأويلاته لها)
12
(الفكرة تصبح سلطة حين تتأطر بالقداسة.. إن القداسة نظرية سياسية)
13
(مشكلة الحقيقة ليست فيها، وإنما المشكلة بتأويلها!)
14
(كثيرا ما أذهل الحدس غرور العقل)
15
(رغم أن العمر قصير والحياة مسؤولية صعبة بالنسبة لي والناس والأعراف والتقاليد متعبة لدي، إلا أن في الجسد طاقات كامنة حسية وحميمية ونفسية مؤثرة ومنفعلة رغم محدودية الجسد وضعفه! تغنيه عن محدودية الحياة والجسد وتعطيها معنى وبعدا آخر أعمق)
16
(الكلمة بذاتها ليس لها تأثير كما لو جاءت في سياق جملة أو سمعت في عبارة من أشخاص مؤثرين فينا، فتصبح ثورة وزلزال)
17
(أن يحبني شخص ما فهذا يعني مشكلة ومسؤولية صعبة لي، لأني سأكون مجبرا أن لا اخطأ أو أنفعل أو أن أكون غير ما يتمنى أو ما يريد الذي يحبني، وهذه الصورة المثالية لا تصلح للإنسان وإنما للشخصيات الأسطورية كالملائكة والإلهة)
18
(الحقيقة في بعض الأحيان تكون مثل البسقة، استقذر منها رغم أنها خرجت من فمي!)
19
(من أعظم مكاسب الثقافة لي، أنها دلتني على نقاط ضعفي مثلما دلتني على نقاط قوتي)
20
(التاريخ هو عزائي الوجودي الوحيد)
21
(لم أجد لحياتي معنى إلا من خلال الحب والفن والعمل الخلاق)
22
(تذكرني أعمال (الإخوان رحباني) اللحنية للمطربة (فيروز) بالمدرسة الانطباعية في الرسم)
23
(لصوت عبد الحليم وجه مسرحي معبر)
24
(الشعب العراقي كعمال المصارف التي تحمل أكياس الأموال على ظهرها وهي مفلسة)



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية القبلية والتمدن
- الكونية في الأديان السياسية؟
- الاغتراب والنكوص الفكري في المجتمع العربي
- فلسفة نزار قباني في المرأة والحب والجنس والحرية والتغيير*
- ثنائية مدح الأنا وذمها
- العلم وفرضية ألله
- ألانتماء الديني بين الواقع العملي والواقع ألافتراضي
- حضر علم الاجتماع الديني في الجامعات العربية!
- صنم الديمقراطية
- نحو وعي مدني
- الإرهاب الظل
- المرأة وصورتها الثنائية في المجتمع العربي
- انثروبولوجيا دينية


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - شذرات فكرية