أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان سليم الهيتي - رسالة من سيدة في ساحة التحرير إلى أبنها في أحد السجون السرية














المزيد.....

رسالة من سيدة في ساحة التحرير إلى أبنها في أحد السجون السرية


مروان سليم الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 17:17
المحور: الادب والفن
    


رسالة من سيدة في ساحة التحرير إلى أبنها في أحد السجون السرية

يا ولدي أشتد المطر
أشتد الغبار
ورسوم التحرير بعثت بها أرواح
تركت النصب ونزلت معنا
تهتف بالنار
وأنت تعلم أن النار لا تقصي أهلها
الأرض ما عادت تتسع للتلقي
ودموعي ورعشة أناملي
توقفت أمام الخسوف المبارك
وصوت أبواب السماء
مطر .... درر
روض وحشتي
فانهض يا ولدي قليلا
كي تمحى آثار الأصفاد في يديك
وما تبقى من تواقيع السياط
على كتفيك
أن الشمس في طريقها ألينا
لتنهي تحايا الليل
ويجرح الجرح شفرته
في كل انتماء
لقد أثار الغبار حجابا
يغشي عيون الشياطين

لا تبتئس فالشعب كله مطلوب للقضاء
وكلنا بايعنا الموت على الحياة
وصلينا على أنفسنا صلاة الغائبين
لأن الموت يا ولدي لا يحتاج إلى ثورة أو أثبات
يا أول سكرة للحياة
ويا آخر الهتافات
يا ولدي أن الأنبياء للتو كانوا معنا
وسبقونا إلى الله
يحملون معهم وصية البسطاء
فانتظر قليلا ...
سيؤذن الفجر تسليما بشيء
ونحن نؤدي رقصة الحرب
حول النار
بلغة أقرها الله من قبل ومن بعد

أني أرى السماء يا ولدي
أدلت بسلالم من حرير
فدعني أراك قليلا قبل أن تصعد
أو انتظرني قليلا
على سلم الشهداء
سألتحق بك في الرصاصة القادمة

مروان الهيتي



#مروان_سليم_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس في معبد المطر
- الشاردة
- موت تحت أنقاض القمر
- بلادونا
- همسات ليلية على ضفاف نهر راحل (مجموعة شعرية )
- الى والبقية لا أدري


المزيد.....




- الجزائر.. قضية الفنانة جميلة وسلاح -المادة 87 مكرر-
- بمشاركة قطرية.. افتتاح منتدى BRICS+ Fashion Summit الدولي لل ...
- معرض الرياض للكتاب يناقش إشكالات المؤلفين وهمومهم
- الرئيس الايراني: نأمل ان نشهد تعزيز العلاقات الثقافية والسيا ...
- -الآداب المرتحلة- في الرباط بمشاركة 40 كاتبا من 16 دولة
- جوامع الجزائر.. فن معماري وإرث ديني خالد
- -قيامة ليّام تقترب-.. الصور الأولى من الفيلم السعودي -هوبال- ...
- الدوحة.. إسدال الستار على ملتقى السرد الخليجي الخامس وتكريم ...
- فنانون عرب يطلقون مبادرات لدعم اللبنانيين المتضررين من العدو ...
- عمرو دياب يعلن اعتزال الغناء في الأفراح بعد أشهر من واقعة -ا ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان سليم الهيتي - رسالة من سيدة في ساحة التحرير إلى أبنها في أحد السجون السرية