مروان سليم الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 12:25
المحور:
الادب والفن
أخرج في الغيم
أطرق أبواب الريح
لم يفتح أحد غير الموت
وشوارع ضبابية التأويل
تحملني نحو الأمس
تكلمني برصيف نائم
.......... في كل غيوم
أتطلع لامرأة أخرى
تمضي بدمي غيمات تدنوا
ممسوحة من كل السماوات
تلف بأوراقي ... هذيان
كي أتوخى ليلي بقمر مشنوق
بضوء مشبوه
هي صحراء مأهولة بي
تثرثر بالمنطق
ثم تهدم أسوار قراري
كان الدرب يمتد بين عدة أقدار
وقبرين متفائلين
كادا يمنحاني الخلود
لولا لاحت امرأة أخرى
بعقدها ...
وجهها كالقمر المشنوق
وصمت تعالي
كوني دربي
أوقديني لبرد النساء ثلوجا
تزيح الدرب ......... دروبا
بقدر واحد
تشد المسير أليها
وغيوما ماطرة
على غابات قدميها الجرداء
الدرب تعرى منا
تحت أشجار دائمة التعري
غمرتها الغيوم الفلاحة
عندما تلونت بالنعاس
كنا قد التقينا ...
فاستدارت على نفسها
وتاهت بينها .
مروان الهيتي
#مروان_سليم_الهيتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟