أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد محاميد - رثاء الشيوعي الكاتب والباحث د. احمد سعد..عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي














المزيد.....

رثاء الشيوعي الكاتب والباحث د. احمد سعد..عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي


زياد محاميد

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


..لحلمك الأسطوري بقية...
"مهداة لروح الرفيق والمعلم والقائد الراحل أحمد سعد..رحل عنا وهو في أوج صراعه البطولي ضد القهر والظلم والمرض"
د. زياد محاميد
لأحمد السعد البرناوي..
المسافر على جناحي حلم
لا يئن من قهر ولا ينوح من ألم..
أرفع كفي لجبهتي مؤديا لك التحية..
لقائد ومعلم..سطرالسبيل للقمم..
لا خشى عدو..ولا هاب منية..
لا وداع معك..زرعناك فينا كبير وصغير
في الوجدان ..
في وعينا
في قلبنا والضمير..
معنا انت ..فهللنا دونك ..
.ان نشعل ثورة..او نريد نفير؟
****
كنعاني جميل..
أسمر من الجليل..
شامخ كالنخيل
ذو وقار.. والجذر أصيل..
فنعم الرفيق ونعم الخليل
إبن الشعب والثورة
لم تهز له المانيا جفنا..
ولا الحرمان.. ولا السقم الدخيل
يا أحمد..
يا أحمر الرايات..يا أخضر الغايات
يا أبيض النيات..يا أسود الصدات
لك التحية..من الكوادر و الخلايا..
من القواعد..والقادات....
******
لأحمد المتكيء
جذع زيتونة برناوية..
يترنم بأهازيج العودة والرجوع..
لأحمد المحاكي نسمات ربيع جليلية..
بالبلابل تزينت، وبهمس الخشوع
لأحمد المحاكي نجمات بعيدة..
بلطف يغازلها..
يعلمها أمل الحب الموجوع..
لأحمد..السعد فينا
اكتب...وأدعو ..وأوقد الشموع..
*****
لأحمد..المعانق.."ظمة" ريحان..
عند النبع إخضرت،وخلف الجدران
يضمها بلهفة للصدر والضلوع
أكتب..أدعو..وأكفكف الدموع...
******
لأحمد الطائر على جناحي كتاب..
يكتب للرفاق والأصحاب والأحباب..
يخترق رماد النكبات والنكسات..
ويعبرالشرائح والهويات والطبقات..
ويعبر الألوان والمذاهب وكل الديانات
لأحمد ..
يتحدى بقلم وورقة وكلمات
صواريخ ودبابات..
يعبر حدود وقيود..وساحات
وسلاسل وزلازل..وهزات
يتحدى ..الكابتال..
وتل الكابيتال
والعولمة ورؤوس الأموال
وغسيل الأدمغة والاموال
وقيمة مضافة هنا .. وهناك إستغلال
وإستعمار هناك..
وإستيطان هنا..وتهويد وإحتلال..
يعبر النهب والنصب..والطرد والترحال
وموت في المجازر والمصائب والأهوال..
لأحمد السعد فينا...
أكتب...حزننا لرحيلك
قد لا تحمله الجبال..
******
أحمد.. رفيقي
يصغي الى قيثارة..
تعزف تاره ..
وتغني تاره ..
لذكرى ناصر و جيفارا..
ولوركا وكافكا
والنجاب والحلاب
وحاوي وغاوي
وفلنر وسارة
********
يا أحمد السعد فينا..انت لا تنام....
الشاهر قلمك سيفا مهندا......
وحروفك رماح وسهام..
وكلماتك رصاصات تصيب العدى
وترسم السبيل بأبجدية حرية حمراء..
اقسمت انها ابدية غراء..
*****
لأحمد..
تلوح بقبضتك السمراء..
تتمردد في الأرض والفضاء
تنادي الحياة بكبرياء
لا لتهجير او لجوء،
ولا لموت أو فناء
****
لأحمد..
المستلقي ما بين سريس وطيون
يمسح الحزن بمرح فلاحي..
عن زهرة نرجس وساق هليون
وعن ريحانة يرد الأسى..
بلمسات من كفه الحنون..
لأحمد السعد فينا...أكتب......
وساكتب..واسأل؟؟
بعد رحيلك ؟؟هل ستغفو العيون؟؟
****
لإحمد السعد فينا..
فارس من الجليل...
إبن هاتيك الجبال..
في المعارك..تستل النصال..
تحطم أنياب وحوش عصرية
حين تغزو الكروم..وضيعات التلال..
تغير بلا خوف أو غرور
بقلم..بشعار,بمنشور..
بصوت جهور..
ببريق في العين كالبلور...
بنداء يلهب الجمهور..
بقبضتك النارية تصفع
يدا سوداء تقمع...
او تخرس "جاسوسا" مأجور..
تحت شبابيكنا يتسكع..
لاحمد..اكتب....واقسم..ان لن نركع..
********
لأحمد..العربي العروبي..
المنتشي ..
من عبق صنوبرة برناوية..
مستها نفحات عكية..
بدلع تداعب غيمة شقية
يفوح منها عطر برتقال يافا..
تدعوك اليها..لسهرة أبدية,,
تتحاكون بها عن أحوال الأمة والقضية..
ولتبحر في حلم سرمدي معها...
ولحلمك الأحمدي
سعد وملائكة تحرسه..
ولحلمك الأسطوري
يا أحمد السعد..بقية.....
ولحلمك الأسطوري
يا أحمد السعد..بقية.....

21.04.2010
(أم الفحم)*
[email protected]



#زياد_محاميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردنا على الفاشيين الجدد في اسرائيل
- فيفا كوبا...فيفا كاسترو .. وكل ثورة وكوبا بخير..
- شعر..للاطفال الذين حولهم الاحتلال والفقر الى شحادين..
- بمناسبة 80 عاما للشبيبة الشيوعية: صفحات ناصعة في تاريخ الشبي ...
- عنصرية الطب وطب العنصريين في إسرائيل
- نحو مشروع- الوفاق الوطني الإجتماعي(وفا)- للإنتخابات بلدية أم ...
- عودة سريعة لمقوله لينين: من الصعب أن تكون شيوعيا.. .لكن رائع ...
- مع بشائر النصر الجبهوي القادم:كم من الصعب أن تكون شيوعيا... ...


المزيد.....




- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد محاميد - رثاء الشيوعي الكاتب والباحث د. احمد سعد..عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي