أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - عملاء وأيتام الجرذ القذر يشنون هجوماً شرساً على الشخصيات الوطنية














المزيد.....

عملاء وأيتام الجرذ القذر يشنون هجوماً شرساً على الشخصيات الوطنية


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 997 - 2004 / 10 / 25 - 07:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


منذ سقوط نظام الدكتاتور الأرعن صدام الذي دمّر العراق في مغامراته البائسة وحروبه الخاسرة، وقتله الآلاف من العراقيين وتحويله البلاد إلى مقابر جماعية يحاول أيتامه ومرتزقته إعادة الوضع كما كان، وإيقاف وإعاقة مسيرة الشعب العراقي نحو بناءالمجتمع المدني وإرساء اسس الديموقراطية.

واليوم نرى عدداً من المرتزقة الذين استفادوا من نظام البعثيين المجرمين، وعاشوا على فتات وفضلات مخابرات النظام الصدامي وجمعيات المغتربين السيئة الصيت المقبورة، ومن الذين قدموا خدمات كبيرة لعناصر ورموز النظام البعثي الدموي في أوج " عظمته " لقاء المال والحصول على كوبونات النفط يشنون هجوماً شرساً على الأحزاب الوطنية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي والأحزاب الكوردستانية، كما يشنون هجومهم على الشخصيات والرموز الوطنية السياسية والثقافية، وعلى كل من وقف أو يقف مع مطامح الشعب الكوردي.
لقد شنَ الخائبون من المرتزقة الذين باعوا انفسهم لدكتاتور مجرم ونظامه المنهار، والذين خسروا المال والحزب في آن واحد، ومن على مواقع الانترنيت الخاصة بهم هجوماً على البروفسور الدكتور عبدالاله الصائغ والدكتور كاظم حبيب والأستاذ حامد الحمداني والأخ عقيل القفطان وآخرين.
انني أضم صوتي إلى أصوات الأحبة داوود الحسيني ودانا جلال والدكتور أحمد النعمان والأخوة والأخوات من الذين وردت أسماؤهم في مقالاتهم أو الذين كتبوا بهذا الصدد، وأندد بحثالات البعث الساقط.
ان وقفتنا معكم أيها الأخوة ضد الخائبين والساقطين من مطايا النظام البعثي البائد، ومن الذين يروّجون للقتلة الظلاميين من أمثال : الـ " دكتور " غراب مالمو، كريم سعيد الحبوبي، الـ " حلبي " باسل ديوب، وكل جبان على شاكلتهم من أشباه الرجال، هو تعبير عن إعتزاز العراقيين من العرب والكورد والتركمان والكلدوآشوريين ومن جميع شرائح المجتمع العراقي من المندائيين والايزديين وغيرهم بإبداعاتكم وكتاباتكم القيمة ودوركم الرائع والمميز في فضح خونة الشعب واتباع النظام المجرم الذي تبخّر في غضون أيام غير مأسوف عليه.
أن مساهماتكم الجادة تدخل الرعب والقلق في نفوس عملاء المخابرات والجواسيس الذين اعتمدوا كما يعتمدون الآن على العاهرات لنشر الأكاذيب والشتائم والوصول إلى غاياتهم القذرة.
وطوال هذه الفترة العصيبة من حياة شعبنا العراقي ومن خلال قراءة نتاجاتكم العظيمة كنتم ولا زلتم من المدافعين الثابتين عن حقوق الكادحين العادلة، وعن الديموقراطية والحرية، وعن الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكوردي بما فيها حقه في تفرير مصيره.
ان توجهاتكم النبيلة وأهدافكم السامية التي كرستم حياتكم النضالية لها، وعانيتم من أجلها مرارات الدكتاتورية البغيضة وعذابات المنفى تكتسي أهمية إستثنائية حيث يمارس أيتام النظام الدكتاتوري الدموي الشوفيني المقبور والملثمين القتلة والظلاميين المتخلفين إرهاباً شاملاً بحق شعبنا العراقي ويشنون هجمات شرسة وجبانة لإبادة جماعية وقتل العراقيين مستخدمين كل الطرق الدنيئة والخسيسة كما كان يفعل سيدهم الساقط الجرذ الجبان.
ان أحلام البعثيين الخائبين والمرتزقة من اتباع وحثالات نظام صدام الساقط وجراء إنهيار نظامهم الإجرامي المتعفن قد أصيبت بالإحباط، ولم يبق أمام هؤلاء المرتزقة سوى قيامهم بكيل الشتائم للعراقيين جميعاً، ومحاربة الشخصيات النزيهة والمعروفة بنزاهتها والأحزاب الوطنية والتقدمية والكوردستانية، الدينية والعلمانية منها على حد سواء.
وليخسأ الخاسئون



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوميّون العروبيّون يزعمون بأنّ - بني صهيون - يتواجدون في ك ...
- متى تستطيع تركيا دخول الاتحاد الأوروبي ؟
- محمد رشدان يدافع عن ولي نعمته المنبوذ صدام حسين
- هل يوافق الكورد على حل البيشمه ركة ؟
- يخسرمن يحاول تهميش دور الكورد
- القوميون العروبيون الأسخياء يمنحون الكورد الحكم الذاتي
- أيتام النظام البائد يطلقون صفات منكرة على شهداء الشعب والوطن
- أيّها الكورد: ماذا تنتظرون عندما تتعالى الأصوات في رفض الفيد ...
- الشعب الكوردي يناضل في سبيل إزالة آثار الدكتاتورية المقيتة
- بعد عام على سقوط الساقط صدام حسين ونظام البعث الفاشي :أيتام ...
- في الذكرى السبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي : أول حزب يصو ...
- الكورد المنتصرون يستمرّون في النضال وصولاً إلى أهدافهم السام ...
- أدعياء الإسلام يختارون المناسبات الدينية لتنفيذ جرائمهم البش ...
- عندما يقفون ضد الفيدرالية من حق الكورد أن يلجأ إلى المطالبة ...
- نذرت حياتك أيّها الرفيق جوهر في سبيل الشعب والوطن والحزب
- جبناء يسمّون المتآمرين على ثورة 14 تموز - ثوّار رمضان !!
- عصابات الإجرام تقترف جريمة بشعة في أربيل
- لماذا يلجأ الخائبون والحاقدون إلى الحجج الواهية والأكاذيب ال ...
- متى يكف أيتام نظام البعث الساقط والظلاميين الأشرار عن إقتراف ...
- لمصلحة من تصدرون قرارات جوفاء ؟


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - عملاء وأيتام الجرذ القذر يشنون هجوماً شرساً على الشخصيات الوطنية