أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زياد محاميد - مع بشائر النصر الجبهوي القادم:كم من الصعب أن تكون شيوعيا... لكن كم رائع أن تكون شيوعيا














المزيد.....

مع بشائر النصر الجبهوي القادم:كم من الصعب أن تكون شيوعيا... لكن كم رائع أن تكون شيوعيا


زياد محاميد

الحوار المتمدن-العدد: 1499 - 2006 / 3 / 24 - 11:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


في زمن المد الجبهوي الرائع ..انتصار يتلوه انتصار لا يبقى أمامي إلا أن أحس أكثر بروعة الطريق وروعة العمل الوطني والاممي وروعة العمل اليومي في خدمة الأهل والناس...روعة حمل الهم الوطني والهم الإنساني الاممي الرائع وان أحس انه ثمرة خير نقطفه ونحافظ عليه إجلالا للمناضلين الأوائل الدين أزالوا الشوك من الطريق وفتحوها لأجيالنا لنكمل المشوار.نعم نتذكر مقولة الرفيق لينين "كم من الصعب أن تكون شيوعيا لكن كم رائع أن تكون شيوعيا"
في هذه الأيام ..وامام الالتفاف الشعبي الرائع حول الجبهة ..وامام الانتصارات ألموقعية للجبهة ...والتي تثبت للمرة الالف ان جبهتنا هي القوه الأولى بلا منافس في الوسط العربي ..وهي القائد الحقيقي الذي يمثل مصالح الجماهير علينا أن نشحن قوانا مرة أخرى لنعكس الانتصارات الموقعية ونجمعها لانتصار كبير مدوٍّ يملأ الفضاء.
وان تذكرنا البدايات حين كان الحزب يسبح ضد التيار على المستوي القومي والوطني واليومي...فانه آنذاك تجذر في ذهن ووعي الجماهير عبر النضال اليومي المخلص لها فكان طبيعيا ان يفرز يوم الأرض التاريخي..ليكون ارقى عملا كفاحيا منظما بعد النكبة، فانطلقت صرخة جماهيرية مدوية ضد الظلم والسلب والنهب ومن اجل البقاء....ويوم الأرض بمضمونه الكفاحي وشكله الجماهيري الوحدوي العملاق كان عليه حتما أن يفرز ابنا شرعيا له يزرع الوحدة الوطنية والإصرار على البقاء في الوطن بعزة وكرامة ...فجاء المولود يحمل سمات الحياة منطلقا يتحدى من جديد سمي "الجبهة". وتواصل الجبهة السباحة ضد التيار المركزي الرجعي السائد في البلاد إلى أن جذرت من جديد في أذهان ووعي المواطنين مفاهيم العمل الجماعي ومفهوم المساواة القومية وأعطت للدموقراطية مضمونا جديدا حيث لن تكتمل دون المساواة بالحقوق.ونجحت الجبهة في خلق ثقافة جديدة ..هي ثقافة الالتزام الإنساني اليومي بهموم الناس والمظلومين من خلال قيادة سياسية ملتزمة تفهم القيادة أنها رسالة تضحية وعمل وتكليف لا مكان أو منصب أو تشريف أو جاهة أو زعامة ..فولد النموذج الجبهوي للقائد السياسي وهو نموذج القائد الساهر ليلا والمسافر نهارا من موقع نضالي واحد إلى موقع نضالي آخر..من معركة صمود أو تصد للظلم إلى معركة أخرى ..القائد المبادر والمهني في طرح المعادلات الجديدة لإحداث التغييرات المطلوب من خلال الخطاب السياسي غير المغامر وغير المساوم...الخطاب الواضح دون تأتاة او بلبلة أو استهلاكية... أو القانون المقترح أو الاستجواب أو المؤتمر الصحفي، وأصبح قائدا مكلفا بالدفاع عن الناس ومشاركا في الصف الأول في المعركة أليومية مستجيبا للحدث بسرعة البرق تاركا ملذاته الشخصية وأموره الخاصة ليتفرغ للهم الجماعي والمعاناة الجماعية والفردية أحيانا ومقدما البديل والجواب للتحديات أليومية لحياة المواطن .وتتوج هذا السلوك الميداني والرسمي للقائد الجبهوي ببرنامج صمود وبقاء سميناه اليوم "مشروع حياة".. حياه بكرامة وعزة قومية ومعايير إنسانية حضارية تستجيب لمتطلبات القرن الحالي في وطن الآباء والأجداد.
إن الأيام القادمة والتي تحمل لنا البشائر بصدق هذا النهج، تتطلب منا أن نكون بمستوى عال من الهدوء والتنظيم والرقي الإداري والاستعداد للتضحية والتواجد مع الجماهير محترمين مزاجهم وحاجاتهم .مقدمين لهم العون والنصيحة في لحظة تلبية النداء بالتصويت للجبهة –الطريق الأصل الطريق المشرف والنظيف بكل المعايير ليعطوه قوة أكثر فيكون انتصارا باهرا ..هو انتصار للجماهير ومصالحها وهو انتصار للجبهويين.. ومشروعهم وهو انتصار للشيوعيين وطريقهم الذي عبدوه بالتضحيات الكبيرة من اجل الجماهير وباسم الجماهير عبر عشرات السنين ..والتاريخ يشهد ...والتاريخ سيشهد.
هنا تكتمل روعة العمل الشيوعي حين ينجز لجماهيره مكاسب وانتصارات....وإنها طريق منتصرة...وشعبنا الذي أحبنا على مدى عشرات السنوات ...يعبر هذه الأيام عن رضاه عن عملنا الحزبي والجبهوي بدعمه لنا وبتصويته لمشروعنا الحياتي الصادق ...ان "الواوات" التي سنملأ به الصناديق يوم 28.03.05 هي اكبر فرحة للجماهير ذاتها في عيد جبهوي ناصع الاحمرار سيضيء درب المستقبل المشرق لشعبي هذه البلاد.



#زياد_محاميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زياد محاميد - مع بشائر النصر الجبهوي القادم:كم من الصعب أن تكون شيوعيا... لكن كم رائع أن تكون شيوعيا