شاكر السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 23:36
المحور:
الادب والفن
شيءٌ من ولهٍ
يستوطن قسمات الوجه البلوري، يغري أنفاس الشوق
باحتضان سليلة العشق العامري (ليلى )، يدثر فاهَهُ في بطن كفّيْها،
يزرع حرارة روحٍ اجتازت حدود الماضي لتزهر شقائق النعمان في وجهه المفعم بالحياء،
يداعب خديها بنواعم همسٍ تجهضها رئتيه على استحياء، جميلة أنتِ يا هند ، أميرة أنت يا حسناء
القصيد، لو لم تكن ريح المسافة عائقاً لتوحدت بيارق الحزن بلوحة الوجد وقدّاس العيون،
دميعات رقراقة شقّت دروب المستحيل واختصرت مسافة اللحظات الفاصلة
بين القلبين، لتتوهج من جديد دندناتٌ تجلّت على نحوٍ غير معهود،
وتأتآت استكانت حين توّجها الودقُ المالحُ ليترجمَ عواصف
الشوق وتبقى لغة العيون هي السيِّدُ والحكم.
فأين هو منها الآن؟
#شاكر_السلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟