أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شه مال عادل سليم - كوبنهاكن تصرخ وتقول : لا للتعذيب .. لا للعنف !














المزيد.....

كوبنهاكن تصرخ وتقول : لا للتعذيب .. لا للعنف !


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3047 - 2010 / 6 / 28 - 00:07
المحور: حقوق الانسان
    


في ذكرى يوم الأمم المتحدة العالمي لمساندة ضحايا التعذيب وفي 26 من هذا الشهر نظم مركز ضحايا التعذيب في كوبنهاكن (ار سي تي RCT - ـ ) فعالية جماهيرية واسعة لمساندة ضحايا التعذيب بمشاركة سياسيين وبرلمانيين وممثلين كوميديين معروفين ورياضيين وفرق رياضية من الشرطة والجيش في كوبنهاكن العاصمة ...حيث بدأت الفعالية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا وبحضور جمهور غفير ....
و قد بدأ الحفل بكلمة السيد بينكت سيولوند مدير مركز ضحايا التعذيب حيث قال : بأن التعذيب يمارس رغم تجريمه وإدانته على أعلى المستويات في العالم وان نتائج تقارير مركز الضحايا التعذيب تؤكد على ان هناك اكثر من اربعة مليارد انسان معرضون لخطر التعذيب في العالم , واستطرد قائلا بأن ما يصدر من تقارير عن مؤسسات حقوق الإنسان يثير القلق والخوف والاشمئزاز حيث كشفت منظمة العفو الدولية مؤخرا في تقريرها السنوي بان هناك 111 دولة مارست الضغوطات النفسية والتعذيب بشكل منهجي ضد مواطنيها ...
ولهذا السبب ولاسباب اخرى نقوم نحن كمركز لمساندة ضحايا التعذيب في كوبنهاكن وفي ذكرى يوم الامم المتحدة العالمي لمساندة ضحايا التعذيب, نقوم بهذه الفعالية الجماهيرية في مركز المدينة لنصرخ عاليا ونعمل جاهدين لمكافحة التعذيب ولوقف العنف والارهاب اينما كان .
و قد بدأت الفعالية الرياضية , حيث لعب فريق العاملين في مركز مساندة ضحايا التعذيب ضد فريق الشرطة الدانماركية في مباراة ودية ، ثم لعب فريق السياسيين واعضاء البرلمان ضد الرياضيين ....وكانت المنافسة قوية بين الفرق المشاركة الاخرى .....
ومن الجدير بالذكر انه شارك في الفعالية الرياضيية شخصيات سياسية وثقافية ورياضية دنماركية معروفة منها : السيد هولكه نيلسن سكرتير حزب الشعب الاشتراكي السابق والسيد ناصر قادرعضو البرلمان الدنماركي وهو عضو في حزب الراديكال اليساري وفرانك ايين و كارستين لاوريتزين وسيمون ايميل اميتزبول والسيدة يلدز اكدوكان من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والممثل الكوميدي المعروف ستين مولزين وعمر مرزوق وكاستن ايسكلوند و اندرس ستيرن هولم واخرين بالاضافة الى المعالجين والباحثين والدكاترة في مركز ضحايا التعذيب واعضاء من مركز شرطة المدينة ... كما استعرض الفنان شه مال عادل سليم بعضاً من اساليب التعذيب الوحشي التي كانت تمارس في سجون ومسالخ النظام البعثي البائد ضد العراقيين الاحرار من خلال لوحاته الفنية .......
انتهت الفعالية في تمام الساعة الرابعة عصرا بعد ان صرخ الجميع وبصوت واحد : لا للتعذيب لا للعنف ........ نعم لحرية الانسان و لحفظ كرامته
اخيرا اسأل : هل ياترى نرى في عراقنا فعاليات مماثلة من قبل سياسيينا واعضاء برلماننا وممثلينا وهم ينزلون الى الشوارع والساحات والاماكن العامة ليلتقوا بابناء شعبهم وليسمعوا معاناتهم ام سيبقون في ابراجهم العاجية وداخل قصورهم ملتصقين بكراسيهم الهزازة ,ويقولون لجياع شعبهم ما اقترحت ماري انطوانيت على شعبها : أن يأكلوا البسكوت بدل الخبز .........؟



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتسمعون اصوات المدافع ....؟
- وقفة مع مجلة (كوردستان القرن 21 21 K) الجزء الاخير
- وقفة مع مجلة (كوردستان القرن 21 21 K ) الجزء الاول
- ( ذكريات الطفولة )
- الى الشهيد الصحفي (سرده شت عثمان ) *
- النجمة الحمراء التي اضاءت طريقنا
- لا ...لا يمكن للعراق الوقوف على رجل واحدة
- لماذا حدث كل هذا هنا ؟
- ١٦ / ٣ / ١٩٨٨
- يا - اتحاد شعبي - تقدّمي ….
- الشهيد سفر حمد أمين محمود ( سالار)
- هيا انهض ...!
- - أزالة احياء أربيل القديمة - تحتاج مراجعة جدية ..!
- الى الشاعر سمير صبيح
- بشر كالتماثيل ...لاحياة فيهم ...!
- طفولة محرومة من السعادة ... تعمل لتعيش في زمن القهر والعوز !
- خضر كاكيل ...من أبطال ملحمة - هندرين -
- لنتذكر معأ الشهيد النصير ناصح حمدأمين ( كوجر )
- شمس بيرموس تلامس مقبرة شهداء الحزب الشيوعي العراقي في اربيل
- من اولويات ومهام الكابينة السادسة في أقليم كوردستان


المزيد.....




- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شه مال عادل سليم - كوبنهاكن تصرخ وتقول : لا للتعذيب .. لا للعنف !