شه مال عادل سليم
الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 14:08
المحور:
الادب والفن
في ذكرى رحيلها ...
( حدس الانبياء )
في ليلة رحيلها
كان لي حدس الانبياء ....
سمعتُ اصواتٍ تملأ فضاءات المنفى ......
افكار مرعبة تزاحمت في رأسي , ارتفعت درجة حرارتي وتشققت شفتي المرتجفتين ...
بدأت اقرأ رسالتها ِالغير مكتوبة ....
واسترجع حفظها غيبا ....
كنت ارى وجوها لم ارَها من قبل ...
سمعت صوتها واحسست بالعرق يسيل من جسدي المرتعش ...
امتلأ رأسي بشخصيات ـ الأم ـ لمكسيم غوركي ...
تذكرت سنين النضال والتعب اللذيذ ...
شعرت بدوخة لا توصف ....
. . . .
فجاة صارت عيناي كجمرتين متوقدتين ...
انهمر من عيني لهيبا كأنه بحجم الوطن ليستقرّ معها في هذه الحفرة الرطبة
التي قالوا لي بانها لن تغادرها
ابدأ ...ابدأ...!
لم ارَ نفسي الا في فضاء مليء بالنجوم .....
امتلأ قلبي برائحة تراب الطريق الذي كان بداية لرحلتها
و
نهاية لرسالتها التي اكتملت بسفرها المفاجيء
سفرها المفاجيء. ..........
أ كتوبر 2009
هەولێر
#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟