أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - كلمة حق يراد بها بطل














المزيد.....

كلمة حق يراد بها بطل


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة حق يراد بها بطل
هناك قوى سياسية جاءت مع أو على ظهور الدبابات الأمريكية هذه الشخصيات والقوى تخشى خروج تلك القوات بل إن خروجها يضر بها بشكل كبير ويجعلها تخسر حليفا الأول والمهم على الساحة العراقية مع اقتراب موعد خروج تلك القوات من ارض الرافدين ارض العراق كان هناك حساس لدى الشارع العراقي إن الاتفاقية سوف تمدد من اجل المحافظة على مصالح بعض الساسة الجدد من حلفاء أمريكا والغرب خرجت المظاهرات منذ 25 شباط مطالبة بخروج تلك القوات وتحرير ارض العراق منهم
تحدث الكثير من الساسة عن إن الاتفاقية لن ولم تمدد أبدا
حاول البعض من القادة الآمنين إن يتلاعب بالأوضاع الأمنية وتدهورها وان قواتهم قادرة على حفظ الأمن بينما يحاول البعض إن يدعى إن القوات العراقية غير قادرة على حفظ الأمن وأخيرا سمعنا تصريح لرئاسة أركان الجيش يتحدث عن عدم قدرة القوات العراقية على حفظ امن الحدود أنها كلمة حق يراد بها باطل
نعم إن القوات العراقية غير قادرة على حماية الأمن على الحدود وان حدودنا مستباحة وخصوصا من الجارة إيران التي تريد إن تبتلع جزء من ارض العراق
حدودنا مستباحة من كل الجهات ولكن أين كانت رئاسة أركان الجيش طوال السنوات الماضية لماذا لم تقوم على إعداد قوات الحدود لتكون جاهزة لتسلم ملف الحدود من القوات الأمريكية
هذا التصريح يخفي ورائه الكثير من الخطط التي يراد منها دفع الشعب العراقي ومن قبلة الساسة الرافضين لبقاء القوات الأمريكية للموافقة على بقائها بسبب التخوف من الخطر الفارسي الإيراني الذي يحدق بالعراق منذ 2003 ومحاولة الفرس التجاوز على ارض العراق والآبار النفطية الحدودية
إن تصريح أركان الجيش كلمة حق يراد بها باطل أنة يعمل على التمهيد لبقاء المحتل على ارض العراق من اجل ليس حفظ امن الحدود ولكن من اجل حفظ وحماية الساسة الجدد من إتباع المحتل وصنائعه للأسف أصبح العراق الذي كان يوما مزارا لكل العرب والعالم وكان مهدا للحضارات وأول من سن القوانين واخترع الكتابة ارض مستباحة من قبل الأعداء بسبب إن الولاء ليس للعراق ولكن للغريب والأجنبي المحتل متى يكون ولاء العراقي للعراق أولا وأخيرا يعود العراق إلى مجدة الكبير
ألان نحن إمام مفترق طرق كيف سيواجه الساسة والقادة العراقيين شعبهم وهم يمددون لبقاء المحتل وهم يسيرون ويتحركون بحماية المحتل سنوات ضاعت ومضت وأموال نهبت وصفقات ضاعت وعمولات أثرت جيوب الفاسدين ومعدات اشتريت بأموال الشعب وهى سكراب ولا تساوي ثمن او أجرة نقلها إلى العراق إما جيش العراق مازال يعاني النقص في المعدات والآليات كل ذلك جرى تحت أنظار حكومة العراق ورئيسها المكرم لم يفكر احد بأمن العراق وامن حدوده وألان علينا إن نقبل مرغمين ومجبرين على بقاء المحتل من اجل منع احتلال أخر أكثر فتكا بنا هو الاحتلال الفارسي الحاقد
وكل تصريح يمهد للمحتل
وانتم بألف خير
على الطائي
10/أيار 2011



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرطان الفساد في دولة العراق الفاسدة
- زيت فاسد ومسوؤلين مفسدين أين مكانهم من الشعب
- رأس الأفعى قطع فبقت الإذناب
- عام الشعوب الحرة وتساقط الأصنام
- الصوت الهادر فهل من يسمع
- الشعوب العربية بين الأمس واليوم
- الحدباء والمتآخية والمواطن الضائع
- كسر الخوف وتحطيم القمقم
- فضائية يسارية منيرة للفكر
- دور الحوار الهادف في بناء الروح التفاعلية
- وبشر القائل بالقتل
- رسالة مفتوحة إلى رئيس البرلمان
- ليس غريبا إن ؟؟؟؟؟
- عجيب أمور غريب قضية
- حبيبتي كلمة
- الى متى يبقى البعير على التل
- يومي الانتخابي
- انتظري جوابي
- ندم على الماضي
- صراع الموسم الانتخابي


المزيد.....




- تظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل ورحيل حكومة نتنيا ...
- -استخدم صواريخ فلق 2 وتسبب في حرائق-..-حزب الله- ينفذ 11 عمل ...
- بايدن مخاطبا ماكرون: شراكة الولايات المتحدة وفرنسا ”لا تتزعز ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 119 مقذوفا خلال 24 ساعة
- القوات الروسية والسورية تصد هجوم عدو وهمي على قاعدة طرطوس
- من هم الرهائن الأربع الذين حررتهم إسرائيل في غزة؟
- الأزهر: مجزرة -النصيرات- جريمة وحشية.. والإرهابيون الصهاينة ...
- وزيرة الدفاع النمساوية:الغرب تجاوزر الخطوط الحمراء بسماحه لأ ...
- السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج
- إسرائيل بين مجزرة النصيرات وتحرير أسرى.. دعم واشنطن لا يتوقف ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - كلمة حق يراد بها بطل