أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية حسن عبدالله - سورية يا حبيبتي…














المزيد.....

سورية يا حبيبتي…


نادية حسن عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصبحت سورية مدانة بانتهاك حقوق الإنسان دولياَ… قتل وقمع وتعذيب.. لا تحمي شعبها من الجرائم ضد الإنسانية بل نظامها نفسه هو الذي يرتكب ذلك….

تعاقب سورية من قبل المجتمع الدولي لقتلها شعبها، هذا هذه سمعة سورية الذي يريدون؟ لقد بذلت جهود كثيرة لتحسين صورة سورية إمام المجتمع الدولي…. وهذه هي النتيجة..

يتحدث المجتمع الدولي للأسف عن اللاجئين السوريين لقد صار لدينا لاجئين … في الصراع مع إسرائيل أطلقت سورية اسم نازحين على مهجري الجولان السوري المحتل لأنهم في بلادهم.... والآن أصبح لدينا لاجئين سوريين في تركيا ولاجئين سوريين في لبنان، ولاجئين في سوريين في الأردن.. وستقوم الهيئة العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، بتحضير الخيم والإعاشة لهم على الحدود… تعمل الأمم المتحدة بتوفير الدعم للاجئين بسبب الحروب والصراع المسلحة بين الدول، وهي الآن ستقوم بذلك للشعب السوري الذي يحاربه النظام السوري..

سورية التي رحبت باللاجئين من كل الجنسيات العربية…. تريد من يهتم بلاجئيها… هكذا أصبحت سورية..

سورية باتت معرضة للمسائلة الدولية… للاستخدام المفرط بالقوة… هكذا قال مجلس حقوق الانسان.

النظام السوري يهدد شعبه
النظام السوري يقتل شعبه
النظام السوري يشرد شعبه
النظام السوري يقتل أطفاله
النظام السوري ديكتاتوري، شمولي، تسلطي
النظام السوري يدان بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان
النظام السوري يعاقب بسبب قمعه وقتله للمدنيين العزل
النظام السوري يحاصر شعبه ويمنع عنه الماء والغذاء والكهرباء
النظام السوري يستعمل جيشه للسيطرة على شعبه
النظام السوري وقواه الأمنية يبيدون أهالي درعا
النظام السوري يمارس القمع ويعتقل مناهضي حقوق الإنسان
النظام السوري لا يعرف ماذا سيفعل بشعبه؟ كيف يستعبده، كيف يضطهده؟ كيف يسيطر عليه؟
ماذا بعد….. ولماذا يفعل كل ذلك؟

هكذا تكتب الجرائد … هكذا يصف الاعلام ما يحدث في سورية.. ولماذا؟

لأن الشعب يريد الحرية..
لأن الشعب يريد الكرامة…
لأن الشعب لا يريد النظام الأمني المخابراتي…
لأن الشعب يريد الديمقراطية….
لأن الشعب يريد حقوقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية…
لأن الشعب يريد العدالة الاجتماعية…..
لأن الشعب يريد المساواة….
لأن الشعب يريد حرية التجمع…
لأن الشعب يريد حرية التظاهر….
لأن الشعب يريد التعددية الحزبية…
لأن الشعب يريد القضاء المستقل….
لأن الشعب يريد انتخابات لمجلس الشعب حرة ونزيهة وديمقراطية…
لأن الشعب يريد إعلام حر ومستقل …. لأن
لأن الشعب يريد أن يفتخر بوطنه….
ولأن ولأن طلبات الشعب كلها مرتبطه بحقوقة وحريته….
وهذه هي النتيجة؟

كيف سيكون مستقبل سورية؟

كيف سيكون تأثير الثورة على أطفالنا؟
كيف سيكون تأثير الثورة على شبابنا؟
كيف سيكون تأثير الثورة على عائلاتنا؟
كيف سيكون تأثير الثورة على الاقتصاد؟
كيف سيكون تأثير الثورة على فرص العمل والبطالة؟
كيف سيكون تأثير الثورة على التجارة والاستيراد والتصدير؟
كيف سيكون تأثير الثورة على العملة السورية وسعر الصرف؟
كيف سيكون تأثير الثورة على الخدمات العامة؟
كيف سيكون تأثير الثورة على مستوى المعيشة والتضخم والأسعار؟
كيف سيكون تأثير الثورة على المساعدات الدولية؟
كيف سيكون تأثير الثورة على الفساد المستشري في كل مكان؟
وكيف وكيف وكيف …..؟؟؟

كلها أسئلة يجب الاجابه عليها… قد يجيب عليها النظام بشكل سلبي جدا… ويجيب عليها أهل الثورة بشكل ايجابي جدا… المهم هل ستساعدنا الثورة في تحقيق أحلامنا بالحرية والعدالة الاجتماعية؟

سورية يا حبيبتي أعدت لي كرامتي…..متى نغني….ونفرح بانتصار ثورتنا؟



#نادية_حسن_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الأحزاب السياسية العربية في المرحلة المقبلة
- الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم العدوان انتهاك لميث ...
- ننتمي كلنا الى وطن واحد سورية
- عيد الجلاء في سورية: الشعب يطالب بالحرية واحترام الكرامة الا ...
- العصابات المسلحة في الدول العربية: الرأي العام محصن من هذه ا ...
- ثورات شبابنا العربي .. عززت روح المواطنة في المنطقة العربية
- كيف سنكافح الفساد في سورية؟
- الفساد في سورية
- يتهمون شبابنا الذي يشارك في الثورة بأنه غير وطني... بل وصل ب ...
- الاعلام العربي والثورات العربية
- استخدام اللغة الخشبية للتعامل مع شبابنا العربي
- ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
- الفوضى الخلاقة وثورة الشباب العربي
- ثورات الشباب العربي لاسقاط الدولة الأمنية - التحرر من الخوف
- ثورة الشباب في وطننا العربي ... تطالب بمكافحة الفساد..
- ليبيا تتعرض لخطر الانقسام، خطر الحرب الاهلية، وخطر التدخل ال ...
- العنف! ..... إلى متى سيعاني شبابنا العربي
- ثقافة الخوف، هل نحن أمام تغيير


المزيد.....




- في حوار حول فيلمه الجديد -Highest 2 Lowest-.. دينزل واشنطن: ...
- وُصفت بـ-خطة يوم القيامة-:.. إسرائيل تعتزم إقرار مشروع استيط ...
- الأمومة لأول مرة في غزة: -ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلا ...
- تركيا توقع اتفاق تعاون عسكري مع سوريا وتتعهد بتدريب الجيش ال ...
- ترامب يقر بإمكانية فشل قمة ألاسكا: ستشكل تمهيدًا لاجتماع ثلا ...
- تفاقم أزمة الكهرباء في العراق .. غضب شعبي وحلول بديلة كارثية ...
- السودان: أسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات وأوروبا تدعو لإدخال الم ...
- الأمين العام لحزب الله يستقبل لاريجاني ويجدد شكر إيران على - ...
- خيوط حمراء وذاكرة أندلسية.. نول -الدرازة- المغربي يقاوم غزو ...
- عاجل | نتنياهو: اتفقنا في الحكومة المصغرة على مبادئ لإنهاء ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية حسن عبدالله - سورية يا حبيبتي…