أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - الذكرى الثالثة والستون للنكبة الفلسطينية والقومية الكبرى














المزيد.....

الذكرى الثالثة والستون للنكبة الفلسطينية والقومية الكبرى


الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 13:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


يا جماهير شعبنا المناضل في الوطن والشتات:
لا بديل عن حق العودة، الحق المقدس والتاريخي الذي يُحظى بإجماع دولي، حق العودة ومجمل القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وفي مقدمها القرار 194 ورفض جميع المشاريع التي تنتقص منه، وتلتف عليه أو تحاول التنازل عنه، أو المساومة عليه، وهو القرار الذي يحظى بإجماع شعبي فلسطيني، قلّ نظيره على صعيد قضايا الشعوب، والذي قدم شعبنا في سبيله عذابات المخيمات، وأغلى التضحيات في مواجهة البطش العنصري، وفي سبيل صون هويته الوطنية، وحماية حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.
يعتمد المستقبل الفلسطيني على وحدة وتضافر جميع مكونات وطبقات الشعب الوطنية في الوطن والشتات، إننا إذْ نحيي عالياً حركة شباب الثورة الشعبية؛ ودورها الفاعل في الوصول إلى اتفاق إنهاء الانقسام؛ ندعو شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وخاصةً قوى الشباب الفلسطيني لتقف حارسة على إنجاح هذا الاتفاق، بإفشال الضغوط الخارجية، وأية عقبات داخلية تحول دونه، والمطالبة مباشرة في تحديد الآليات لتنفيذه، بدءاً من تشكيل حكومة لتنفيذ الاتفاق، بما يضمن تمثيل ومشاركة القوى والشخصيات الوطنية في هذه العملية، والإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني؛ بشخصيات مستقلة وبالتشاور مع جميع القوى الفلسطينية، والبدء بتشكيل الهيئة العليا في منظمة التحرير الفلسطينية، والتسريع بإنجاز الانتخابات على أساس التمثيل النسبي الكامل.
يا جماهير أمتنا العربية ... يا جماهير شعبنا المناضل في الوطن والشتات
إن المصالحة وحدها لا تكفي إن بقي لكل طرف تصوره الخاص، بعيداً عن التصور الوطني العام المعبر عنه بـ "وثيقة الوفاق الوطني" لإدارة الصراع، والذي قدمته جبهتنا في جانبه الإستراتيجي، فالمستقبل الوطني الفلسطيني لا يمكن له أن يتحقق إلا بوجود الإستراتيجية التي يجمع عليها الشعب وقواه الوطنية، فهي وحدها الضمان لتحقيق عوامل وأهداف المستقبل الوطني، عبر الرؤية الوطنية الواحدة في القضايا الجوهرية، إستراتيجية فلسطينية مقدمة لإستراتيجية عربية جامعة وجديدة، في آلية عدم تجدد الخلافات الداخلية، وضمنها قضية حق العودة، ودحر الاحتلال حتى آخر جندي صهيوني على الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وقضية القدس، والمستوطنات، والحدود الطبيعية والسيطرة على الموارد الطبيعية والدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس.
إن الإستراتيجية الموحدة هي الهادية للعمل الوطني الفلسطيني، وهي التي تحصن البيت الداخلي نحو تحقيق الأهداف الوطنية المجمع عليها، فهي التي يراكم عليها سياسياً واستراتيجياً، فالمصالحة وحدها وبحد ذاتها لا تكفي في الصراع مع الكيان الصهيوني، دون أن تحملها رؤية واحدة في القضايا الجوهرية الأساس، بل إن غيابها سيعود بنا إلى المأزق الخطير بما يولد من إشكالات وانقسام. إن أولى مهمتنا أن نتجنب هذا المأزق، باستخلاص دروسه السابقة في سنوات الانقسام العجاف ...
لقد أثبتت حركة الشباب الفلسطيني أنها جزء طليعي في ربيع الشباب العربي، فالشباب العربي هم الأهم في ثمار الربيع العربي، حركة الشباب المصري ربيع مصر وعودتها إلى تبوء مكانتها اللائقة في المنطقة والعالم، مصر الشباب والشعب العظيم، مصر ميدان التحرير ندعوها ليوم فلسطيني رداً على النكبة الفلسطينية ـ القومية الكبرى، وندعو حركات الشباب العربي في أقطارها وعواصمها وميادينها؛ لدعم الشعب الفلسطيني ورداً على النكبة الفلسطينية والقومية الكبرى، وعنواناً لنهوض الربيع العربي ممثلاً بالشباب العربي ودوره الريادي، ودعماً لإستراتيجية عربية موحدة في إدارة الصراع مع الكيان الصهيوني.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني ... يا جماهير أمتنا العربية ...
آن الأوان لتحشيد الجهود الوطنية والقومية، آن الأوان للإجماع على إستراتيجية عربية موحدة ملزمة، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والخروج من التذرع بالخلافات والانقسامات والتنازعات على حساب المصلحة القومية العربية الجامعة، وعلى حساب استكمال برنامج التحرر الوطني والكرامة الوطنية والقومية، الخلافات، لتبرير التقاعس الدولي عن الضغط على الكيان الصهيوني، لتطبيق الجانب السياسي في "المبادرة العربية"؛ بعودة كامل الأراضي العربية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، القدس والضفة وقطاع غزة، والجولان السوري إلى وطنه الأم، ومزارع شبعا اللبنانية، ونقل الأهداف الإستراتيجية من الأقوال إلى الأفعال، وعبر حركة الشارع العربي الضاغطة، لترجمة فعلية لإستراتيجية عربية.

عاش شعبنا الفلسطيني البطل الصابر المرابط في كافة أماكن تواجده
الوحدة الوطنية طريق النصر ... إستراتيجية عربية موحدة لإنجاز الحقوق العربية
عاش الشباب العربي ربيع العرب ومستقبلهم في بعده العربي الإستراتيجي الموحد
المجد للشهداء ... النصر لشعبنا
الإعلام المركزي



#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة ر. صالح زيدان- عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لت ...
- فهد سليمان: المباشرة الفورية بتطبيق ما اتفق عليه وتأجيل قضاي ...
- مبادرة لاعتماد استراتيجية وطنية بديلة وإنهاء الانقسام
- بمناسبة -يوم المرأة العالمي ... يوم المرأة الفلسطينية-
- الجبهة الديمقراطية: تحية من الشعب الفلسطيني إلى جمهورية البا ...
- وثائق -قناة الجزيرة- خطيرة بالوثائق والخرائط والتراجعات
- الاسير أبو حجلة يخاطب مؤتمر الاحزاب العربية في المغرب
- بمناسبة عيد الميلاد المجيد .. وعيد رأس السنة الميلادية
- جسر التواصل ما بين الشتات والوطن... حماية لوحدة الشعب وتعزيز ...
- تصاعد حمى الاستيطان.. ورزم -القوانين العنصرية- المسعورة
- إبراهيم السرفاتي وداعاً
- المراجعة النقدية ... السياسة الإستراتيجية البديلة
- اللقاء اليساري العربي في بيروت
- نهنئكم ونهنئ -الحوار المتمدن-
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تنعي الصديق د. محمد اركون
- بيان «مهذب» للرباعية وكلينتون تقرع جرس البداية
- الحكاية الكاملة لقضية كهرباء غزة وملابساتها
- بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية تعقيبا على القانون المتعلق ب ...
- الكتاب: اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير
- البلاغ الختامي الصادر عن أعمال الدورة الكاملة للجنة المركزية


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - الذكرى الثالثة والستون للنكبة الفلسطينية والقومية الكبرى