أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - المثقفون الأحرار في مواجهة فقهاء الإرهاب














المزيد.....

المثقفون الأحرار في مواجهة فقهاء الإرهاب


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1000 - 2004 / 10 / 28 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الإمام محمد الباقر(ع): "أخاف على أمتي من أئمة ضالين". كما وقال المصلح الإمام محمد عبده (رحمه الله): "لكن ديناً أردت صلاحه خوف أن تقضي عليه العمائم". والحقيقة إن الخطر الأكبر على الإسلام حصل منذ أوائل القرن العشرين من أصحاب العمائم وأئمة ضالين والمتأسلمين الذين اختطفوا الدين واستخدموه لأغراضهم الشخصية والسطو على السلطة السياسية. فهؤلاء هم الذين استغلوا جهل الشباب وحشروا في عقولهم ثقافة الإرهاب وكراهية الحياة وحب الموت وقتل الأبرياء ونشر العداء ضد أصحاب الديانات الأخرى. خدعوهم وقالوا لهم أن الإسلام يقر الأعمال الانتحارية لقتل الخصوم وهي أقصر الطرق إلى الجنة وحور العين. وما يحصل الآن في العالم وبالأخص في العالم العربي من الإرهاب باسم الإسلام هو نتاج لثقافة الموت التي نشرها أئمة ضالين وجعلوا الإسلام في مواجهة دموية شرسة مع الحضارة البشرية.
لقد آن الأوان للمثقفين العرب وغير العرب في البلدان الإسلامية أن ينهضوا ويقفوا بحزم في وجه هذا المد الفاشي المعادي للإنسان باسم الإسلام والإسلام منهم بريء. إن أي تردد من قبل المثقفين والسياسيين الديمقراطيين في الوقوف بوجه من يروِّج للإرهاب ستكون نتائجه وبالاً على العالم وبالأخص على المسلمين.
أكتب هذه المداخلة بمناسبة صدور نداء (* نص النداء الذي وجهه الليبراليون العرب إلى الأمم المتحدة) قام بإعداده كل من وزير التخطيط العراقي السابق الدكتور جواد هاشم والمفكر التونسي العفيف الأخضر والكاتب الأردني الدكتور شاكر النابلسي موجهاً إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي والسكرتير العام للأم المتحدة مطالبين بإنشاء محكمة دولية للإرهاب الذي أصبح يهدد السلم والأمن الدوليين. ويأمل معدو هذا البيان ممن يرغب من المفكرين والكتاب والمثقفين العرب وغير العرب في داخل الوطن العربي وخارجه التوقيع على هذا البيان.
كما ويطالب النداء مجلس الأمن والفريق العامل المُشكّل وفقاً للفقرة التاسعة من قرار مجلس الأمن رقم 1566 بضرورة الإسراع في إنشاء محكمة دولية International Tribunal تختص بمحاكمة الارهابيين من أفراد وجماعات وتنظيمات بما في ذلك الأفراد الذين يشجعون على الإرهاب بإصدار الفتاوى باسم الدين.
والجدير بالذكر أن الشيخ يوسف القرضاوي، أصدر فتوى في القاهرة في 3/9/2004 دعا فيها إلى قتل كافة الأمريكيين من المدنيين في العراق. كما أفتى في اسبوعية "الأهرام العربي 3/7/2004" بقتل المفكرين المسلمين الأحرار (المرتدين). وهذا يعني أن كل من اختلف مع القرضاوي أو من على شاكلته من فقهاء الموت فهو مرتد يجب قتله، كما حصل للمفكر الإسلامي حامد نصر أبو زيد وغيره. وهذا بحد ذاته يبعث على الرعب وفرار المثقفين العرب والمسلمين من بلدانهم واللجوء الى الدول الغربية الديمقراطية التي يصفها الإرهابيون الإسلاميون بأنها بلدان الكفار والصليبيين.

لذا أهيب بالمثقفين العرب وغير العرب الأحرار دعم هذا النداء بكل ما أوتوا من قوة لوقف فقهاء الموت عند حدهم في تضليل الشباب وسوقهم إلى جحيم الإرهاب وقبل فوات الأوان. فقد صار المسلمون في الدول غير الإسلامية وبالأخص في الدول الغربية، مصدراً للشكوك وعرضة للمضايقات وهدفاً للعدوان عليهم من قبل العنصريين في الدول الغربية كنتيجة مياشرة للإرهاب الإسلامي، وهذه المضايقات في تزايد وقد تؤدي إلى نتائج وخيمة. فتحية لمن أعد النداء وكل من ساهم في دعمه ونشره على الجماهير والتوقيع عليه وإيصاله إلى حيز التنفيذ.
ملاحظة: على من يرغب في التوقيع على هذا البيان إرسال اسمه وبلد الإقامة الى العنوان التالي:
[email protected]



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تتوقف المجازر في العراق؟
- دور الأردن في تخريب العراق
- حول(عقلية التدمير) والدقة العلمية..!!
- هل مازال صدام يحكم العراق؟
- ازدواجية الموقف العربي من الإرهاب
- الأمن في العراق ضحية الطوباوية والمزايدات السياسية
- تعقيباً على ردود العرب وعقلية التدمير
- العرب وعقلية التدمير
- حجب الفكر عن الشعب دليل على الإفلاس الفكري
- لماذا التحالف ضد الانتخابات في العراق؟
- يفتون بالإرهاب ويتبرّأون من عواقبه!
- موقف كوفي أنان من القضية العراقية
- من أمن العقاب مارس الإرهاب
- : قراءة تأملية في كتاب: صعود وسقوط الشمبانزي الثالث
- دور رجال الدين المسلمين في الإرهاب
- القرضاوي داعية للإرهاب
- الإرهاب في العراق والنفاق العربي-الفرنسي
- المرتزقة الأجانب.. خطر جديد يهدد العراق
- إيقاف القتال في النجف.. سلام أم إجهاض له؟
- مخاطر دعوة السيستاني للجماهير بالزحف على النجف


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - المثقفون الأحرار في مواجهة فقهاء الإرهاب