أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد محاميد - درعا.....














المزيد.....

درعا.....


زياد محاميد

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


درعا..

(مهداة إلى الثوار السوريين الأمجاد.....)
شعر : د زياد محاميد..- فلسطين

ضقت ذرعا من جلاديك درعا..
حين تلبس الأسود الدبابة لها درعا..
والرصاص مطر..
ليسقط الحمام الشامي ..
جنب الشهيد...
عند حافة الترعة..
****
نعم..ضقت ذرعا ..
من جلاديك درعا..
حين صار نهش اللحم الشامي قانونا وشرعا ...
وحين ترفرف في السماء الأكف كالعصافير..
والدم في الطرقات شلال ونوافير..
وأجراس موت ..
في أيدي "الشبيحة" تقرع قرعا..
****
نعم نعم..ضقت ذرعا ..
من جلاديك درعا..
بأسود في الشوارع والأطراف
تتحول في الجولان الى خراف..
ثغاؤها لطيف..خفيف
لكنها تكذب.. وما أحسنت صنعا..
****
ضقت ذرعا بجلاديك دير الزور...
فأتعبني كلام الرئيس..
والدجل الرخيص... ووعد الزور ..
وفي البانياس..
عبثا تموت الناس...
فالأسد وحش..
لا قلب له ولا إحساس..
منذ سنين..يسقيهم مر الكاس..
****
حمص..
وما أدراك ما حمص...
الشيخ لجانب القس..
يهتفون كانهم في عرس..
وحمص تستغيث لدرعا..
وللحرية ترنو وتسعى...
لكن "حمصتها" نيران القناصة..
وبحسرة على الشهداء.. تذرف الدمعا
واسمع.. يا "ريس":
حمص...
ستعلمك الدرس تلو الدرس..
وأن الطغاة ..لا يرحلون..
ولا يودعون..
بل يقلعون من كراسيهم قلعا....
وان تمادوا.. يخلعون منها خلعا..
****
نعم..ضقت ذرعا ..
من جلاديك درعا..
وما يكون للشعب إلا الشعب نصيرا ..
وما للشعب إلا الثورة راية ودرعا.



#زياد_محاميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورات الشعبية العربية في نصوص البيان الشيوعي...
- وصايا برتقال يافا العشر-......شعر : د زياد محاميد
- رثاء الشيوعي الكاتب والباحث د. احمد سعد..عضو المكتب السياسي ...
- ردنا على الفاشيين الجدد في اسرائيل
- فيفا كوبا...فيفا كاسترو .. وكل ثورة وكوبا بخير..
- شعر..للاطفال الذين حولهم الاحتلال والفقر الى شحادين..
- بمناسبة 80 عاما للشبيبة الشيوعية: صفحات ناصعة في تاريخ الشبي ...
- عنصرية الطب وطب العنصريين في إسرائيل
- نحو مشروع- الوفاق الوطني الإجتماعي(وفا)- للإنتخابات بلدية أم ...
- عودة سريعة لمقوله لينين: من الصعب أن تكون شيوعيا.. .لكن رائع ...
- مع بشائر النصر الجبهوي القادم:كم من الصعب أن تكون شيوعيا... ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد محاميد - درعا.....