أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان سليم الهيتي - الشاردة














المزيد.....

الشاردة


مروان سليم الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 02:28
المحور: الادب والفن
    



الشاردة

ترقص على أغنية بطيئة الإيقاع
ثم تجمع أوراق الأشجار
لتؤنسها
وتكلم الرمال الذهبية بكلمات ....
تكاد تهمسها ...
تعوم في أفكارها بعيداً
تدور ...
كزهرة دوار الشمس
بحثاً عن مستطيل النور
فتتوقع الأشياء قبل حدوثها







سائرة ...
والورود ... ذابلة في يديها
تنتظر حق العودة
لتعود ...
وتحكي لي روايات طيفية ...
بها ألوان غروب
و بها حنين وبعد وهوى ...
ونبض قلوب
تخفق مثل العصافير في صدورنا
هي عصفورتي الصغرى
أحبها مثل نفسي
والعصافير ملك لنفسها







وبعدها ....
بدأت تشعل شموع من الوهم الحزين
حتى تسيل على نفسها
وعلى روايات الشاردين
وتنطفئ .
والذكريات الحميمة تركتها خلفها
تأن وتبكي ...
على فراقها وحقها المسلوب
رأيت كل من حولها ينظرون أليها
ويتأملون الحسرة في عينيها
ويحلمون لها بحياة واسعة المدى
تعلل سر ارتباطها مع تلك الأرض
حتى ... لا يحتارون في حل لغزها ثانيتاً






بحسب الطريقة التي ...
سارت بها حياتها المسلوبة
وقضيتها الغامضة .
أن جهلي بالأمور العالقة ...
بدأ يضايقني كثيراً .
ألم يئن الأوان لذلك الخيال أن يستفيق
وللخوف أن يزول من عقولنا
فهذا الخيال ...
وهذا الخوف ...
دائماً ما يجعلنا أغبياء
نخشى مواجهة الحقيقة
ونرضى العيش في أروقة السراب







ثم نكدح من أجل حياة ملكاً لغيرنا
وبعدما تنتهي من سرد روايتها
ترتمي على صدري
فينتشر شذى عطرها ...
في كل الكون


مروان الهيتي



#مروان_سليم_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت تحت أنقاض القمر
- بلادونا
- همسات ليلية على ضفاف نهر راحل (مجموعة شعرية )
- الى والبقية لا أدري


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان سليم الهيتي - الشاردة