أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الحسين شعبان - الساسة العراقيون يتصرفون وكأنهم لا يزالون في المعارضة















المزيد.....

الساسة العراقيون يتصرفون وكأنهم لا يزالون في المعارضة


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 21:03
المحور: مقابلات و حوارات
    


يتوقع الباحث العراقي عبد الحسين شعبان أن يحصل انفجار في الشارع العراقي بعد انقضاء مهلة الـ100 يوم التي وعد بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الشعب بالإصلاح ، ويرى شعبان في متن المقابلة التي أجرتها معه مراسلة وكالة كردستان للإنباء (آكانيوز) على هامش مشاركته في مؤتمر دولي لحقوق الإنسان بالقاهرة أن موقف الحكومة ومجلس النواب العراقي تجاه البحرين ينمّ عن قصور نظر وقلّة خبرة وعدم معرفة بالعلاقات الدبلوماسية، مشيراً الى أن الساسة العراقيين يتصرفون وكأنهم لا يزالون في المعارضة، وليسوا قادة في بلد مثل العراق ، كما عرّج د. شعبان على مصير القمّة العربية والجامعة وجدوى وجودها وأهمية عقدها أم إلغائها !؟


*هل تجد ثمة ضرورة ملحّة لعقد القمة العربية ؟

- إن الظرف غير مناسب لعقد مؤتمر للقمة العربية في ظل تغييرات وتبدّلات حصلت بالمنطقة وارتباك في عموم الدول العربية فضلاً عن ذلك توجد اختلافات حادة بين العديد من البلدان بسبب انحيازات مسبقة من هذا الموضوع أو ذاك، لاسيما وهناك غموض وإلتباس وتعارض بين الدول العربية وحكوماتها من الحركة الشعبية الشبابية الصاعدة في العديد من البلدان العربية، لذلك أرى أن انعقاد القمة سيجعلها عرضة للتجاذبات والاستقطابات والتناحرات، كما أنه لا توجد تحضيرات كافية للقمة ، أي لا وجود لبرنامج عمل ناضج كانت البلدان العربية قد درسته، لذلك إذا انعقدت في الوقت الحاضر سوف لا يكتب لها النجاح، وستكون بحكم الفاشلة وتؤدي إلى الكثير من التباعد بين البلدان العربية، ويفضّل أن تؤجل لفترة أخرى للاتفاق على برنامج عمل متوازن وخطة بعد مجيء أمين عام جديد يهيئ للقمة، ويمكن أن تتوصل الى إصدار قرارات وتوصيات في الجوانب الاجتماعية والإنمائية إضافة إلى بعض الجوانب السياسية .


*هل هناك جدوى من بقاء الجامعة العربية بعد الانفجارات الثورية في العالم العربي ؟

- هناك فرق بين مؤسسة القمة وبين جامعة الدول العربية. أعتقد أن مؤسسة القمة العربية مهدّدة وربما ستكون قمة بغداد هي آخر قمة عربية تعقد، ولكن تبقى الجامعة العربية للرجوع إليها لبحث الإشكالات وسبل التعاون والتنسيق وإزالة بعض الحواجز، فإضافة الى الجوانب السياسية على الرغم من تعقيداتها، لكن هناك الجوانب الصحية والتربوية والبيئية وانتقال العمالة ورؤوس الأموال والمشاريع المشتركة وهي مهمة ومفيدة.
لقد انعقدت أول قمة عربية والمعروفة باسم قمة انشاص العام 1946 ثم انعقدت القمة في العام 1964 ومن ذلك العام إلى الآن انعقدت العديد من القمم لكن في كل قمة ظلّت المشاكل قائمة حتى إزاء القضية الرئيسية فلسطين، وهنا المفارقة فلم يتم الاتفاق عليها، وفي كل قمة كانت هناك مشكلة كبيرة فلماذ تعقد؟ وعلى ماذا؟ لذلك لابد من تحسين أداء الجامعة وإعادة هيكلتها ودمقرطتها وإعادة علاقتها بمؤسسات المجتمع المدني بشكل جيد وسيكون ذلك تعويضاً مناسباً عن القمة وقد حاول عمرو موسى العمل في هذا الاتجاه منذ العام 2000، وبدأ بخطوات جيدة لكن يده كانت مغلولة ولا وجود لإمكانات مادية لديه، والوضع العربي لم يسمح له أن يخطو بالجامعة العربية خطوات بعيدة ومتقدمة، فالسقف الذي يشتغل تحته واطئ جداً وهو يحتاج إلى فضاء واسع وكبير.
من هنا أقترح أن يكون هناك رئيس للجامعة العربية وأمين عام ويمكن أن تكون السلطات متوازية، وهناك نواب للرئيس ونواب للامين العام ويتم تفعيل المؤسسية لتعمل بكامل صلاحيات الرئيس والأمين العام ومساعديهم وتتحول الجامعة العربية إلى مؤسسة ديناميكية وليست شكلية تشهد الخطب فحسب، مثلما هي الآن أقرب الى منتدى فيه الكثير من الخلافات والمشاكل، رغم أن عمرو موسى حاول أن ينجز في بعض المجالات لكنها ظلّت محدودة وقاصرة.

* ما رأيك بميثاق الجامعة العربية ؟

ـ ميثاق الجامعة العربية أصبح من مخلّفات الماضي وقاصر وعاجز ولا يمكن الرجوع إليه، فلنقارن بينه وبين ميثاق الأمم المتحدة الذي يماشي العصر، الى حدود معينة، اما ميثاق الجامعة العربية فهو بقايا قواعد القانون الدولي التقليدي، وهو مقيِّد وينصّ على عدم التدخل بشؤون أي دولة من الدول الأعضاء، واليوم حصل تطور كبير في الفقه القانوني الدولي لم تواكبه الجامعة وظلت قاصرة إزاءه مثلا مبدأ التدخل لإغراض إنسانية والذي استخدم من جانب الأمم المتحدة باعتباره مبدأً جديداً في العلاقات الدولية، فلا يمكن أن يُترك الحاكم ينفرد بشعبه ويبطش به ويعرّضه للإبادة بحجة عدم التدخل.
هنا يصبح التدخل واجباً لا غنى عنه وهذا ما لم يعالجه الميثاق، لذلك يجب أن يعاد النظر به ويتم تعديله وربطه بالقانون الدولي علماً أن أكثر من وثيقة دولية إلى جانب الشرعة الدولية لحقوق الانسان والمعايير الدولية تشكل مرجعية لذلك، وهو ما حاولت الأمم المتحدة التكيّف معه، لاسيما التعاطي مع المستجدات على الرغم من تطبيقاتها ذات المعايير الازدواجية وعلاقاتها ذات الأبعاد الانتقائية.
إن إطارات عمل الجامعة تحتاج الى تحديث وعصرنة بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة من جهة وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني من جهة ثانية، خاصة إن كل الحكومات العربية موقعة على ميثاق الأمم المتحدة وموافقة عليه.


*هل تتوفر الإرادة السياسية لاصلاح حال الجامعة العربية ؟

ـ إذا لم تتوفر الإرادة السياسية لماذا نعقد قمة عربية؟ دعونا نفعّل الإرادة السياسية ونضع أُطراً لها هيكليات محددة ونعمّقها وندمقرطها بحيث تأتي تعبيراً عن واقع شيء موازٍ للجامعة العربية مثلما هي مفوضية المجتمع المدني التي ظلت محدودة التأثير وغير قادرة على إنجاز الأفكار والطموحات التي أمامها بسبب شحّ الإمكانات، الأمر الذي يحتاج إلى تفاعل حقيقي تصبح موازية لعمل الحكومات بالتفاعل مع مؤسسات للمجتمع المدني العربي، ويجري دعمها من الجامعة والحكومات لتكون قوة موازية وتشكّل قوة اقتراح وشراكة ورقابة ليست فقط بالتنفيذ وإنما بالقرار أيضا.


*كيف تصف موقف العراق من الثورات وخاصة في البحرين ؟

- إمتازت الحكومة العراقية في موقفها مع البحرين بقصور نظر وقلّة خبرة وعدم معرفة بالعلاقات الدبلوماسية، ويتصرّف الكثير من الساسة وكأنهم لا يزالون في المعارضة، ولا يعرفون الآن أنهم مسؤولون عن كلامهم، وليسوا كما كانوا بالمعارضة فالأمر مختلف كثيراً لذلك عليهم أن يتصرفوا بواقع المسؤولية ومن منطلق أنهم حكام، والحاكم مسؤول أمام شعبه وأمام الأخر، وبالتالي لا ينبغي إن يتركوا للعواطف السياسية ولبعض الانحيازات المذهبية، لكي تتغلب عليهم، وهذا ما يدعوهم أن يتصرّفوا ببعد نظر وإذا كانوا هم دعاة للديمقراطية، كما عليهم أن يدعموا أي تغير للديمقراطية، لا أن يقفوا في هذا البلد مع التغيير وفي البلد الثاني ضده، علماً بأن الدعوة شعارهم لإجراء التغيير، وعليهم إنْ كانوا مع التغيير في العالم العربي فلا ينبغي الوقوف ضد التغيير الداخلي، التغيير الذي يريد عبور الطائفية والمناطقية والعشائرية ويريد بناء دولة مدنية على أساس المساواة والابتعاد عن المحاصصة، ولعل هذا الواقع بحاجة إلى تغيير ليس بالضرورة أن يتم إسقاط النظام، بل ينبغي أن تتغيّر الأنظمة من داخلها وأن تقوم بإصلاحات حقيقية وتحترم مطالب الناس، والاّ فإن شعوبها ستطيح بها إنْ آجلاً أم عاجلاً.

*وهل التظاهرات والاعتصام تفعل شيئاً في العراق ؟

- ستحدث نوعاً من التراكم، وهذا وإن كان بطيئاً، لكنه سيقود الى تغييرات نوعية لاحقاً، وكانت تظاهرات يوم 25 فبراير عامل ضغط على الحكومة العراقية واضطرت هذه للاستجابة لها بتحديد مهلة الـ 100 يوم، لأنها مطالب مشروعة تخصّ العراقيين جميعاً الذين صبروا طويلا تحت ظروف انعدام الخدمات وتفشي البطالة، وتجاوزخط الفقر 33 % من المجتمع العراقي وتدني في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية واستشراء الفساد والرشا واستمرار ظاهرة العنف، وأي حركة لن تكون بدون نتائج إذا كانت عادلة ومشروعة وليس بالضرورة أن يتحقق التغيير ولكن المسألة تحتاج الى وقت، وأعتقد الآن أن وعود الحكومة بإعطاء مهلة100 يوم غير منطقية وهي محاولة لامتصاص غضب الشارع ولكن لا يمكن أن يتحقق أي شيء على صعيد الواقع، ولذلك فالغضب الشعبي سيتصاعد.

*ما رأيك بالثورات التي تحصل في المنطقة ؟

- ان الحركة التي بدأت في تونس ومصر هي ثورات نظيفة لحد الآن فكل الثورات التي حصلت في العالم سالت بها دماء كثيرة، وحتى أكلت أبنائها أو صنّاعها وسوف يكون لهاتين الثورتين تأثيرات كونية في أسيا وأفريقيا حيث أسقطت الثورة في مصر عدد من النظريات السابقة للثورات، فالثائر الذي دخل ميدان التحرير بصدره العاري ليس بحاجة إلى حزب طليعي أو قائد ملهم ولا وجود للداعية الثوري الذي يوزع التعليمات ويصدر الأوامر فقد تنادى الشباب عبر (الفيس بوك) والتويتر والانترنيت ونظموا أنفسهم فتكنولوجيا المعلومات أصبحت هي القائد والحزب المنظر وهي قضايا مهمة تتعلق بالعولمة وهذا التغيير في العالم العربي هو جزء من موجة عالمية نجحت في أوروبا الغربية، لاسيما بعد الحرب العالمية الثانية، ثم استكملت نجاحها في اليونان والبرتغال وإسبانيا في السبعينيات، حتى وصلت الى أوروبا الشرقية في الثمانينيات وأصبح صندوق الاقتراع وسيادة القانون والفصل بين السلطات واحترام الحقوق والحريات أساساً في التعامل الدولي.

*هل هذه الثورات تشبه ما حصل بالعراق ؟

- نموذج العراق مختلف تامًّا عما يحصل في العالم العربي، فقد تم حلّ الجيش وأطيح بالنظام السابق من قوى خارجية وتركت البلاد عرضة للانفلات الأمني والطائفية، ومع ذلك استطاع أن يستعيد جزءاً من مؤسسات الدولة ويشقّ طريقه رغم العقبات والمشاكل بالاتجاه الذي يواكب التطور الذي حصل بالعالم ،لكن في تونس ومصر الحالة تختلف بخروج الشعب الذي أسقط النظامين الفاسدين، وفي ليبيا بدأت الحركة سلمية، ولكن تمسّك الحاكم بكرسيّه حوّلها الى دموية، لاسيما من خلال عمليات بطش سالت فيها دماء كثيرة، الأمر الذي مهّد للتدخل الدولي، وما يحصل باليمن تعنت من الرئيس الذي نتمنى أن يكون رئيساً سابقاً، وفي سوريا ستشهد الثورة دماءً غزيرة أيضا، بحكم عدم التوصل الى معالجات سياسية، كذلك في البحرين سالت دماء ولا أعتقد أن الحلول الأمنية أو العسكرية أو الاقتصادية كافية، إن الحل سياسي بالأساس وهو يشمل جميع الجوانب المذكورة.
والعراق ليس استثناءً فهو جزء من الحركة الصاعدة في تتجاوز الحالة الطائفية والاحتدام المذهبي، لكن مرحلة الانتقال قد تتعثر وتنقلب أو حتى تنحرف، لكنها ستصل في نهاية المطاف إلى ضفاف مرحلة جديدة مختلفة عن الماضي الذي أخذ يحتضر، والجديد لم يولد على حد تعبير غرامشي وفي مرحلة الانتقال ستظهر مشاكل تطفو على السطح وفساد من نوع آخر و قوى تستثمر الأوضاع.

القاهرة
من سارة علي، تصوير:سلام بغدادي



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهدم بيت الشعر في العراق!
- بعد 50 عاماً على اعلان تصفية الكولونيالية
- دور المجتمع المدني بعد انتفاضات الشباب
- السمات العشر للانتفاضات العربية
- المواطنة بضدها
- الجنادرية والتويجري والأسئلة
- جاذبية التغيير
- الاستمرارية ميزت الجنادرية وهذه القضايا باتت ملحة
- مفارقات غولدستون: لماذا تراجع وأين الحقيقة؟
- روفائيل بطي.. إرهاص حداثي مبكّر!
- دستور مصر ووصفة السنهوري
- السياسة بوصفها علماً
- الشباب والتنمية!
- العراق من الاحتلال العسكري الى الاحتلال التعاهدي
- النيل وحرب المياه
- العرب وإسرائيل: أي جدل قانوني؟
- حرية التعبير و-حرية- التشهير
- جدلية الضعف والقوة
- - النموذج- العراقي وعدوى التغيير!
- سبع رسائل لاستهداف المسيحيين


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الحسين شعبان - الساسة العراقيون يتصرفون وكأنهم لا يزالون في المعارضة