أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - كلمة ر. صالح زيدان- عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- أمام المجلس المركزي














المزيد.....

كلمة ر. صالح زيدان- عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- أمام المجلس المركزي


الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 17:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


الأخ الرئيس أبو مازن:
الأخ رئيس وهيئة رئاسة المجلس:
الأخوات والإخوة:

مهمة هي الظروف التي ينعقد في ظلها المجلس المركزي. لكن اسمحوا لي بأن أركز على بعض قضايا قطاع غزة.
إن أبرز النقاط المضيئة التي تحيط بانعقاد المجلس المركزي فلسطينياً والتي تبعث الآمال في هذه الحركة الشبابية الصاعدة والمباركة والتي بدأت تهز أركان الانقسام بقوة، وتهدف لإنهائه سبيلاً لإنهاء الاحتلال والاستيطان وصيانة حق العودة للاجئين.
إنني أتوجه بكل التحيات والتبريكات لكل الشابات والشباب المناضل وأدعو لتوجيه كل أشكال الدعم والرعاية من أجل انتصار تحركاتهم. ولكن اسمحوا لي أن أحيي بشكل خاص الهبة الشبابية والشعبية الشجاعة في قطاع غزة، والتي تجاوزت كل القيود ومحاولات الاحتواء وأضاءت شعلة الشعب يريد إنهاء الانقسام، متحدية كل البطش والقمع من قبل أجهزة حكومة حماس الأمنية. أضافت وجسدت بجرأة وبسالة شعار: "الشعب لا يريد أي علم إلا علم فلسطين" ورفعته عالياً بالقبضات العارية لشابات وشبيبة غزة والتي تقطر دماً.
إن المجلس المركزي معني بتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لاستمرار التحركات الشبابية في الداخل والخارج وبشكل خاص في غزة وحتى يسقط الانقسام.
في مقدمة أشكال الإسناد توفير مظلة سياسية تحمي هذا الحراك الشبابي الذي يبشر بالنجاح بإنهاء الانقسام المدمر. وهنا أضم صوتي إلى صوت المرحبين بالمبادرة السياسية التي أعلنها الأخ الرئيس وأضم صوتي للاقتراحات الأخرى على طريق المصالحة، بانعقاد الهيئة الوطنية العليا المنبثقة عن إعلان القاهرة 2005 إطاراً لحوار يستند إلى وثائق الإجماع الوطني من وثيقة الوفاق إلى نتائج حوارات وإعلان القاهرة وما تم التوصل إليه من نتائج الحوارات.
وثاني أشكال الدعم تكمن في استنهاض ذراع م. ت. ف. في قطاع غزة هيئة العمل الوطني وانتشالها من التهميش. هي هيئة تتأكد الحاجة الماسة والملحة لدورها القيادي في هذه الظروف كداعم رئيسي لحراك وهبة الشابات والشباب في غزة وحتى نخرج من كارثة الانقسام.
إنني أدعو المجلس المركزي لحث اللجنة التنفيذية على الإيفاء وتطبيق مرسوم الأخ الرئيس باعتبار هيئة العمل الوطني هي المرجعية الوطنية في قطاع غزة وذراع م. ت. ف. وإلغاء المرجعيات الموازية والتي تنتقص من دورها، وضرورة التعاطي الإيجابي مع توصياتها وآرائها. كما أطالب بدعم هيئة العمل الوطني سواء من اللجنة التنفيذية أو من الحكومة الفلسطيني للاضطلاع بدورها المحدد بالمرسوم الرئاسي وحتى نجاحها في إنهاء مأساة الانقسام ودعم صمود غزة في مواجهة الحصار والعدوان وحتى إخراج غزة من هذا الجحيم الذي لا يطاق.

أيتها الأخوات:
لقد استمعت بارتياح شديد إلى كلام الأخ الرئيس أبو مازن عن المتابعة الجارية لتنفيذ توصيات تقرير غولدستون، وأتمنى أن تتواصل المتابعة وأن يطلع شعبنا في غزة على تطوراتها ومجرياتها. وأن يترافق معها كذلك متابعة مماثلة لتطبيق فتوى محكمة لاهاي بشأن عدم شرعية جدار الفصل العنصري وهدمه. وكذلك سائر الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني وفي جميع المحافل الدولية، وصولاً لتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للمحاكمة على جرائمهم ومعاقبة ومقاطعة إسرائيل على ممارساتها المنافية للقرارات الدولية.

أيتها الأخوات، أيها الإخوة:
دعوني كذلك أن أرحب بكلام الأخ الرئيس عن دعم غزة حتى لو استفادت حركة حماس. ففي هذا إعلاء للمصلحة الوطنية العليا. وهنا أدعو للاستفادة من الظروف الجديدة في مصر للعمل على فتح معبر رفح بشكل كامل في إطار الجهود لكسر الحصار عن قطاع غزة. وبذل مزيد من الجهود للبدء بإعمار قطاع غزة ومهما كانت الإمكانيات المتوفرة لذلك.
إن م. ت. ف. هي أم الصبي وهي الأولى بالاستفادة من كل ظرف سانح لكسر ما أمكن من الحصار على طريق رفعه كاملاً وإعادة الإعمار عن طريق المنظمات الدولية.

أيتها الأخوات:
أيها الإخوة:
أدعو ليس فقط للترحيب برياح التغيير الديمقراطية التي تعصف بالمنطقة العربية باعتبارها رياحاً مؤاتية لأشرعة السفينة الفلسطينية وصولاً لميناء الحرية. وإنما كذلك استخلاص الدروس والعبر وإجراء تحولات ديمقراطية عميقة في المجتمع الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات في المنظمة والسلطة.
فلنبدأ برفض منطق الانقسام في الضفة وغزة لانتهاك الحريات الديمقراطية، ونكرس الحرص على كرامة المواطن وعلى حق التعبير والتظاهر. ولننطلق كذلك من إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة وفتح مقرات المنظمات الأهلية والتي أغلقت. ولنقر مبدأ التمثيل النسبي تطبيقاً لقرار المجلس المركزي وإجراء الانتخابات وفقها للنقابات العمالية والمهنية والاتحادات الشعبية ومجالس الطلبة في غزة وسائر مؤسسات المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد أدعو حركة حماس للتراجع عن موقفها الخاطئ والرافض لإجراء الانتخابات المحلية، وأطالب بإجرائها في موعدها المقرر في 9/7/2011 في الضفة وغزة وتوفير حرية العمل للجنة الانتخابات المركزية للقيام بدورها.

أيتها الأخوات:
أيها الإخوة:
نقطتي الأخيرة هي في ضرورة أن تقوم الحكومة الفلسطينية بتصحيح مظالم ضحايا الانقسام في قطاع غزة. إن المجلس المركزي مطالب بخطوات عملية لكي تنصف الحكومة منتسبي الأجهزة الأمنية 2005 – 2006 – 2007 ومن معهم لكي يتلقوا رواتب كما كانوا قبل الانقلاب. وكذلك إنصاف عمال شركة البحر وأصحاب العقود في وزارة الشؤون الاجتماعية، وتثبيت المعلمين بنظام السلف، وإعادة الرواتب المقطوعة نتيجة الوشايات الكيدية. ومساواة موظفي غزة بالضفة باستثناء امتيازات العمل. وزيادة معدلات مساعدات البطالة والعمل لإيجاد حل لمشكلة الخريجين العاطلين عن العمل، وإنشاء صندوق الطالب الفقير، ومنح جوازات السفر... الخ.

-انتهى-



#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهد سليمان: المباشرة الفورية بتطبيق ما اتفق عليه وتأجيل قضاي ...
- مبادرة لاعتماد استراتيجية وطنية بديلة وإنهاء الانقسام
- بمناسبة -يوم المرأة العالمي ... يوم المرأة الفلسطينية-
- الجبهة الديمقراطية: تحية من الشعب الفلسطيني إلى جمهورية البا ...
- وثائق -قناة الجزيرة- خطيرة بالوثائق والخرائط والتراجعات
- الاسير أبو حجلة يخاطب مؤتمر الاحزاب العربية في المغرب
- بمناسبة عيد الميلاد المجيد .. وعيد رأس السنة الميلادية
- جسر التواصل ما بين الشتات والوطن... حماية لوحدة الشعب وتعزيز ...
- تصاعد حمى الاستيطان.. ورزم -القوانين العنصرية- المسعورة
- إبراهيم السرفاتي وداعاً
- المراجعة النقدية ... السياسة الإستراتيجية البديلة
- اللقاء اليساري العربي في بيروت
- نهنئكم ونهنئ -الحوار المتمدن-
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تنعي الصديق د. محمد اركون
- بيان «مهذب» للرباعية وكلينتون تقرع جرس البداية
- الحكاية الكاملة لقضية كهرباء غزة وملابساتها
- بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية تعقيبا على القانون المتعلق ب ...
- الكتاب: اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير
- البلاغ الختامي الصادر عن أعمال الدورة الكاملة للجنة المركزية
- المخيمات الفلسطينية 15 -غيتو- 3 منها دمّرت خلال الحرب


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - كلمة ر. صالح زيدان- عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- أمام المجلس المركزي