أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - جسر التواصل ما بين الشتات والوطن... حماية لوحدة الشعب وتعزيزاً للبرنامج الوطني















المزيد.....

جسر التواصل ما بين الشتات والوطن... حماية لوحدة الشعب وتعزيزاً للبرنامج الوطني


الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 15:47
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


الاسير القائد ابراهيم ابو حجلة – عضو المكتب السياسي
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

قدوة قيادية، وحرص متواصل على وحدة الحركة الاسيرة

رام الله-
كثيرة هي ميادين النضال الفلسطيني ومتسعة، بكبر الحقد الأسود الذي يبثه المحتل الإسرائيلي ليل نهار في كل أرجاء الأرض الفلسطينية وامتدادها لباقي دول العالم بفعل سياسات الطرد والتشريد والقهر والاغتيال التي يتبعها، فرغم كل الآلام والعذابات برز من بين فتات التشرد رجالاً سجلوا أسمائهم بأحرف من نور، لتضيء دروب النضال والتحدي، وتلهم الشعب ببسالة الصمود والجاهزية لكل جديد، إلى أن يتحقق الحلم ببناء الدولة وعاصمتها القدس.
فالشعب الفلسطيني ورغم توزعه الجغرافي على امتداد العالم، وحصاره داخل الوطن، ما زال يسجل أروع أشكال البطولة ويخلق من بين تجمعاته إبطالا ثوريين، يحملون ألهم الوطني ويسيرون بهمة وعزيمة عالية تراكم الخطى النضالية للوصول لبر الحرية، وهنا لنا وقفة مع احد الأبطال الميدانيين، هو جسر للتواصل الوطني والنضالي بين مخيمات اللجوء و ساحات النضال الفلسطيني بصفوفها المتقدمة، من عاد لكي يخلق من نفسه معادلة نضالية متعددة المواهب والأفعال، هو السياسي العسكري بجدارة، من جمع بين فوهة البندقية والحنكة السياسية والتحليل المنطقي، والمساهمة في خلق البديل الوطني المرضي والمتجه نحو حرية فلسطين، هو القائد الوطني الأسير إبراهيم عبد القادر أبو حجلة أو كما يعرفه رفاقه(أبو سلامه) عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ولد أسيرنا في قرية دير أستيا قضاء سلفيت عام1958م، ودرس في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بيروت العربية، وفي معهد العلوم الاجتماعية في موسكو، متزوج وله ولدان (أوس ونجد) ويعيشون حاليا في مدينة رام الله في بيت العائلة
ألتحق أسيرنا في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سن مبكرة خلال مرحلة الدراسة الثانوية، وشغل مواقع قيادية متعددة في المنظمات الشبابية والطلابية للجبهة ومنها اتحاد الطلبة الثانويين وكتلة الوحدة الطلابية، ومواقع أخرى في مجالات العمل الفكري والعلاقات الخارجية في أكثر من ساحة نضالية.
عاد أسيرنا لأرض الوطن بحكم عضويته في المجلس الوطني الفلسطيني، عام 1996، عاد ملتزماً بهموم شعبه والنضال لأجله، لم يعطي أي اهتمام لمصالحه الخاصة والامتيازات المادية والمعنوية التي شغلت العديد من القيادات العائدة، وانتخب في حينها لعضوية القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية في الضفة، وتولى مسؤوليات قيادية هامة ومتعددة من بينها أمانة فرع نابلس وأمانة فرع رام الله. وكان ممثلا للجبهة في إطار الهيئة المركزية للقوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية حتى تاريخ اعتقاله.
في تاريخ 31/12/2002م، اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة، مدججة بالسلاح مدينة رام الله، متجهة نحو عمارة الميدان وسط المدينة، وبعد محاصرة العمارة بكاملها من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية والتأكد من وجود أبو حجلة بداخلها، شرعت بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت، والمناداة بمكبرات الصوت لإجبار من هم في العمارة بالخروج وتسليم أنفسهم، تبع ذلك اقتحام للعمارة وتطويق مكتب الجبهة الديمقراطية المتواجد بالعمارة في حينها، واقتحامه بحثاً عن الرفيق أبو حجلة، تبعه اقتحام قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات كبيرة لمدينة رام الله وإغلاق كافة الطرق والسيطرة على كافة مخارج ومداخل المدينة والسيطرة على منطقة دوار الساعة بجانب العمارة المذكورة، حيث القي القبض على الرفيق أبو حجلة وتم اقتياده إلى معسكر المسكوبية في مدينة القدس للتحقيق معه. وفي الأسابيع الأولى لاعتقاله، تعرض أبو حجلة إلى أقصى أنواع التعذيب والإجرام والشبح لساعات طويلة، لإرغامه على الاعتراف والإدلاء بمعلومات تفترض سلطات الاحتلال أنه يخفيها عن شبكات ومجموعات نشطة لكتائب المقاومة الوطنية وخلاياها المسلحة التابعة للجبهة الديمقراطية، ومنعت زيارة المحامين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر من الالتقاء فيه والتعرف على ظروف اعتقاله، والإطلاع على التهم الموجهة له.ورغم كيل المصاعب التي واجهها أبوحجلة إلا أن عزيمته لم تنحني وتركع لجبروت الاحتلال وبقي صامدأً صابراً يحمل هموم قضيته متمترساً بوجه المحققين بعزيمة فولاذية استقاها من نضالات شعبه وبسالة مقاتليه.
وفي وقت لاحق أصدرت المحكمة العسكرية في بيت أيل ،حكماً على الرفيق أبو حجلة بالسجن لمدة 30 عاما بعد أن وجهت له العديد من التهم أهمها الضلوع بأعمال قتالية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، والانتماء إلى كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح المقاتل للجبهة الديمقراطية، والقيام بدور قيادي فيها، والعمل على تنظيم المتطوعين وتحريضهم على تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية.
وتعمدت إدارة السجون على إبقاء الرفيق أبوحجلة متنقلا ما بين السجون استمراراً في سياسة الإجرام والتنكيل المتبعة بحقه، بهدف منعه من الاستقرار في مكان محدد ومباشرة إعماله النضالية والثقافية التعبوية، وإرغامه على الخنوع.
ويقبع حاليا أبو حجلة في سجن ريمون الصحراوي منذ 6 شهور، ويعتبره الأسرى بحق قدوة ومثال لرفاقه وحزبه، فهو بمثابة الرفيق والصديق لهم، يتجلى ذلك برعايته وعنايته والاهتمام بالأسرى الجدد وخاصة الأشبال منهم فهو الأب والقائد، يتابع شؤونهم الحياتية ويتولى تثقيفهم، ورفع وتوسيع مداركهم وخبراتهم التنظيمية والسياسية والإعتقالية، عرف عنه حرصه على التفاعل مع القوى الأخرى، حيث يستمتع بافتعال النقاشات والحوارات الواسعة والطويلة والمعمقة لتناول كافة القضايا الإعتقالية والسياسية والنضالية للوصول إلى برنامج مشترك وآليات تحرك ميدانية موحدة بوجه السجانين الصهاينة، وما هي السبل والآليات للوحدة بين القوى الديمقراطية، وأسباب انحسار وتراجع قوى اليسار في الساحة الفلسطينية، ولماذا لم تخوض القوى الديمقراطية الانتخابات التشريعية موحدة؟، فما عرف عنه وحدويته وإعلائه للمصلحة الوطنية والعمل الجماعي المشترك، فلم يكن من المناضلين الذين يغلبون القضايا الجزئية والفرعية على القضايا والمصالح الاعتقالية العامة، بل يضع ثقته في قيادة المعتقل، دون أن يكون من جانبه إصرار على التمثل فيها، وبشهادة العديد من رفاقه وأصدقائه الذين عايشوه، اعتبروه رفيق معطاء وصادق، يمتلك نظرة واسعة للأمور، ونضج في طرحه ورؤيته السياسية.
أبو حجلة ليس بالإنسان العصبوي، أو الذي يستعرض قدراته ومعارفه على المناضلين، بل كان يضع نفسه في خدمة أصغر شبل في المعتقل، ولا يشعر أي من رفاقه أو من المناضلين بوضعه الحزبي والتنظيمي، بعكس بعض القيادات التي عكست صورة سلبية عنها بالدرجة الأولى وعن ما تمثله من حيث الاستعلاء والتكبر وإشعار المناضلين بضرورة خدمتها، ناهيك على أنها لم تشكل قوة مثل للمناضلين الأسرى لا في الموقف ولا في المسلك ولا في الحياة الإعتقالية، وأبو حجلة من القيادات المركزية القليلة للفصائل التي قدمت للسجن متسلحة ومقرنة القول بالفعل القائد في الميدان.
تقديرا لصلابته النضالية ولمساته القيادية المميزة، أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في مؤتمرها الوطني العام الخامس الذي عقد عام 2007، كما انتخب عضوا في مكتبها السياسي.
وتكريما لنضاله وبسالته هو وباقي رفاقه باشرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إطلاق حملة مشكلة من أعضاء في اللجنة التنفيذية، والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، والمجلس التشريعي الفلسطيني، وأمناء وقادة الأحزاب والفصائل الفلسطينية، والمؤسسات والمراكز واللجان الحقوقية والإعلامية، وعدد من الشخصيات المستقلة، والمهتمين في شؤون الحركة الأسيرة، في مدينة القدس، والضفة الغربية، وغزة، ولبنان وسوريا، والأردن، وذلك تحت مسمى الحملة الوطنية للتضامن مع القائد الأسير إبراهيم أبو حجلة ورفاقه، وباشرت اللجنة عملها وتوج انطلاقها في يوم الأربعاء الموافق5-8-2010م. بعقد 4 مؤتمرات متزامنة في رام الله وغزة ودمشق وبيروت، صدر عنها بيان ختامي دعي فيه جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى المشاركة الفاعلة في كافة التحركات التي ستباشر بها اللجنة، كما وجهت نداء للشعوب العربية والإسلامية ولكافة أنصار الحرية والعدالة والسلام في العالم للتحرك من اجل الضغط على حكومة إسرائيل لضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين، كأسرى حرب والدعوة إلى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو تمييز.

الإعلام المركزي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
رام الله



#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصاعد حمى الاستيطان.. ورزم -القوانين العنصرية- المسعورة
- إبراهيم السرفاتي وداعاً
- المراجعة النقدية ... السياسة الإستراتيجية البديلة
- اللقاء اليساري العربي في بيروت
- نهنئكم ونهنئ -الحوار المتمدن-
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تنعي الصديق د. محمد اركون
- بيان «مهذب» للرباعية وكلينتون تقرع جرس البداية
- الحكاية الكاملة لقضية كهرباء غزة وملابساتها
- بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية تعقيبا على القانون المتعلق ب ...
- الكتاب: اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير
- البلاغ الختامي الصادر عن أعمال الدورة الكاملة للجنة المركزية
- المخيمات الفلسطينية 15 -غيتو- 3 منها دمّرت خلال الحرب
- كلمة الجبهة الديمقراطية في المجلس المركزي (15- 16/12/2009)
- كيف ندافع عن مصالح اللاجئين وحقوقهم
- كلمة الجبهة الديمقراطية في المجلس المركزي لمنظمة التحرير(24 ...
- تبريرات السلطة الفلسطينية لتأجيل التصويت على تقرير غولد ستون ...
- قراءة في كتاب اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير
- حول أولويات عمل الحكومة الفلسطينية الثالثة عشرة
- نحو إستراتيجية بديلة للنمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية
- في الذكرى ال 61 للنكبة الفلسطينية القومية الكبرى


المزيد.....




- الأمم المتحدة ـ أكثر من مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذا ...
- -القسام- توجه رسالة باللغتين العبرية والإنجليزية بـ-لسان حال ...
- مسؤول أميركي: المجاعة محتملة جدا في مناطق بغزة والممر البحري ...
- واشنطن تطالب بالتحقيق في إعدام إسرائيل مدنيين اثنين بغزة
- 60 مليون دولار إغاثة أميركية طارئة بعد انهيار جسر بالتيمور
- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - جسر التواصل ما بين الشتات والوطن... حماية لوحدة الشعب وتعزيزاً للبرنامج الوطني