أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - الإرهاب في العراق والنفاق العربي-الفرنسي















المزيد.....

الإرهاب في العراق والنفاق العربي-الفرنسي


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 946 - 2004 / 9 / 4 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللهم لا شماتة بفرنسا بعد جريمة اختطاف صحافيين من رعاياها في العراق من قبل الإرهابيين القتلة، أقول لا شماتة بها رغم مواقفها المخزية من مأساة شعبنا العراقي، ودفاعها المحموم عن صدام حسين، فإزهاق روح بريئة، جريمة مروعة ضد الإنسانية. وقد جاء في القرآن الكريم: «ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق». وكذلك الآية: «من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا». ولكن الإرهابيين لا يفهمون ذلك، لأنهم تشبعوا بثقافة الموت.

إن ما يجري في العراق من أعمال خطف وقتل الرهائن الأبرياء هو كارثة وصفحة سوداء ليس في جبين المنظمات الإسلامية الإرهابية فحسب، بل إدانة لكل من حرض عليها وروّج لها وشجع الإرهابيين على ممارستها. ونتائجها كارثة على سمعة الإسلام والمسلمين في العالم حيث عرضوا الجاليات الإسلامية في الدول غير المسلمة وبالأخص في الدول الغربية إلى الخطر وجعلوا من الإسلام مرادفاً للإرهاب وكل عربي ومسلم إرهابياً حتى تثبت براءته وعرضة للاعتداء.

وبذبحهم الرهائن وآخرها 12 من العمال النيباليين الفقراء ذبح النعاج، وخطفهم صحافيين فرنسيين، أكد الإرهابيون أنهم ليسوا أصحاب قضية سياسية ليبرروا بها أعمالهم الإجرامية وأنه ليس هناك جهة محصنة ضد إرهابهم. فهاهي فرنسا التي وقفت بكل ثقلها ضد الحرب على صدام حسين ونظامه الجائر، لم تسلم من الإرهاب. فلحد وقت قريب كانت فرنسا تكيل التهم ضد أمريكا وبريطانيا وتشمت بهما لما تواجهانه من مشاكل في العراق وتتهمهما بإثارة الإرهابيين بسبب إسقاطهم لنظام صدام حسين. وتظاهرت فرنسا بأنها المدافعة الحقيقية عن حقوق العرب، لذلك توهمت أنها محصنة ضد الإرهاب. ومع ذلك فقد نالها الإرهاب بخطف اثنين من صحفييها في العراق بحجة قانون منع الحجاب على التلميذات المسلمات في المدارس الحكومية الفرنسية والذي يبدأ العمل به اليوم 2 أيلول/سبتمبر الجاري. علماً بأن هذا القرار قد اتخذه البرلمان الفرنسي المنتخب من قبل الشعب وصوت عليه أكثر من 80% من النواب. كما أثبت استطلاع الرأي أن ما يقارب 70% من الشعب الفرنسي و50% من المسلمين الفرنسيين مع هذا القرار. فبأي حق يلجأ الإرهابيون إلى خطف صحفيين بريئين لفرض إرادتهم بالقوة على الشعب الفرنسي؟ وما علاقة هذين الصحفيين البريئين بقرار اتخذه البرلمان؟ وحتى لو افترضنا جدلاً أنه القانون خطأ وضد الإسلام، ألم يقرأ هؤلاء الآية الكريمة (ولا تزر وازرة وزر أخرى)؟ إن هذا يدل على أن الإرهابيين لا يعرفون المنطق ولا لغة التفاهم ولا يوجد حد لمطالبهم ولا يحتاجون إلى مبررات لفرض إرهابهم على أحد بل يفهمون لغة القوة الغاشمة لابتزاز الآخرين باسم الله والإسلام وبتفويض إلهي!!

لقد أكد الإرهابيون، مرة أخرى، حقيقة قلناها سابقاً مفادها أن الإرهاب الإسلامي هو وليد الإسلام السياسي المعتدل. فرجال الدين الكبار وخطباء الجوامع المحسوبون على الاعتدال هم الذين هيئوا الجيل للإرهاب عن طريق خطبهم وفتاواهم بغسل أدمغة الشباب المسلم، بتحقير الحياة وتمجيد الموت لهم وشحنهم بالكراهية ضد غير المسلمين وتسويغ قتلهم تحت مختلف المبررات ومجدوا لهم الأعمال الإنتحارية التي وصفوها بالاستشهادية، بحجة الدفاع عن الوطن والدين والمذهب كأقصر طريق إلى الجنة. فهذا هو الشيخ يوسف القرضاوي في قطر والشيخ الأزهر في مصر وعلي خامنئي ورفسنجاني ومشكيني والحائري في إيران وهيئة علماء المسلمين في العراق وغيرهم من رجال الدين، من السنة والشيعة، المفترض بهم أنهم معتدلون، قد شجعوا القتلة الانتحاريين في العراق وفلسطين بحجة مقاومة الاحتلال، حتى أنهم أباحوا "للمجاهدين" عدم الصوم في شهر رمضان للحفاظ على قوتهم الجسدية ليتمكنوا من مواصلة الجهاد. وبالتأكيد فرد فعل الشباب المسلم المحروم من الثقافة والعيش الكريم هو الإقدام على الإرهاب تنفيذاً لهذه الخطب العصماء والفتاوى النارية الصادرة من الأئمة "المعتدلين". إن الإرهابي الذي يتلقى ثقافة الموت من رجال الدين ينفذ الأوامر بشكل آلي مثل القنبلة الموقوتة التي تتفجر وسط جمهرة من الناس دون تميز بين الحق والباطل.
إن إقدام الإرهابيين على خطف الصحافيين الفرنسيين قد فضح النفاق العربي والفرنسي على حد سواء. فكلما حصلت عمليات قتل العراقيين واختطاف الأجانب في العراق راحت وسائل الإعلام العربية تمجدها وتسوقها على إنها أعمال مقاومة بطولية ضد الاحتلال. وقد وصف صحفي لبناني الإرهابيين في العراق بقولهً: " انهم أكباد الأمة ومحرروها. انهم صورة المستقبل وبصيص النور وطلائع الأمل" (سمير عطا الله، الشرق الأوسط يوم 20/2/2004). ولن تبادر الحكومات العربية ولا مؤسسات المجتمع المدني في البلاد العربية بإدانة هذه الأعمال الشنيعة بحق الإنسانية، بل اعتبرتها جهاداً مشروعاً في سبيل الله والوطن. أما فرنسا فكانت تواصل شماتتها بأمريكا وبريطانيا وحمَّلتهما مسؤولية جرائم الإرهابيين بسبب إقدامهما على إسقاط نظام صدام حسين، جزار العراق.
ولكن بعد خطف اثنين من مواطني فرنسا، أستيقظ الضمير العربي فجأة إلى شيء اسمه الإرهاب وأعلنوا إدانتهم له، حكومات ومؤسسات، رسمية وشعبية، قادة سياسيين ودينيين وكافة وسائل إعلامها بما فيها (قناة الجزيرة) المعروفة بتسويقها للإرهاب في العراق حيث عبرت عن حزنها العميق لاختطاف الفرنسيين. فهل هناك إزداوجية ونفاق أكثر من هذا؟ كلها تندد ولأول مرة بالعملية الإرهابية وتطالب الإرهابيين بإطلاق سراح الصحافيين... هل هذه بداية صحوة أم إنها إدانة يتيمة عابرة لأن الضحايا من دولة تكره وتعارض أمريكا؟
ونحن إذ نضم صوتنا إلى أصوات المطالبين بإطلاق الرهينتين الفرنسيتين فوراً ونتمنى لهما النجاة، ولكن في نفس الوقت ندين الذين صمتوا على جرائم الاختطاف الأخرى. لقد التزم العرب صمت الشياطين الخرس إزاء ذبح 12 من العمال النيباليين ولم ينبسوا ببنت شفة وكأن النيباليين وغيرهم من الضحايا ليسوا بشراً بل حشرات لا يستحقون الدفاع عنهم، لا لشيء في رأيهم، إلا لأن نيبال دولة فقيرة لا تستحق رعاياها هذا الاهتمام الذي تستحقه فرنسا "صديقة العرب"!!. وقالت الجماعة التي نفذت جريمة ذبح النيباليين الأبرياء، في موقعها على شبكة الإنترنت: " لقد نفذنا شرع الله في 12 نيباليا يعبدون بوذا، جاءوا من بلادهم لقتال المسلمين وخدمة اليهود والنصارى". كما وقد بارك لهم هذه الجريمة المدعو الشيخ عبد الستار عبد الجبار من هيئة العلماء المسلمين التي أغلب أفرادها من فلول البعث، "يجاهدون" لعودة سيدهم المخلوع صدام حسين إلى الحكم، قالها لقناة الجزيرة صراحة أن ذبح النيباليين أمر محلل شرعا لأنهم كما يعتقد، يساندون الاحتلال.
الدروس التي يمكن استخلاصها من اختطاف الصحافيين الفرنسيين:
1- ليس هناك دولة أو جهة محصنة من الإرهاب. فالإرهابيون لا يحتاجون إلى مبررات. فهذه فرنسا لم تساهم في الحملة ضد نظام صدام حسين، وكذلك تركيا التي منعت مرور القوات الأمريكية في أراضيها إلى العراق قبل بدأ الحملة، لم تنجيا من الأعمال الإرهابية. وهذه روسيا صارت عرضة لموجات الإرهاب من قبل الإرهابيين الشيشانيين، وكذلك الفلبين من جماعة أبو سياف..الخ، مما يدل على أن الإرهاب صار مشكلة عالمية تهدد الجميع وضد الحضارة الإنسانية، هدفها إخضاع الشعوب إلى مشيئة الإرهابيين والعودة إلى البربرية.
2- الذين يعتقدون أن الإرهاب استفحل بسبب احتلال أمريكا لأفغانستان والعراق، هم على خطأ. لقد بدأت منظمة (القاعدة) ضرب المصالح الأمريكية في عهد الرئيس كلنتون وكذلك كارثة 11 سبتمبر 2001 قبل قيام أمريكا بإسقاط الحكم الهمجي الإرهابي في هذين البلدين. وهذا يعني أن الحرب على الإرهاب جاءت نتيجة وليست سبباً للإرهاب كما يدعي الذين اختاروا موقف الحياد من هذه المعركة التي تخص الجميع.
3- إذا نفذ الإرهابيون ذبح الرهينتين الفرنسيتين، فأقرأ على الجاليات الإسلامية في فرنسا السلام، لأنها هي التي ستدفع الثمن باهظاً لهذه الجريمة كما حصل للمسلمين النيباليين من رد فعل غاضب من قبل الشعب النيبالي إثر ذبح الرهائن النباليين، حيث هاجمت الجماهير مساجد المسلمين كما اعتدوا على السفارات ومكاتب الشركات العائدة للدول العربية والإسلامية في كاتماندو العاصمة، مما اضطرت الحكومة النيبالية إلى إعلان منع التجول. وهذا أول الغيث.
4- هذه الجريمة ستدفع المزيد من المعتدلين الفرنسيين والأوربيين الآخرين، إلى التطرف اليميني وتصعيد موجة الكراهية ضد الجاليات المسلمة وسيحقق حزب لوبين الفاشي في فرنسا نجاحاً واسعاً في الانتخابات القادمة نكاية بالمسلمين الفرنسيين ويكون هذا النجاح على حساب الأحزاب الديمقراطية الليبرالية التي تدعو للتسامح والتعايش بين الثقافات المتعددة.
5- سيثير في العالم موجة عارمة ضد الجاليات المسلمة في الدول غير المسلمة، كما حصل في اسبانيا بعد فاجعة 11 مارس 2004، وخلافاً لما حصل في اسبانيا حيث نجح الإرهابيون في ابتزاز الناخبين الأسبان، إن عملية اختطاف الصحافيين الفرنسيين قد وحد الشعب الفرنسي بجميع مكوناته السياسية والدينية وراء حكومته ومطالبته لها بعدم الإذعان لمطالب الإرهابيين.
6- لحد كتابة هذه السطور (2/9/2004)، لم يتم إعدام الرهينتين ولا إطلاق سراحهما ولم تستجب فرنسا لمطالب الإرهابيين، ولكن لنفترض جدلاً، فيما لو استجابت الحكومة لمطالب الإرهابيين، فعند أي حد ستقف هذه المطالب؟ أغلب الظن، ستتشجع المنظمات الإرهابية وتحصل منافسة شرسة فيما بينها في عمليات الاختطاف لفرض المزيد من الشروط اللامعقولة على الدول الديمقراطية في العالم إلى ما لا نهاية على حساب الحقوق الديمقراطية. وهذا أمر غير ممكن ولن تتخلى الشعوب الديمقراطية عن حرياتها ولن تذعن للإرهابيين.
خلاصة القول، نستنتج من كل ما تقدم أن الإرهاب في العراق ليست مشكلة عراقية أو أمريكية فقط، وإنما مشكلة دولية تخص جميع الشعوب والحكومات ولن تفيد معها سياسة الإسترضاء. أما قتل الرهائن الأجانب وخطف الصحافيين الفرنسيين فسينبه كافة شعوب العالم وبالأخص الشعوب الغربية التي عارضت حكوماتها سياسة الرئيس جورج بوش وتوني بلير، أن موقفهم المناوئ للحرب على الإرهاب كان خاطئاً وأن السياسية الصحيحة هي الوقوف مع هذين الرئيسين، صفاً واحداً في شن الحرب على الإرهاب إلى أن تتخلص البشرية من شروره. فلا سلام لأي إنسان مسالم على الأرض ما لم يتم القضاء على هذا الإرهاب الذي اتخذ من العراق ساحة له ومن الإسلام واجهة وذريعة للقتل وابتزاز الآخرين. إنها حرب بين الحضارة والهمجية.. وفي النهاية لا بد أن تنتصر الحضارة على الهمجية.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرتزقة الأجانب.. خطر جديد يهدد العراق
- إيقاف القتال في النجف.. سلام أم إجهاض له؟
- مخاطر دعوة السيستاني للجماهير بالزحف على النجف
- لا ديمقراطية بدون أمن: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الوزراء
- الحالمون ب«فتنمة» العراق!!
- الديمقراطية والعصيان المسلح
- المغامرون بمصير العراق وموقف الشياطين الخرس
- من المسؤول عن الانتحار الجماعي في العراق؟
- تفجير الكنائس دليل آخر على إفلاس -المقاومة- الاخلاقي والسياس ...
- لماذا التساهل مع الإرهاب، يا حكومتنا الرشيدة؟
- هل حقاً فشلت أمريكا في العراق؟
- مرحى لقانون السلامة الوطنية
- أين حقوق الكرد الفيلية في محاكمة صدام؟
- إيران وسياسة اللعب بالنار
- نقل السلطة إلى العراق انتصار آخر على أعدائه
- الإرهاب في العراق.. الأسباب والإجراءات المقترحة لمواجهته
- المنظمات الإنسانية.. بين حقوق الضحايا وحقوق المجرمين؟؟
- هل تحول اليسار إلى حركة رجعية ؟؟
- هل حقا حتى الزهور محرمة في الإسلام؟
- أي نظام رئاسي يصلح للعراق


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وت ...
- المفوضية الأوروبية قد تحظر TikTok
- -القيادة المركزية الأمريكية-: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ ومسير ...
- خبير: الجيش الروسي قد يبيد قوات كييف حتى قبل اجتياحه الشامل ...
- مصرع 25 شخصاً وإصابة 17 آخرين بحادث سقوط حافلة في البيرو
- -رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم-.. متظاهرون يغلقون ا ...
- شاي المتة .. مشروب -سحري- لفقدان الوزن وإذابة دهون البطن
- الحكم بالسجن 22 عاما على أمريكي -حاول بيع معلومات حساسة لروس ...
- أعضاء في الكونغرس يحذرون -العدل الدولية- من ملاحقة المسؤولين ...
- عالم فيزياء يخرج بنظرية تفسر عدم اتصال الحضارات الكونية مع ك ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - الإرهاب في العراق والنفاق العربي-الفرنسي