الى المؤتمر ال 13 للحزب الديمقراطي الكوردستاني

شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى المؤتمر الـ 13 للحزب الديمقراطي الكوردستاني
السيد رئيس اقليم كوردستان المحترم

محاكمة الصداميين الاكراد خطوة كبيرة على طريق العدالة

تحت شعار (التجديد، العدالة، التعايش)،عقد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمه السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان ، في 11/12 مؤتمره الـ13 في قاعة سعد عبد الله في اربيل ، بمشاركة 1300 عضو تم اختيارهم في انتخابات فرعية ووفق اختيار عضو واحد من بين كل الف عضو في الحزب.
وياتي عقد هذا المؤتمر بعد مرور 11 عاما على آخر مؤتمر للحزب والذي عقد في صيف عام 1999في اربيل العاصمة ،ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر الكثير من الملفات والقضايا التنظيمية والتطورات السياسية التي حدثت في السنوات الأخيرة التي أعقبت سقوط النظام البعثي ، وفي مقدمتها: شعار الحزب، ومسألة إجراء التغييرات على المستوى القيادي، وتطعيم اللجنة القيادية بالعناصر الشبابية والنسوية ,ومن المتوقع ان يستمر المؤتمر على مدى اسبوع .....
وقد وجّه الحزب دعوات لأكثر من 300 شخصية سياسية عراقية ودولية بينهم عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى العراق، يتقدمهم المالكي وقادة الكتل السياسية، باستثناء قائمة التغيير التي اعلن السيد بارزان ملا خالد الناطق الرسمي لاعمال للمؤتمر في يومه الرابع اعتذاره الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى قيادة التغيير وقال : نعتذر من الاخوان في التغيير لعدم توجيه الدعوة لهم وذالك بسبب خطأ فني قد حصل من قبل الحزب، نرجو ان يتقبلوا الاعتذار ......!
وهنا استغل هذه الفرصة كشاهد على جرائم الابادة الجماعية ـ الانفال ـ لاوجه رسالتي الى المؤتمرين المحترمين وفي مقدمتهم السيد مسعود البارزاني الذي انتخب من قبل اعضاء المؤتمر بالتزكية وبالاجماع ... الذي شدد في خطابه الى تطبيق القانون والعدالة في الاقليم، والى السيد نيجيرفان البارزاني الذي انتخب نائبا لرئيس الحزب بترشيح السيد مسعود البارزاني، و بالاجماع .....
واقول بان تقديم المتورطين من ـ الصداميين الاكراد ـ الجحوش المرتزقة ـ كبار المستشارين ـ ممن خدموا الطاغية وشاركوا كبار ازلام النظام البائد في جرائمهم ضد الانسانية بمشاركتهم الفعّالة في حملات الابادة الجماعية ـ الانفال الاكثر من سيئة الصيت ـ ضد ابناء جلدتهم عندما استخدمهم النظام البائد لمصلحته ولادامة حكمه المقيت . . تقديمهم للقضاء، هو خطوة كبيرة على طريق العدالة وتحقيق العدل وتطبيق القانون في الاقليم .... ولاداعي لذكر اسماء هولاء المرتزقة لان الاسماء والجرائم معروفة وخاصة بعد ان صدرت مذكرة الاعتقال من قبل المحكمة العراقية الجنائية العليا باسماء المتورطين في جرائم الابادة وقتل الالاف من المدنيين العزل وتدمير البنية التحتية لمناطق تعتبر من اهم المناطق الزراعية في كوردستان و في عموم العراق ..............
اخيرا اتمنى كشاهد وكضحية من ضحايا الانفال ـ الابادة الجماعية ـ ومعي الالاف من ابناء شعبي الذي تذوقوا مرارة السموم والمبيدات القاتلة في الانفال الاكثر من سيئة الصيت ان يعالج المؤتمر ال 13 للحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ ملف الصداميين الاكراد ـ كبار الجحوش ـ الذين يتذوقون اليوم ما لذّ وطاب من مشروبات وامامهم اللابتوب وبجوارهم سماعات ستريو بالريموت كونترول يسمعون الاغاني مرتدين بزاتهم المدنية بكامل اناقتها والتي تتدلى منها كروشهم الممتلئة بدماء الضحايا، بضمنهم الضحايا الذين لا يزالون يعانون من جور وظلم وفقر وترقب قاتل في الاقليم الذي لايزال الجلاد حرا فيه والضحية مكبلة بالانتظار ........
نعم اتمنى يا سيادة الرئيس مسعود البارزاني ومعي الالاف من ابناء الشعب نساء و رجالاً نتمنى ان نرى هؤلاء في محكمة الشعب لينالوا جزائهم العادل لما ارتكبوه من جرائم بشعه وان لاتبقى الجرائم الفضيعة بدون عقاب وان يكون القانون والعدالة التي اخترتموها لتكون شعار مؤتمركم العتيد ، فاصلا وحكما فوق الجميع وبدون استثناء لينعم ويعيش الجميع بالامن والامان والعدل والعدالة والمساواة كما شددتم عليها في خطابكم القيم ..........

شه مال عادل سليم
شاهد على جرائم القتل والابادة الجماعية ـ الانفال ـ

#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل