أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر السلمان - هيهات أنسى من لها وجعٌ














المزيد.....

هيهات أنسى من لها وجعٌ


شاكر السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


لعلّها الأنامل تعبِّر عن همهمة الشفاه وثقل الكلمة التي تريد
أو لعلّ السطور تساعدني في تقبُّل هواجس الآتي
لتسطّرها مبعثرةً أو في إتقان
لتصغي الى أهزوجةٍ سأرددها
كل صباح

/

صوتٌ على الدرب ممزوجٌ بقافيتي
وعطرها الفوّاح أحلاماً براحلتي
هيهات أنسى من لها وجعٌ
بكل ثنايا الروح أنسامها رئتي

/

لعلِّي أتوسّدُ أغنيتي بنفسٍ غير متوجِّع
ولا يداخلني فيه من الحزن لعشقي النابت بين حنايا أضلعي
والمتجذر في كل خلايا دمي

أو يلغي من جوانحي أهزوجة الحنين المتزايد الى شوارع مدينتي
التي طالما أراها تسامرني

ولعلّ الأحرف الأولى من اسماءنا هي التي شلّت ذاكرتي
واستباحت أي موقعٍ في أي وقت

لتغني أياماً ما عاد بالإمكان نسيانها
ولعلّ عطرها الفوّاح اجتاح كلّ جهاتي واللون العشقي بسهامه
أصاب الفؤاد في مقتل

فانتابتني فواصل الشوق وأنا حائر بين الوقت وبين الموت
أتوسّدُ أحلامي بانتظار رحلتي المقيّدة بعرف الإنتماء
الى زناد حبيبتي التي تسمعني دائماً
هلهولتها العطشى الى عرس الرجولة
ليجوب في داخلي نزفٌ من الجهات الأربع
ويرتعش القلم بين أناملي الصادية
فلن أستطيع القفز فوق
آهاتي المتوالية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رثاءٌ في العراء
- تراتيل صامتة
- حينما أذكرها
- لهبٌ يحرق الضلوع دفينا
- ضفاف الوجد
- البياضُ مرّتين
- دندناتٌ لحسناء القصيد
- نزفٌ يتواتر


المزيد.....




- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر السلمان - هيهات أنسى من لها وجعٌ