أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل قرياقوس - للمناقشة : امتطى زيدا الجوادو














المزيد.....

للمناقشة : امتطى زيدا الجوادو


نبيل قرياقوس

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


للمناقشة ..

امتطى زيدا الجوادو

سمعت بالأمس حورا في مكان عام بين اثنين لا اعرفهما ، تبين لي من اطراف حديثهما ان احدهما طبيب والاخر دكتور في علم الكيمياء ، انقل لحضراتكم حوارهما بينما قد نقرأ غدا اراءكم المخالفة او المؤيدة لبعض او كل ما قالاه :
- اتدري ان ولدي حرم من رغبته وأمله في دراسة الطب بسبب درجته الواطئة في قواعد اللغة العربية بامتحان البكلوريا !!
- المفروض ان لا تحسب اللغة العربية ضمن درجات المفاضلة لطالبي دراسة بعض الكليات العلمية البحتة .
- والاصح ان يعي مثقفونا وعلماؤنا ان اللغة ليست هدفا وانما هي اداة او وسيلة ، وهذه الاداة تطور من قبل الانسان يوما بعد آخر وجيلا بعد أخر لنيل افضل سهولة في الاستخدام .
- لكننا ما زلنا نصر على بقاء قواعد اللغة العربية اسيرة اصول وقيود واحكام عشرات قرون مضت !
- نحن نجمد لغتنا بهذه الطريقة ..
- بل نجعلها صعبة علينا وعلى اولادنا وكذا على اخوتنا ابناء الارض من ذوي اللغات الاخرى الراغبين تعلمها .
- كل فترة تظهر دعوات من اناس مثقفة لتسهيل وتبسيط قواعد اللغة العربية الا ان تلك الدعوات تلاقي موجات تخنقها في مهدها !!
- صحيح ما تقول ، فانا اتذكر ان العالم الراحل علي الوردي تطرق في أكثر من مؤلف الى اهمية احلال قواعد جديدة في اللغة العربية لتسهيل استخدامها كـ ( أداة ) مهمة في حياتنا ، كما تناول ذلك عدد من العلماء العرب في تونس والمغرب وغيرها .
- نعم ، والطريف ان العالم الوردي قال في احدى كتاباته انه بينما كان العالم الفلاني في قواعد اللغة العربية يصحح اخطاء زميل له في المهنة ، حتى بادر الاخير بتصحيح اخطاء العالم الاول والتي وردت ضمن جملة التصحيح !!وهلم جرا ..
- مثقفونا المختصون بحاجة الى وقفة علمية وعملية جريئة لاحياء وتجديد قواعد واصول اداة اللغة بشكل يجاري التطور والعلم في حياتنا انتقالا من زمن امتطاء الجواد كاسرع وسيلة للتنقل الى زمن الطائرة التي تجوب العالم بساعات بينما ينتقل الصوت والصورة والترجمة بين ألسن المعمورة بنفس الثانية بين كل انحاء العالم !!
- نعم ينتظر مختصينا الكثير من العمل المهني وبالتعاون مع كل الجهات المختصة في الدول العربية ، فمثلا ، قد يكون الغاء جميع قواعد استخدام الضم والفتح والكسر من ( الاسم ) واحلال السكون محلها في المفرد ، وكذا توحيد كتابة ونطق المثنى والجمع لكل حالات الرفع والنصب والجر ، هو ( أحد ) سبل فك قيود عديدة من مقيدات استخدام اللغة او تعلمها ، وصولا الى هدف كونها اداة لتبادل الافكار والمشاعر والعلوم بابسط واوضح وانقى صورة لصيرورة الحياة الاجتماعية للانسان ..
- صحيح ، ما سمعت احد في دولة عربية ينطق الضمة والفتحة والكسرة لاسم مفرد في جملة ينطقه اثناء استخدامه اللغة يوميا ، وهذا ما اراه افضل واسهل لاداة اللغة ولا يمسها باي سوء بقدر ما يجعلها دون اخطاء محسوبة على هذا او ذاك .
- هناك الكثير من الامثلة لتسهيل قواعد اللغة وقد يكون بضمنها احلال لفظ وشكل حرف او حروف جديدة تتعامل بمواضيع الهمزة او التنوين او واو الجماعة ،او ما يخص الفعل المبني للمجهول وغيرها .
- نعم ، اللغويون بحاجة الى جهد وعمل كبير لفك قيود تصعيب اللغة لجعلها اداة متطورة مع تطور اداوات عصر الالكترون ..
- نحن بحاجة الى القرار الجدي لبدء العمل اولا ..



#نبيل_قرياقوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس وزرائنا يساري
- اعلام الوزارات والهيئات العراقية
- أزمة العراق مع المريخ
- شيء أكبر من الحب
- نفي انباء منع الحاسوب في الجامعات
- عيد الحب في بلاد اللوزنبيق - كاريكتير
- يبيعون عوراتهم
- وزارتي التعليم العالي والناصي - كاركتير
- سودة مسخمة
- شاف الكرسي واخترع
- كاريكتير : يا موظفات العالم لا تتزوجوا
- اسس اسناد النزاهة
- قولي أحبك
- عراقهم
- كاريكتير هواتف : نداء عاجل الى الحكومة العراقية
- انقلاب ضريبي
- ضربات مالية حتى الموت
- ليس الوعي الضريبي حسب
- لا للتكييف المركزي في العراق
- خيمتي


المزيد.....




- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل قرياقوس - للمناقشة : امتطى زيدا الجوادو