أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالكريم الكيلاني - حوار مع الشاعرة والصحفية سعدية مفرح















المزيد.....

حوار مع الشاعرة والصحفية سعدية مفرح


عبدالكريم الكيلاني
شاعر وروائي

(Abdulkareem Al Gilany)


الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 11:10
المحور: مقابلات و حوارات
    


الشاعرة والصحفية سعدية مفرح صوت مدوي في سماء الادب والصحافة
تخرجت من قسم اللغة العربية والتربية في جامعة الكويتية,
شاعرة وناقدة وصحفية تعمل بالصحافة منذ عقد ونصف العقد تقريبا .
العمل الحالي:رئيسة القسم الثقافي في جريدة القبس الكويتية ومراسلة لمجلة الصدى الإماراتية وكاتبة في مجلة العربي الكويتية وجريدة الرياض السعودية
تشارك في كتابة مقالات نقدية ومراجعات صحفية أسبوعية وشهرية دورية في بعض الصحف والمجلات العربية.
نشرت قصائدها في كثير من الصحف والمجلات العربية .
ترجمت كثير من قصائدها إلى عدد من اللغات الأجنبية مثل الانجليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية والسويدية والطاجيكية والفارسية .
شاركت في أكثر من مؤتمر نقدي ، وأحيت عشرات الأمسيات الشعرية .
صدر لها حتى الآن مجموعة من الكتب الشعرية وهي :
1) آخر الحالمين كان ـ الكويت ـ1990ـ ط1، القاهرة ـ1992 ـ ط2
2) تغيب فأسرج خيل ظنوني ـبيروت ـ1994
3) كتاب الآثام ـ القاهرة ـ 1997
4) مجرد مرآة مستلقية ـ دمشق ـ 1999
· فازت بعدد من الجوائز الشعرية على مستوى الوطن العربي .
· احيت عشرات الامسيات الشعرية قبل أن تتوقف عن إقامة مثل هذه الامسيات لاسباب تتعلق برؤيتها النقدية لامسيات الشعر بشكل عام .
· تهتم بالكتابة الشعرية للطفل ،· وأصدرت لها مجلة العربي الكويتية مجموعة شعرية للأطفال بعنوان " النخل والبيوت " .
· تنتمي لجيل شعري اهتم بكتابة القصيدة الجديدة بتجلياتها المختلفة ،· وكتب عن تجربتها كثير من النقاد العرب العديد من الكتب ? البحوث والدراسات والمقالات النقدية باللغة العربية والانجليزية .
· لها مـوقع الكـــتروني على الانتـرنــت تعتــبره نافذتها الـــــمباشرة على العالم . (www.saadiah.com)


التقينا بها عبر مساحة الاثير وسالناها بداية :

1. الحداثة بمفهوم الوعي المعاصر تعني أشياء كثيرة فيها ملابسات الفهم , ما هو مفهومك وأنت تكتبين بهذه الطريقة التي تنتمي وبعمق الى هذا المفهوم ؟؟؟


** لا أفكر بأي مفهوم جاهز للحداثة ? وأنا أكتب الشعر ? ربما لا افكر بأي شيء أساسا ..لكن الحداثة بالنسبة لي ليست مجرد اسلوب في كتابة الشعر ? ولكنها اسلوب حياة متناغمة .
نعم ..أنتمى للحداثة كمفهوم للعيش والحياة ?وايضا كأسلوب في الشعر ? لكنني لا اتوقف عندها ? بل أحاول ان استكشف طرائقي الخاصة في انتاج نصي الشعري ? فالحداثة ? ليست أيقونة معلقة على جدار راهننا بقدر ما هي تيار جار ومستمر ينبغي ان نجري معه اذا اردنا ان نعيشه بشكل حقيقي .


2. هل الشـعر سيرقى الى مستوى رفيع في هذه لمرحلة من انسحاق الوعي في النص الدارج ?

** نعم ...دائما اصر على ان المشهد الشعري العربي هو اكثر المشاهد العربية تفاؤلا ربما لأنه أكثر تكاملا ? وقدرة على التجاوز ..شعراؤنا العرب واعون بالدرجة الكافية لكي يظهر هذا الوعي في ثنايا نصوصهم ? ولكن قدرة كل منهم على تقديم نص غير مثقل شكليا ? ومباشرة ? بذلك الوعي هي التي تميز أحدهم عن الاخر .

3. عندما يسكن ألم الشعر فيك بعد الكتابة هل تشعرين بنشوى الامتلاء الى حد يجعلك تنتمين فعلا للشعر؟


** اثناء كتابتي لأي قصيدة جديدة أشعر بالضيق والالم الممزوج بلذة خفية ? لا استطيع تفسيرها ? ولكنني ايضا لا استطيع أستدراجها عندما اريد ذلك . بعد انتهائي من كتابة القصيدة في صيغتها الاولى أشعر انها اخر قصيدة اكتبها في حياتي . دائما اشعر بذلك الشعور عندما انتهي من الشغل على قصيدة جديدة ? ربما لأنني لا ادرك من أين أتت تلك القصيدة والى كيف انتهت . وكلما حاولت ان ارصد مسرتي مع قصيدة جديدة أحاول ان أكتبها أما أن أفشل في كتابتها تماما ? وأما أنساق وراء سحر الموسيقا والافكار والكلمات ? وانسى نواياي المسبقة . لا نوايا مسبقة في الشعر كما يبدو . أما كوني انتمي للشعر فأرى أنها ضرورة حياتية بالنسبة لي ? لأن للشعر فضل غامر علي ? فقد حررني من الكثير مما كان يمكن أن يسبب لي الالم في حياتي ? لقد خلصني من عقدي الشخصية المتنامية مثلا ? وعالجني من تلك الامراض الذي يجتهد مجتمعنا العربي الذكوري في زرعها بالنسيج التكويني للأنثى منذ ولادتها ? وبواسطة السيد الشعر ? والتعامل معه ليس على صعيد انتاجه نصيا وحسب ? وأنما أيضا على صعيد تلقيه قراءة أيضا ? صرت أعرف نفسي بشكل اوضح ? وأجمل بالتأكيد .


4. عندما تفكرين في الكتابة هل تقتادك اللغة نحو المتخيل ام تجعلين اللغة في خدمة المتخيل؟


** عندما اكون في خضم الكتابة لا افكر بأي شيء على الاطلاق ...احاول ان أكتب قصيدتي بمعزل عن اية اشتراطات مسبقة أو مواضعات محددة . غالبا ما تبدأ القصيدة عندي بفكرة لغوي او هاجس موسيقي يتلبس بالفكرة فأنساق وراءها لتكتمل قصيدتي لا ادري كيف ولا متى بالضبط . ولكن يبدو لي ان المتخيل يبحث عن لغته الخاصة ? وان اللغة تبحث عما يمكن ان يكسبها كيانها الشعري عبر المتخيل . المسألة ملتبسة جدا ? وهذا ما يكسب الشعر سره الخاص وسحره اللذيذ .
وبشكل عام دعنا نقول أن الخيال قوة سحرية عظيمة ، بل لعلها أقوى أدوات الشاعر بالفعل ، ولكنني لا اعتقد بأنها مقتصرة على الشعراء فقط ، فالخيال هو القوة السحرية الكامنة وراء كل الأشياء الجميلة والعظيمة التي تحققت للجنس البشري بغض النظر عن كونها تنتمي للشعر أو لغير الشعر . فلا إنجاز يتحقق للبشر دون أن تسبقه قوى عظيمة من الخيال ، ولا شيء من الخيال يمكن أن يرد على قلب أحد من البشر دون أن تسبقه فضاءات واسعة ولا نهائية من الأحلام المستحيلة . أما إذا كنت تسألني عن دور الخيال أو المخيلة في حياة الشاعر أو في النص الشعري فسأقول لك أنه الدور الأخطر .



5. ألادب العربي الحديث اين تكمن روعته , ومن من البلدان العربية تتحرك فيه بذرة الادب الرفيع ؟


** في قدرته على التجاوز ? في استطاعته ان يعبر عن راهن الحداثة العربية بكل تجلياتها ? وانا أعتقد أن مسيرة القصيدة العربية تسير بخطوط متوازية في كل البلدان العربية . فلم يعد الوقت مناسبا للحديث عن " مركز " ? " هامش " في الواقع الادبي العربي كما كان سائدا في الستينيات والسبعينيات عندما كانت هناك عواصم منتجة وناشرة للادب العربي مثل بيروت والقاهرة ودمشق وبغداد ? في حين يقتصر دور بقية العواصم الاخرى على التلقي والتأثر. ولعلك توافقني أن ثورة الاتصالات التي نعيش في خضمها ? ونجري حوارنا الصحفي هذا بفضل منها ? ساهمت في تكامل المشهد الثقافي العربي ? وجعلت من الادباء العرب في كل مكان اكثر قدرة على التواصل فيما بينهم ? ومع قرائهم ايضا بعيدا عن اشكاليات الرقابة وازعاجات الحدود ? ووصايا أولي الامر من الحكام .


6 . الشاعرة سعدية مفرح بمن تأثرت شعرا ؟


** بكل من قرأت لهم ? بداياتي كانت تراثية خالصة ? استطيع ان اقول انني التهمت كتب التراث العربي التهاما قبل ان اغادر مرحلة المراهقة ? كنت مسحورة بالحكايات المصاغة بتلك اللغة التي لا تشبه لغتنا المحكية ? ولا تلك التي كنا نتعلمها في المدارس مثلا . اساير الحكايات ? واحفظ الاشعار ? واغتني بعواطف ابطالها في " مروج الذهب " ? ?" أغاني الاصفهاني " ? ?" بخلاء الجاحظ " ? وطرائف كليلة ودمنة " ? " ألف ليلة وليلة " ...كانت تلك الكتب تأخذني من حاضري البائس لتضعني في اجواء مادتها اللغة ? وعبر خيالات تلك اللغة الساحرة كنت أحاول ان اعيش لذائذي الخاصة ? وقد تساوق ذلك كله بقراءات مستمرة للقرآن الكرينم ? والذي حفظت منه أجزاء كثيرة في ذلك الوقت . لم انسق وراء القراءات التقليدية لأي مراهقة مثل روايات احسان عبد القدوس ويوسف السباعي وقصائد نزار قباني الذي لم اقرأه وأتذوق شعريته الا في مرحلة متأخرة نسبيا من عمري ? كان المتنبي هو اول اعجابي شعرا ? وكنت اعيش معه احلامه القاتلة في المجد والسلطة عبر قصيد مجيد ? وكنت أحلم معه ذلك النوع من الاحلام القاتلة . ومنه انطلقت نحو معاصريه من الشعراء ومن قبله ومن بعده ? تدريجيا زمنا فزمنا ? ومرحلة فمرحلة ..وعندما بدأت أتخذ من القصيدة أملا ممكن التحقق كنت أقرأ للسياب وامل دنقل وصلاح عبد الصبور وسعدي يوسف ومحمود درويش وغيرهم . ويبدو أن تلك البدايات التراثية في القراءة والتعاطي هي التي هيئتني بعد ذلك للخوض في خضم الحداثة الشعرية ? بمحاولات موغلة في تجريبيتها أحيانا .
ورغم اعجابي بكثير من التجارب الشعرية العربية ? الا انني حاولت ان اجتهد في انتاج نصي الخاص بعيدا عن اطياف الاخرين ? ورغم أن كثيرا من هذه الاطياف موجودة بدرجة أو بأخرى في ديواوينى الاولى ? إلا انني تخلصت منهاالى حد كبير في مجموعتي الشعرية الاخيرة ? " مجرد مرآة مستلقية " ? وربما لهذا السبب اعتبرها أحب مجموعاتي الي ? وأكثرها قدرة على ترجمتي شعرا . وكل ما أتمنى أن تتفوق عليها مجموعتي الشعرية المقبلة على هذا الصعيد بالذات .


7. هنالك طاقات ابداعية من الشباب قدموا للنص الشعري مفاهيم جديدة بصور خارقة تتعدى المعقول هل انت مع هذه المفاهيم ؟


** طبعا ? أنا أنحاز دائما لكل تجاوز للمألوف في التجربة الكتابية ? والشعرية خصوصا .. فالشعر تتحقق شرعيته دائما في قدرته على التجاوز ...وحريته في خوض غمار التجديد .

8. مارأيك بالتجديد الحاصل عند الشعراء؟


** كما قلت في اجابتي السابقة ? أنا أرى أن التجديد بالنسبة للشاعر ضرورة وليس مجرد ترف ? ومن خلال هذه الضرورة يكتسب الكثير من عناصر قدرته على البقاء ?وقدرته على المنافسة أيضا . وانا ارى أن اكثر ما يميز شاعر عن شاعر اخر هو قدرته على التجديد والتجريب والطيران في افاق غير مكتشفة ...فهذه هي مهمة الشاعر الاساسية ? وهي ايضا مدى الشعر دائما .
ولعل قراءة متأنية لنتاجات الاجيال العربية الجديدة في الشعر يكتشف ان هناك الكثير من الطاقات الابداعية الرائعة ? التي قد لا تكون معروفة على نطاق واسع . وخير مثال على ذلك ما أطلع عليه عبر شاشة الانترنت في مواقع شخصية ومنتديات ثقافية شبابية تحتفي بالادب والثقافة بشكل عام . فكثيرا ما وقفت امام نصوص رائعة جدا ? وبل ومذهلة لشعراء شباب مغمورين لا يكاد يعرفهم أحد ? ولكنني على ثقة من أنهم سيكونون خير رافد لمستقبل الادب العربي ..


9. هل لديك طقوس معينة في الكتابة ؟؟


** لا ..لا طقوس خاصة ? لا انتظر القصيدة ?ولا أفرش لها الوسائد والحشايا ? ولا احرق البخور انتظارا لها ? بل على العكس من ذلك ? فوقت كتابة القصيدة هو وقت مزعج جدا بالنسبة لي ? أحاول ان اتحاشاه قدر استطاعتي ..وعندما يحين أكون قد استسلمت لسلطة القصيدة بشكل كامل . وأنا لا الجأ لكتابة القصيدة على الورق الا بعد أن يكتمل مشهدها العام في ذهني ? فأقوم لحظتئذ بتفريغها على الورق الذي افضله من النوع غير المسطر ? لأنني اشعر بالسطور وكأنها قضبان تحاصر قصيدتي قبل أن تلج فضاء الورقة .
ورغم أنني اكتب قصيدتي عادة دفعة واحدة ? وخصوصا اذا كانت قصيدة قصيرة ? الا أن هذا لا يمنع من مراجعتها لاحقا ? بل انني احيانا اظل في حالة تغيير مستمر لها إلى أن يحين موعد نشهرا . وربما لهذا أتأخر كثيرا في نشر قصيديتي بعد الانتهاء من كتابتها . احتفظ بها لأطول فترة ممكنة في ادراجي أو في ملفاتي الخاصة في جهاز الكومبيوتر قبل أن أدفع بها للنشر .


10 كيف تنظرين الى الادب المقارن وهل هنالك تعشيق واضح في اللغة من حيث الانسجام بين اوربا والشرق .


**لست مطلعة على الاداب الغربية بشكل كبير رغم أنني اقرأ الشعر باللغة الانجليزية ? واجدني معجبة بتجربة الشعر الاميركي بالذات ..ورغم هذا استطيع القول بأنه لا بد لهذا التعشيق من أن يكون حقيقة جميلة في ظل رصدنا للكثير من التجارب الشعرية العربية المعاصرة بالذات .
ومؤخرا كنت أقرأ في مختارت صادرة حديثا باللغة الانجليزية لواحدة من شاعراتي المفضلات وهي الاميركية إميلي ديكنسون ? لأكتشف الكثير من العناصر المشتركة بيني وبينها ...بل أن كثيرا من قصائدها شعرت وكأنني أنا من كتبتها وليست هي .


11. هل استيقظت يوما على شعور بالخطيئة ؟؟ وهل الشعر ملاذ آمن للشاعرة أم نار تكتوي به؟


** عندما أصدرت ديواني الثالث بعنوان " كتاب الآثام " سألني الكثيرون عما أقصده بذلك العنوان الذي رأوه غريبا وغير ملائم لديوان شعري ? وكنت أرد عليهم بأن أثامنا احيانا ليست سيئة إلى الحد الذي تبدو عليها ? وربما لهذا السبب فنحن نحب الكثير من هذه الاثام . ? وربما لهذا لا يقلقنا كثيرا ان نستيقظ احيانا على ذلك الشعور الملتبس بما قد يراها البعض خطايا وأثاما ? وهو لا يكون كذلك ? فالشعور هنا شعور نسبي ? والشعر خير من يحاول ان يفكك لمنتجه ومتلقيه ذلك الشعور الملتبس . ربما لذلك استطيع أن أصدق ان الشعر هو ملاذ آمن في الوقت الذي هو في نار محرقة . وهو خلاص أكيد في الوقت الذي هو فيه قلق مستمر .
ورغم أن الشعر لا يقدر على محاربة الشرور التي يمتلئ بها عالمنا الراهن ? الا انه يمنحنا الكثير من الجمال ? القوة مما يساهم في شحننا لممارسة الحياة بكل تجلياتها الخــيرة والشريرة .


12 . كونك تعملين محررة ثقافية في جريدة القبس كيف تستطيعين التوفيق بين عملك كصحفية وإبداعاتك الشعرية ..؟؟

** كثيرا ما واجهت هذا السؤال المبني غالبا على شكوى الكثير من الادباء الذين يعملون في الحقل الصحفي من أن الصحافة جنت على الابداع لديهم ? ولكنني شخصيا اشعر بكثير من الامتنان للصحافة ? فأنا ما زلت عاشقة لهذه المهنة الجميلة ? منذ أن بدأت العمل فيها وأنا ما زلت طالبة جامعية حتى الان . ? من خلال عملي محررة صحفية على مدى سنوات طويلة صرت اتابع كل ما يحدث على الساحة الثقافية العربية وعلى اطلاع واسع بكل كا تنتجه دور النشر ? وأعايش كل معطيات الواقع الثقافي وأحاول ان انقله للقارئ ? كما أن عملي في الصحافة سهل لي مسألة النشر وخلق لي الكثير من العلاقات الصحفية التي أفادت نصي الشعرية على صعيد النشر بالذات ? والصحافة بشكل عام تمنحنا قدرة كبيرة على التواصل مع الآخرين ? وهي دائما وأبدا تحرضنا على القراءة وبالتالي على الكتابة ? أنها تصقل كتاباتنا وتخلص لغتنا من الكثير من شوائبها عبر سرعتها الشديدة وتفضيلها للاختزال اللغوي . والاهم من كل هذا انها عززت مهارتي في تقبل الرأي والرأي الاخر واحترام كل ما يكتب حول تجربتي الشعرية من نقد حتى لو لم اتفق معه . ولعل العيب الوحيد للعمل بالصحافة هو أن ذلك العمل يلتهم الوقت التهاما شبه كامل . ويجد الصحفيون مشقة كبرى في توفير الوقت اللازم بممارسة حياتهم بعيدا عن هموم الصحافة . أما الشعراء فمشقتهم على هذا الصعيد أكبر بالتأكيد ? ولكنني احـاول ان انظم وقتي رغم فوضويتي المزمنة قدر ما استطيع حتى احافظ على لياقتي الشعرية .



#عبدالكريم_الكيلاني (هاشتاغ)       Abdulkareem_Al_Gilany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار صحفي مع الشاعرة العراقية منى كريم
- مجدي القاسم .. سأغني لأهلي في العراق الحر
- خيط النور......
- حفر في المرايا
- حوار مع الشاعر العراقي عمر حماد هلال
- حوار حول الابداع الشعري
- حوار مع الروائية دينا سليم
- كوابيس عقيمة
- لؤلؤة العالم انت
- المرأة والمساحات الشاسعة في الصورة الشعرية قراءة لمجموعة ( م ...
- صوتك ايقظ فى نفسى ..جرحى الازلى الاوحد
- الأبراج العاجية .. دعوة للتواضع
- جدال صامت .. لم يكتمل بعد
- فضاء
- حوار مع الشاعرة فرات اسبر


المزيد.....




- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالكريم الكيلاني - حوار مع الشاعرة والصحفية سعدية مفرح