أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالكريم الكيلاني - لماذا لايكون النشيد الوطني العراقي باللغتين العربية والكردية














المزيد.....

لماذا لايكون النشيد الوطني العراقي باللغتين العربية والكردية


عبدالكريم الكيلاني
شاعر وروائي

(Abdulkareem Al Gilany)


الحوار المتمدن-العدد: 1003 - 2004 / 10 / 31 - 09:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قرأت قبل أيام مقالا للكاتب والشاعر العراقي حسن السليفاني بعنوان (لم لا يكون النشيد الوطني بالعربية والكردية؟) وقد شدني ماجاء فيه من طرح لأفكار قد لاتمثل رأي الكاتب وحده بل تدور في أذهان الكثير من شرائح المثقفين الكورد الذين هم جزء اساس لايتجزأ من المجتمع العراقي ككل فالشعب الكوردي الذي عانى ماعانى طيلة السنين الماضية والعقود المنصرمة يحق له ان يتنفس هواء الحرية ويشعر برفع الحيف الذي وقع عليه كما يحق له أن يكافأ لاستماتته في الانتماء لهذا الوطن الذي عاش في جنباته منذ غابر الازمان وذاق من الظلم مافاق التخيل ومن التشريد والاستبداد ما أنهكه وأثقل كاهله واشعره بالذل والغربة داخل بلده العراق نتيجة للسياسات التعسفية والقمع اليومي وتهميش دوره كجزء فاعل وعضو مهم من أعضاء الجسد العراقي فالشعب الكوردي وهنا أقصد أكراد العراق خاصة يفخرون بعراقيتهم وانتمائهم لوطنهم العراق وقد وقفوا جنبا الى جنب مع اخوانهم العرب في كافة الحروب التي دخلها الشعب العراقي بغض النظر عن مشروعيتها , فقط لاننا نشعر بأن مصيرنا واحد برغم الاختلاف الذي يظهر بين حين وآخر في وجهات النظر وهذا طبيعي والاختلاف لايفسد للود قضية , فالعائلة الواحدة ايضا تختلف في بعض الاحيان ولكن عندما يتعرض فرد من افرادها لظلم او اعتداء خارجي يتكاتف افرادها للوقوف بوجه هذا الاعتداء ايا كان, أفلا يحق للأكراد كجزء لايتجزأ من شعب العراق أن يكافؤوا بعراقيتهم ووطنيتهم وانتمائهم لهذه الارض بجعل النشيد الوطني العراقي باللغتين الرسميتين العربية والكردية ؟ وخاصة أننا نجد أن معظم الكتاب والشعراء والادباء الكورد يجيدون اللغة العربية ويبدعون من خلالها لتلاحمهم المصيري مع اخوانهم العرب بل يبدعون في كتابة القصائد والبحوث والكتابات على العكس من الادباء العرب الذين لايجيدون اللغة الكر

ية وهنا أود أن ابين ان الشعب الكوردي هو جزء لايتجزأ من الشعب العراقي وقد أختاروا بمحض ارادتهم ورغم كل الظروف التي مرت عليهم البقاء في حضن العراق وتحت خيمته والوقوف مع شعبه العظيم بوجه كل الدسائس والمؤامرات التي يتعرض لها من اعداءه المتربصين به والذين يجدون من زرع الفتنة بين اطيافه وقومياته ارضا خصبة يعيشون عليها ليمرروا نواياهم ومخططاتهم الخبيثة ولكن في النهاية لايصح الا لصحيح وسيبقى العراق بعربه وكرده وباقي قومياته حصناً منيعا على الاعداء يصعب على الدخيل اقتحامه برغم التضحيات والنزف اليومي في الجسد العراقي والتجربة الكوردية طيلة السنين الماضية اي منذ عام 1991 لحد الان خير دليل على حب هذا الشعب الاصيل للحياة بسلام وشرف وكرامة كجزء لايتجزأ من العراق ومنح الانسان كأنسان حقه في العيش الكريم بسلام ونبذ العنف والتشتت والفرقة فنحن عراقيون اولا واخيرا وكردستان هو عصب العراق وشريانه النابض برغم كل ما يقال ويحدث , وهذه دعوة من القلب للوقوف بوجه الاحتلال وانهاءه باسرع وقت وذلك بتعاضدنا وأخوتنا وحبنا لبعضنا البعض والتغاضي عن الصغائر من الامور في سبيل بقاء العراق موحدا قويا نقيا عصيا على الاعداء والطامعين .



#عبدالكريم_الكيلاني (هاشتاغ)       Abdulkareem_Al_Gilany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالحب وحده يحيا الانسان
- أدونيس والعائلة السعيدة
- حوار صريح مع المذيعة ومقدمة البرامج فرقد ملكو
- حوار مع الشاعر العراقي المبدع .. عدنان الصائغ
- حوار مع الروائي .. ابراهيم سليمان نادر
- سجف على الوجه
- الغربه
- حوار صريح مع الروائي بيات محمد مرعي
- التشكيل الجمالي في الروي المزدوج
- حوار مع القاصة الروائية الاردنية رقية كنعان
- الفنان التشكيلي العالمي .. بديوي .. في حوار صريح
- سيدة المطر
- حوار مع الفنانة .. بشرى الفائزة بجائزة الاوسكار في مهرجان ال ...
- المركز الثقافي الكردي في الموصل
- حوار مع المخرج التلفزيوني غازي فيصل
- عري القناديل
- المتخيل ألشعري في المجموعة الشعرية ( هذا التعري قبل قدوم الب ...
- حوار مع الشاعرة والصحفية سعدية مفرح
- حوار صحفي مع الشاعرة العراقية منى كريم
- مجدي القاسم .. سأغني لأهلي في العراق الحر


المزيد.....




- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل
- جهود عربية لوقف حرب إسرائيل على غزة
- -عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم- مر ...
- شاهد.. سيارة طائرة تنفذ أول رحلة ركاب لها
- -حماس-: لم نصدر أي تصريح لا باسمنا ولا منسوبٍ لمصادر في الحر ...
- متحف -مرآب المهام الخاصة- يعرض سيارات قادة روسيا في مختلف مر ...
- البيت الأبيض: رصيف غزة العائم سيكون جاهزا خلال 3 أسابيع
- مباحثات قطرية أميركية بشأن إنهاء حرب غزة وتعزيز استقرار أفغا ...
- قصف إسرائيلي يدمر منزلا شرقي رفح ويحيله إلى كومة ركام
- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالكريم الكيلاني - لماذا لايكون النشيد الوطني العراقي باللغتين العربية والكردية