أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبيل قرياقوس - وزير السياحة والآثار














المزيد.....

وزير السياحة والآثار


نبيل قرياقوس

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 22:49
المحور: حقوق الانسان
    


كثيرا ما نطلع في شبكة الانترنت على تفاصيل اعضاء حكومات دول متطورة ونجد فيها صور واسماء معظم الوزراء او المسؤولين الحكوميين وغير الحكوميين مع تفاصيل حياتهم وعناوين بريدهم العادي وبريد الفاكس والبريد الالكتروني وهواتفهم المباشرة ، وكل ذلك منشور وبلغتين في الاقل ليطلع عليه من يحتاجه من ابناء البلد او من البشر في عموم الدنيا ، وهم يرون في ذلك حق من حقوق الانسان على حاكمه .

اتوقع ان المسؤول او الوزير في معظم تلك الدول لا يتلقى يوميا كما هائلا من رسائل التظلم والتشكي من موظفيه او مواطنيه بسبب كون ماكنة النظم الدستورية والسياسية والادارية والمالية هي بالعلمية والعملية التي تسمح باقل مجال لنشوء تلك التظلمات اساسا عدا استثناءات تخضع هي الاخرى لمعالجة دائمة وباستمرار تطور الشعوب في مناحي الحياة نحو الافضل يوما بعد آخر .
يتمنى المثقفون العراقيون الان ( لحين اكتمال انشاء منظومة الحكومة الالكترونية ) ان يجدوا على مواقع الحكومة العراقية عناوين الاتصال المباشر بكل مسؤولي الدولة ، ويرون بانه لا يكفي ابدا ما نجده الان من عناوين مراسلة المواقع الالكترونية التابعة لبعض دوائر الدولة وهيئاتها ووزاراتها ، فهناك شك مشروع ببعض القائمين على تشغيل تلك المواقع من ناحية الكفاءة اوالمهنية او النزاهة او القدرة على تقبل الرأي الآخر ، هذا بافتراض حسن الظن المبدئي بامانة ونزاهة وكفاءة المسؤولين او الوزراء انفسهم ، وقد سبقني زملاء كثر في الكتابة بصحفنا المحلية عن عدم اكتراث بعض المواقع الالكترونية الرسمية للدولة باجابة المواطنين عموما ، وشاهدي القريب هو قيامي قبل ايام معدودة بمراسلة السيد وزير التربية على عنوان الايميل المحدد في الموقع الرسمي لوزارة التربية لمتابعة مقترح لي نشر في جريدة الزمان بعنوان ( اداريات وقوانين مؤسفة ) ولم تتم اجابتي لحد الان رغم اعادة ارسال الرسالة لاكثر من مرتين ، نرجو ان يكون المانع خيرا فقد يكون خللا في منظومة الشبكة الالكترونية التابعة لوزارة التربية ، والله اعلم !
عموما ، يرى البعض ان الاتصال اليومي المباشر للمسؤول الحكومي بموظفيه ومواطنيه وربما باناس مهنيين أخر من خارج الحدود هو أحد منافذ النور الرئيسة للحد من داء البيروقراطية والمساهمة في انارة الطريق لعمل المسؤول ومساعدته في تفهم واقع ادارته وعمله والاسترشاد بآراء شرائح واسعة من الناس ، ويرى هذا البعض ايضا ان قاطع ذلك النور هو جاهل او متجاهل لسلامة وكفاءة ونزاهة اداء العمل .
في سابقة لم نألفها ، عمم السيد وزير السياحة والاثار العراقي ايميله الى جميع دوائره وموظفيه ، وافاد لي شهود عيان قيامهم بمخاطبة الوزير وتبادل الافكار والآراء المهنية معه حيث يقوم بالرد عليهم شخصيا في نفس اليوم وكذا في ايام العطل الرسمية .
نأمل من الحكومة ان تعمم هذه الظاهرة الحضارية الصحية ولتشمل اشهار العناوين المباشرة لكل المسؤولين في المواقع الالكترونية التي تخص دوائرهم اضافة الى عناوين المواقع نفسها فذلك ما يصب في صالح العمل الصحيح والقريب من الناس وكذا في صالح المسؤول نفسه حيث ان الانفتاح المباشر على الشعب هو بمثابة جهاز اعلام مجاني واسع محايد يساهم برفد المسؤول بتفاصيل قد تكون مهمة في اكتشاف احد اسباب اعاقة العمل او الحصول على مقترحات منطقية للتطوير في الخدمة العامة .
تمهيد الطريق للتواصل الجدي المباشر بين اولي الامر وابناء العراق يعني بدء مرحلة جدية جديدة قد لا تكون سهلة ابدا لانها ستوثق دور المواطن في تحديد أطر حقوقه وواجباته مثلما ستوثق مدى وكفاءة وجدية ونزاهة تعامل المسؤول مع الحدث .
ختاما ، افادني احدهم بالقول : ان تبليط هذا الطريق هو احد الاهداف المبتغاة لاية ساحة تحرير تقع بين البصرة وزاخو .



#نبيل_قرياقوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اداريات وقوانين مؤسفة
- مسؤول صاعد ..مسؤول نازل
- كتاب وشعراء للبيع
- رئيس العالم
- لم تعلن حالة الحب
- اعتداءات هواتف نقالة
- طاح حظه
- بيض فاسد ونعل
- العلة بك وبوزيرك
- العام 7310 لسكان العراق الاصليين
- أغبى الادارات العراقية
- امنعوا التظاهرات بقوة
- رحيلك أوجعنا يا سيدي
- للمناقشة : امتطى زيدا الجوادو
- رئيس وزرائنا يساري
- اعلام الوزارات والهيئات العراقية
- أزمة العراق مع المريخ
- شيء أكبر من الحب
- نفي انباء منع الحاسوب في الجامعات
- عيد الحب في بلاد اللوزنبيق - كاريكتير


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبيل قرياقوس - وزير السياحة والآثار