أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر السلمان - نزفٌ يتواتر














المزيد.....

نزفٌ يتواتر


شاكر السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3343 - 2011 / 4 / 21 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


تدوْزنتْ رمقات لغتي
وتوضأتْ مرافيء الوجد بشواطيء الحنين
وملء راحتيَّ موعدٌ مع الندى لعلّه يدثِّرُ واحتيَ الصفراء
لتكتحل عيون الشوق المترعة كالسرْوِ حين يُذعنُ لكلِّ صادٍ آتٍ بعبق الجراح
وملء ناظريه بكاء.
لازلت ياوطني تورق عذوبة وجعي الأليف
لازلت ياوطني تصبّ الزيتَ على النار لتهضم تربتك ،
يا بغداد هكذا تتمزق رئتيّ حين يجوب السماءَ صراخي
دون أن يسترق صداه أحد ،
وهكذا أطعمني الوجعُ مرارته حين اندلقت مدامعي تترا
تلاحقها الآهـ النازفة من عمق البركان
برحيل عصافير الحب برفقة أنغام الشاجور
وابتسامة السماء.
وحبيبة المنافي
مازالت اقحوانة العمر التي لم تذوِ رغم تواتر الوجع،
عشرون عام مرّتْ وخمسٌ منذ التقينا
وأنا أحبك ملْ جناحيَّ .................. وتدرين
ولما تلبّسني العشقُ ...... فارقتِني دون وداع،
يااااااااا منى .... سألتك يوماً عن أيِّ الدارين للروح سكن ؟
فرشقتيني بدميعاتٍ حرّى اجتزّتْ دفء المكان ولم أفهمها الا اليوم،
حين رأيتك تتوسدين جوانب طرقاتي
وتدندني اغنية العشاق
بلحنٍ منقوشٍ على أوتار القلب وشقائق النعمان تزهو
وكأنك تنتظرين قدومي .
يا منى النفس ... منذ ست سنوات لم أركِ الا مرة واحدة ... وهذه
فهل تتكرر لأخرى كي أصدق أن روحينا
لاتزالا في عناق؟



#شاكر_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر السلمان - نزفٌ يتواتر