القذافي والخطة الإنتقامية القذرة الأخيرة!!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا أريد هنا إثارة رعبكم ولكنني أريد تنبيه كل من يهمه الأمر لخطورة هذا الطاغية المجرم المدعو "معمر القذافي" والذي حسب تقديري فإن المجتمع الدولي حتى الآن لم يستوعب بشكل كاف ٍ مع أي نوع من "المجرمين""الإرهابيين" يتعامل؟.. فحسب معرفتي بشخصية معمر القذافي الإرهابية المريضة المجرمة فإنني أؤكد أن للعقيد معمر قذافي مخطط للإنتقام الإرهابي وللتشفي في اللحظة الأخيرة التي سيشعر فيها باليأس التام من البقاء ويصل فيها إلى قناعة تامة وجازمة بأن أمره بالفعل قد إنتهى وأن نظامه قد إنهار ولا مفر!.. وتوقعاتي أن هذا الإنتقام القذر سيتم توجيهه لا للشعب الليبي وحسب بل لشعوب بعض الدول الغربية التي دعمت ثورة الشعب الليبي وهي فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وأمريكا وربما قطر!.

صحيح أن العقيد القذافي ليس لديه أسلحة نووية أو كيمياوية حيث كان قد سلم معدات ومعلومات برنامجه بهذا الخصوص للأمريكا عندما أخذ وضع الإنبطاح والبروك أمام الغازي "بوش" إبان غزو هذا الأخير للعراق والقبض على "صدام حسين" لكنني أعتقد بأن هذا المجرم الإرهابي قد إحتفظ في حوزته ببعض الأسلحة غير التقليدية متمثلة في السلاح الجرثومي "البيولوجي" لوقت الحاجة!.. وهذا السلاح المخيف هو سلاح قذر خطير ليس ثقيل الوزن وليس شديد التعقيد لأنه عبارة عن جراثيم وفيروسات قاتلة محفوظة في حافظات بمواصفات معينة فهي بمجرد وصولها إلى جسم الكائن الحي تستخدم هذا الجسم نفسه لصناعة نسخ منها لتنتشر في المحيط الحيوي تدمر وتميت!!.. وقد كنت ألاحظ إهتمام هذا الطاغية الكبير منذ زمن بعيد بهذا النوع من الأسلحة البشعة والقذرة إلى درجة أنه تحدث عنها في عدة خطابات وكان قد كتب عنها ذات مرة في موقعه "القذافي يتحدث"!.. وأعتقد أن كارثة الـ(550) طفل من أطفال بنغازي الذين تم تلويث دمائهم الطاهرة بفيروس الأيدز "المخلق" إنما كانت هي إحدى تجارب "معمر القذافي" الأولى لإستعمال هذا النوع من العمليات الجرثومية في عمليات الإنتقام والتشفي حيث جاءت هذه العملية بعد ثورة مسلحة شهدتها مدينة بنغازي ضد نظامه القمعي تم فيها قتل عناصر وضباط كبار في أجهزته الأمنية ولجانه الثورية!.

إنني شخصيا ً وحسب معرفتي الجيدة بهذا الطاغية المجرم لا أستبعد أنه يملك بالفعل بحوزته هذا النوع من الأسلحة القذرة كما لا أستبعد بأنه في لحظة يأس وحقد سيقوم باللجوء إلى إستخدام هذا اللون من الأسلحة المدمرة القذرة ليس ضد الشعب الليبي وحده بل ضد شعوب الدول التي تشارك في التحالف من باب الإنتقام والتشفي وعن طريق خلايا إرهابية نائمة موجودة في الغرب لهذا الغرض قد يكون معظمهم من غير الليبيين!.

وفي تقديري أنه ما لم تبادر قوى التحالف الدولي بشكل جدي ومكثف إلى توجيه ضربات شديدة ومدمرة في وقت سريع وقياسي لكل مراكز قوات القذافي ومراكز إتصالاته ودعم قوات الثوار المسلحة بأسلحة ثقيلة ومتطورة فإنها قد تدفع ثمن هذا التأخير غاليا ً حيث من المتوقع بأنها قد تتعرض لاحقا ً إلى عمليات وهجمات إرهابية بشعة عن طريق الأسلحة البيولوجية الرهيبة التي إحتفظ بها القذافي سرا ً في أماكن آمنة لوقت الإنتقام!.. وليس لدى أية معلومات حول ذلك ولكنها مجرد توقعات قائمة على معرفة حقيقية وكافية بشخصية "معمر القذافي" الإرهابية المجرمة .... اللهم إنني قد بلغت فاشهد!.

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل