|
دور رجال الدين المسلمين في الإرهاب
عبدالخالق حسين
الحوار المتمدن-العدد: 952 - 2004 / 9 / 10 - 10:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا شك أن الإرهاب صار مشكلة العالم الكبرى، تهدد البشرية جمعاء، ولسوء حضنا أن معظم الإرهابيين مسلمون وأغلبهم عرب ولا فخر، يرتكبون أبشع الجرائم بحق الإنسانية باسم الوطنية والإسلام مدعين أنهم ينفذون تعاليم الله ورسوله وأنه أقصر طريق إلى الجنة وحور العين. لذلك لا غرابة أن يسمي العالم هذا الإرهاب بالإرهاب الإسلامي وأن الفكر الإسلامي صار المعين الآديولوجي للإرهابيين. ومشايخ الإسلام لم يكذبوا خبراً، فقد تطوعوا بحماس في دفع الشباب إلى هذا المصير بفتاواهم الدموية وتسويق شريعة القتل الجماعي ونشر الرعب في كل مكان. وقد قسَّم أئمة الإرهاب العالم إلى فسطاطين: فسطاط كفر وفسطاط إيمان، وفي حالة حرب مستمرة، إما هم وإما نحن ولا تعايش بينهما.
أسباب الإرهاب؟ يخطأ من يعتقد أن الإرهاب الإسلامي المستفحل اليوم هو وليد الساعة ورد فعل للاحتلال الأجنبي لأفغانستان والعراق والقضية الفلسطينية أو المشكلة الشيشانية..الخ. كما ويخطأ من يعتقد أن الذين ينفذون الإرهاب هم جماعة من الجهلة والمهمشين المحرومين من فقراء المسلمين ليس لديهم أية وسيلة أخرى للتعبير عن معاناتهم وتحقيق طموحاتهم في العيش الكريم سوى اللجوء إلى قتل الناس الأبرياء بتفجير أنفسهم. ويخطأ أيضاً من يعتقد أن الإرهاب هو مشكلة أمريكية فقط. والأهم من كل ذلك، يخطأ من يعتقد أن رجال الدين المسلمين، المعتدلين وغير المعتدلين لا علاقة لهم بهذا الإرهاب المتفشي وإنهم بريئون منه ومن الإرهابيين.
أقول كل هؤلاء على خطأ وهذا هو الدليل: 1- الإرهاب ليس وليد الساعة، بل نتيجة التربية الخاطئة والتثقيف الخاطئ وفق التراث العربي-الإسلامي لعشرات السنين، ابتداءً من العائلة والمدرسة وتعاليم أئمة الجوامع إلى الجامعة، وإنما جاءت الثمار الفاسدة الآن لتوفر الشروط المناسبة، وسأشرح هذه النقطة لاحقاً. 2-إن أغلب الإرهابيين ليسوا فقراء ولا جهلة ولا تنقصهم الشهادات الجامعية. فأسامة بن لادن زعيم القاعدة، مهندس سعودي خريج بريطانيا ومليونير وابن ميلياردير. كذلك أيمن الظواهري، طبيب وابن أشهر طبيب مصري في الأمراض الجلدية في البلاد العربية، وهو الدكتور محمد الظواهري رحمه الله، أتذكره جيداً عندما زارنا بداية عام 1968 كأستاذ زائر وأنا طالب في السنة الأخيرة في كلية الطب في جامعة الموصل/العراق. كذلك الذين نفذوا جريمة 11 سبتمبر 2001، أغلبهم طلبة الدراسات العليا في الجامعات الغربية ومن عائلات ميسورة.. وكذا الأمر مع معظم الإرهابيين الآخرين إن لم نقل كلهم. إضافة إلى أن هناك مئات الملايين من الفقراء والأميين والجهلة في العالم، فلم ينزلقوا إلى الإرهاب الذي نشاهده اليوم والمرتبط كلباً بالعرب والمسلمين. 3- الاحتلال الأجنبي ليس سبباً لهذا الإرهاب، لأن أغلب البلاد العربية وبلدان العالم الثالث كانت محتلة في عهد الاستعمار إلى أوائل النصف الثاني من القرن العشرين، ولم تلجأ حركات التحرر الوطنية في أي منها في نضالها ضد الاستعمار إلى الإرهاب بخطف المدنيين وقتل الأطفال وتفجير المؤسسات الاقتصادية كما يجري اليوم في العراق وما حصل في مدرسة بسلان في جنوب روسيا في الأسبوع الماضي الذي راح ضحيته أكثر من 338 إنسان بريء، نصفهم من الأطفال وجرح أكثر من 400 آخرين. 4-الإرهاب ليس مشكلة أمريكية فحسب، لأنه طال العالم كله، فلم يسلم منه حتى العمال النيباليين الفقراء الذين ذبحوا ذبح النعاج في العراق، ولا فرنسا صديقة العرب والمسلمين والتي تم اختطاف صحافيين من رعاياها، ولا روسيا التي لا علاقة لها بالقضية العراقية أو الفلسطينية. كما لم يسلم من الإرهاب حتى رعايا الدول العربية والإسلامية في العراق. كذلك ما يجري من القتل الجماعي في الجزائر على أيدي الجماعات الإسلامية.
دور التربية والثقافة ورجال الدين في الإرهاب إذن لم يبق هناك من سبب للإرهاب، يميزنا عن بقية العالم سوى التربية والثقافة العربية-الإسلامية، ودور رجال الدين وسيطرتهم شبه الكاملة على توجيه المجتمع. فلو راجعنا ثقافتنا العربية-الإسلامية السائدة في معظم البلاد العربية خاصة والإسلامية عامة، لوجدنا فيها قواسم مشتركة تتركز حول: الإدعاء باحتكار الحقيقة وإلغاء الآخر المختلف وتكفير من يختلف عنا في الدين والمذهب والفكر، واحتقار الحياة وتمجيد الموت والعنف والنظرة الدونية للمرأة ومعاداة الحداثة والديمقراطية والفنون الجميلة التي تلعب دوراً كبيراً في تهذيب النفوس وتهدئة الأعصاب وتنشيط الحواس وتحفيز العقل على التأمل والتفكير. أعتقد أن رجال الدين، المعتدلين وغير المعتدلين، السياسيين منهم وغير السياسيين، بقصد أو بدونه، لعبوا دوراً أساسياً ومتواصلاً في تكريس هذه الثقافة التي تدعو إلى العزلة ورفض الانسجام مع العالم المتحضر ومعاداة ما تنتجه الحضارة البشرية من منجزات ثقافية وإنسانية ووصفها بالأفكار الدخيلة والمستورة بحجة الحرص على أصالتنا وخصوصيتنا وتراثنا المجيد. وبذلك فقد ساهم هؤلاء في تحضير البيئة العقلية والنفسية والفكرية للإرهاب.
كذلك دور الحكومات العربية التي صادرت حق القوى والتيارات السياسية الديمقراطية العلمانية والمثقفين التنويريين وطاردتهم واضطهدتهم وزجت بهم في السجون ومنعتهم من أداء واجبهم في تثقيف الأجيال، خوفاً على مراكزها في السلطة، وفسحت المجال فقط لأئمة المساجد من السلفيين، ليوجهوا الناس وفق هواهم دون رقيب. واستغل رجال الدين وضعهم هذا فوجهوا النشء الجديد منذ الطفولة وجهة خاطئة ومدمرة وذلك بتحقير الحياة وتمجيد الموت وشحنهم بالكراهية ضد الآخرين من غير المسلمين. ولم يكتفوا بمحاصرة النخب المثقفة من التنويريين فحسب، بل وراحوا ينغصون الحياة على الناس، فمنعوا حتى إدخال بعض العلوم في المناهج الدراسية، مثل الجغرافية، كما هي الحال في بعض البلاد العربية، لأن هذا الدرس يقول بكروية الأرض ودورانها حول محورها مرة باليوم وحول الشمس مرة كل عام؟ أي أنهم أصروا على إبقاء مجتمعاتهم إلى ما قبل مرحلة كوبرنيكوس, وكذلك منعوا في المدارس نظرية داروين عن أصل الأنواع، ناهيك عن الفنون الجميلة والفلسفة وعلم النفس والحداثة والديمقراطية والليبرالية والعلوم الاجتماعية وتاريخ الأديان المقارن والأنثروبولوجيا.. وغيرها. وبذلك فقد ساهم رجال الدين وبمباركة الحكومات العربية والإسلامية في تهيئة الأرضية التي صارت خصبة وجاهزة لبن لادن والزرقاوي والظواهري وغيرهم لينثروا بذور الإرهاب فيها وليحصدوا ثمارها الدموية المدمرة الآن. فمن يزرع الشر لا يحصد إلا الشر. وليس بالضرورة أن رجال الدين قد هيئوا المجتمع العربي-الإسلامي لإنتاج الإرهاب بوعي وعن قصد، ولكن ما نود قوله هو أنهم قد ساهموا بفعالية في هذا المجال، نتيجة لقصر نظرهم وتعصبهم الديني وأنانيتهم ونرجسيتهم، ساهموا في خلق العقلية الملائمة لانخراط الشبيبة في الإرهاب الذي جاء كنتيجة حتمية وتحصيل حاصل لتلك التربية. وعليه، فقد آن الأوان لشن حملة واسعة لتنبيه هؤلاء لتغيير سياستهم في التربية والتوجيه الديني، لتجنب المزيد من الكوارث وإلا فإن الشعوب العربية والإسلامية مهددة بالسقوط في هاوية الإرهاب والصدام الدموي مع العالم المتحضر غير المسلم، وبالتالي مآلها الانقراض.
نعم، معظم الإرهابيين هم من العرب والمسلمين لأن التربة العربية-الإسلامية خصبة لإنبات بذور الإرهاب. فكما يقول العالم الفرنسي لويس باستور: "البذور موجودة في كل مكان، ولكن نموها يعتمد على التربة". يقصد هنا بالبذور، الجراثيم، فهي موجودة في الهواء والماء والغذاء، ولكن نجاحها في إنتاج المرض يعتمد على مناعة أجسامنا. هذا المثال الطبي ينطبق على وضعنا السياسي والاجتماعي فيما يخص الإرهاب. فجراثيم الإرهاب موجودة في معظم المجتمعات، ولكن نجاحها أو فشلها يعتمد على قوة مناعة المجتمعات، هل تتمتع بالمناعة الكافية ضد الإرهاب أم مناعتها ضعيفة فتسمح لبروز المجرمين واستفحال مرض الإرهاب فيها. فأمثال بن لادن وصدام حسين ومقتدى الصدر والزرقاوي والقرضاوي والمشكيني والضاري وعبدالله الجنابي ومهدي الصميدعي وغيرهم موجودون حتى في المجتمعات الديمقراطية الغربية، مثل جون ماري لوبين في فرنسا وهايدر في النمسا وجيرنوفيسكي في روسيا وأتباعهم.. ولكن هذه المجتمعات تتمتع بمناعة قوية لا تسمح لهم بالبروز والسيطرة عليها. بينما مجتمعاتنا العربية-الإسلامية ليست فقط غير محصنة ضد الإرهابيين، بل مهيأة وأكثر جاهزية من غيرها وحتى صارت حاضنة لتكاثر جراثيم الإرهاب فيها وتصديرها إلى العالم. فما الذي جعلها كذلك؟
الإسلام والإرهاب تفسير الظاهرة في رأيي هو أن في القرآن الكريم آيات ترضي مشارب المعتدلين المتسامحين والمتشددين المتطرفين في آن. إذ هناك آيات التسامح وإقرار التعددية والتعايش السلمي بين الأديان والشعوب من جهة، وكذلك توجد آيات تدعو إلى العنف والتشدد في التعامل مع المختلف عن المسلمين من جهة أخرى. وهناك سببان لهذا الاختلاف في الآيات. الأول أن بعض الآيات نُسِخت بآيات نزلت فيما بعد. والسبب الثاني هو أن كل آية نزلت وفق سياق تاريخي خاص، أي ما يسمى بأسباب النزول. ولكن دعاة الإرهاب يطبقون الآيات في جميع الظروف بغض النظر عن سياقها التاريخي. والمؤسف أن معظم رجال الدين، بدلاً من تبني آيات التسامح، ركزوا غالباً على آيات العنف واتخذوها كقياس في التعامل مع الآخر المختلف. فإن قلت لهم أن الله غفور رحيم، قالوا أن الله شديد العقاب ويتمسكون بشديد العقاب.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، نذكر عدداً من آيات الرحمة والتسامح التي تتفق مع التعددية: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين» «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين». «لكم دينكم ولى ديني»، «أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين» «فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر». «فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب» ـ بمعنى عدم جواز مبدأ تكفير الآخر. «ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين». ومن كل ذلك نفهم أنه "لا إكراه في الدين». وعلى الضد من آيات التسامح والرحمة، هناك آيات تدعو إلى العنف أو كما يسميها البعض بآيات السيف، ومنها على سبيل المثال: (أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال). ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم). ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم). (وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم). (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم). (وقاتلوا المشركين وكما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقيين). (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين). ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرّض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا. والله اشد بأسا وأشد تنكيلا). (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف). فرجال الدين اعتمدوا على آيات التشدد في توجيه الناس منذ الصغر ولأجيال عديدة في التعامل مع غير المسلمين. أما آيات الرحمة فثقفوا المسلمين للعمل بها فيما بينهم فقط. والمعروف أن التعليم في الصغر كالنقش في الحجر، كما تقول الحكمة. ولم يكتف المتشددون بذلك، بل شوهوا تفسير الآيات وفق مصالحهم وتمادوا في الغلو من أجل إثارة الكراهية ضد غير المسلمين في العالم. فحتى آيات التسامح فسروهاً بما يشبع رغباتهم في بث الكراهية، فمثلاً يقول تعالي: " أُحل لكم الطيبات وطعام الذين أُتوا الكتاب حلٌ لك وطعامكم حلٌ لهم". ولكن المتشددين فسروا هذه الآية على هواهم وقالوا أن المقصود هنا هو (الحنطة والشعير والعدس وغيرها وليس اللحوم والمواد المطبوخة). يذكر الباحث والكاتب الدكتور رشيد الخيون في إيلاف، 28/8/2004 بهذا الصدد ما حصل ل "أحد مواطنينا الصابئة المندائيين من موقف واجهه به متشدد مسلم، يوم شاركه في مائدة عرس، وهو لا يدري أنه على دين آخر، ولما علم رجل الدين استرجع الطعام من معدته أمام المندائي، فقال لي (المندائي) "تمنيت أن الأرض شُقت وابتلعتني، لشعوري الكبير بالإهانة". إن رجل الدين المتشدد هذا، يقيناً لا يعتبر نفسه إرهابي، لأنه لم يقم بتفجير مدرسة أو مؤسسة اقتصادية أو خطف وقتل أطفال ونساء. ولكنه بعمله المخجل هذا مع مواطن عراقي صابئي الذي تضرب جذوره في أعماق العراق، أثبت أنه مهيأ نفسياً وعقلياً ليكون إرهابياً ليقتل الصابئة المندائيين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى لو توفرت له البيئة المناسبة وأمن العقاب. فأنصار مقتدى الصدر فعلاً قتلوا سكان قرية في العراق لأنهم على غير دينهم، كما قاموا مع غيرهم من الإرهابيين بقتل المندائيين والمسيحيين. وآية الله كاظم الحائري أفتى بقتل اليهود في العراق. علماً بأن الله تعالى قال في القرآن الكريم: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ). فكيف يربي رجل الدين هذا أبناءه؟ هل يربيهم على حب واحترام أصحاب الديانات الأخرى؟ أشك في ذلك. إن ما افتعله هذا الرجل أمام الصابئي ليس عملاً فردياً أو استثنائياً، بل أمر شائع في مجتمعاتنا الإسلامية في النظرة الدونية إلى أصحاب الديانات الأخرى ولكن دون إعلانه كما عمل هذا الجلف.
ما العمل: 1-كإجراء سريع لا يقبل التأجيل، من الضروري العمل باقتراح الدكتور شاكر النابلسي وذلك بمطالبة الأمم المتحدة، بتشكيل "محكمة الإرهاب" يُساق إليها كل من ينادي بالإرهاب ويشجع عليه. 2-خطة بعيدة المدى لمنع تكرار الإرهاب كما اتخذ الأوربيون خطة لمنع هيمنة الفاشية والنازية مرة أخرى، وذلك بتذكير الشعوب والأجيال القادمة بجرائم الإرهابيين والأنظمة الفاشية، القومية والدينية، بشكل متواصل في جميع وسائل النشر والإعلام. 3-تغيير مناهج التعليم في العالم الإسلامي بإلغاء ثقافة الموت لتحل محلها مناهج تروِّج لثقافة حب الحياة واحترامها والتبشير بالحداثة والديمقراطية والعلمانية وبث روح التسامح ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتشجيع الفنون الجميلة والآداب والعلوم الإنسانية التي تقدس مكانة الإنسان في جميع مراحل الدراسة، من المهد إلى اللحد. وسن قوانين مكافحة جميع أشكال التمييز العنصري والديني والطائفي والجنسي..الخ. 4-العمل ببرنامج الأستاذ عفيف الأخضر حول الإصلاح الديني ومناهج المدارس الدينية في الدول الإسلامية وإعادة تثقيف رجال الدين وإدخال دراسة تاريخ الأديان المقارن والفلسفة وعلم النفس والاجتماع وعلم الإنسان (الأنثروبولوجي) في مناهجهم الدراسية، لكي لا يبقى هؤلاء أسرى كهوفهم المظلمة فينظرون إلى العالم نظرة أحادية الجانب معتقدين أنهم خير أمة أخرجت للناس ويحتقرون الآخرين ويقودون مجتمعاتهم إلى الكوارث. 5-مطالبة أمريكا بعدم التخلي عن مشروعها (دمقرطة منطقة الشرق الأوسط الكبير) وجعله شرطاً ملزماً لتقديم المساعدات المالية لأي من دول المنطقة. 6-فصل الدين عن الدولة وتبني مبدأ (الدين لله والوطن للجميع).
#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القرضاوي داعية للإرهاب
-
الإرهاب في العراق والنفاق العربي-الفرنسي
-
المرتزقة الأجانب.. خطر جديد يهدد العراق
-
إيقاف القتال في النجف.. سلام أم إجهاض له؟
-
مخاطر دعوة السيستاني للجماهير بالزحف على النجف
-
لا ديمقراطية بدون أمن: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الوزراء
-
الحالمون ب«فتنمة» العراق!!
-
الديمقراطية والعصيان المسلح
-
المغامرون بمصير العراق وموقف الشياطين الخرس
-
من المسؤول عن الانتحار الجماعي في العراق؟
-
تفجير الكنائس دليل آخر على إفلاس -المقاومة- الاخلاقي والسياس
...
-
لماذا التساهل مع الإرهاب، يا حكومتنا الرشيدة؟
-
هل حقاً فشلت أمريكا في العراق؟
-
مرحى لقانون السلامة الوطنية
-
أين حقوق الكرد الفيلية في محاكمة صدام؟
-
إيران وسياسة اللعب بالنار
-
نقل السلطة إلى العراق انتصار آخر على أعدائه
-
الإرهاب في العراق.. الأسباب والإجراءات المقترحة لمواجهته
-
المنظمات الإنسانية.. بين حقوق الضحايا وحقوق المجرمين؟؟
-
هل تحول اليسار إلى حركة رجعية ؟؟
المزيد.....
-
مسيحيو الشرق.. عودة إلى العراق
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
فرنسا: إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام.. أمل بين الرماد
-
مباشر - كاتدرائية نوتردام في باريس: تابعوا مراسم إعادة الافت
...
-
أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات والعرب سات
-
اكتشافات أثرية تحت كاتدرائية نوتردام في باريس
-
استقبل الان تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي جميع الأقما
...
-
هرتصوغ يطالب السلطات الأسترالية بمعاقبة المسؤولين عن الحريق
...
-
بعد حريق كاتدرائية نوتردام... العلماء يكتشفون آثارا تنير ألف
...
-
حريق في كنيس يهودي بأستراليا (فيديو)
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|