أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رباح حسن الزيدان - اراء برناردشو وغاندي في نبي الاسلام محمد














المزيد.....

اراء برناردشو وغاندي في نبي الاسلام محمد


رباح حسن الزيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 10:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كان المثل الأعلى للشخصية الدينية عند برناردشو هو محمد صلى الله عليه وسلم، فهو يتمثل في النبي العربي تلك الحماسة الدينية وذلك الجهاد في سبيل التحرر من السلطة وهو يرى أن خير ما في حياة النبي أنه لم يدّع سلطة دينية سخرها في مأرب ديني، ولم يحاول أن يسيطر على قول المؤمنين، ولا أن يحول بين المؤمن وربه، ولم يفرض على المسلمين أن يتخذوه وسيلة لله تعالى .
قال برناردشو في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم : إنّ رجال الدين في القرون الوسطى, ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها .
لو تولى العالم الأوروبي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، اني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم .
ويذكر أن له مؤلفا أسماه محمد وقد أحرقته السلطة البريطانية .
وأنه عندما كتب مسرحية جان دارك حاول أن يمرر من خلالها أفكاره عن الجهاد والاستشهاد والنضال في الإسلام .
ويقول غاندي عن النبي محمد : النبي محمد أعظم عظماء التاريخ فبعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة محمد , وجدت نفسي بحاجة اكبر للتعرف على حياته العظيمة . وان محمد يملك بلا منازع قلوب الملايين من البشر .
بعد هذه الاراء لبعض من مثل المشرق والمغرب يأتي من يسب النبي محمد علناً بمقالاته وكتاباته فهل يا ترى لم يقرأ اراء هؤلاء في نبي الاسلام .
ولكن انا مع المعترضين في بعض اعتراضاتهم على الاسلام , فإنا لا اشكك في المنهج بل اني اشكك بمن طبقه , فهناك الحركات السلفية التي تغالي في التقديس وكأننا خرجنا من تقديس الاوثان الى تقديس البشر وهم كما يعلم الجميع غير معصومين من الخطأ , وعلى الرغم من فذلك فإنا لا أؤيد من يلقي التهم جزافاً ومن يسب ويشتم , فعلى الرغم من الركود العلمي والثقافي الذي نعاني منه والذي لا ينكره أحد , ولكن وكما يقول الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا
فالكل يجمع لمن يحب الاف الدلائل على صحة اعماله وافعاله , ويبحث عن زلة صغيرة على من يكره ليجعلها الشماعة الت يعلق عليها مصائب الدهر .
فلماذا المدح كله للاوربيين والذم كله للعرب , نعم نحن نعاني في بعض الجوانب ولكن هم ايظاً يعانون , فهم لديهم العصابات والمافيات والجرائم , ولديهم ارتفاع في معدلات الجريمة وفي معدلات الام العزباء وفي معدلات اضطهاد وضرب المرأة وغيرها من الامور ولقد عانى الغرب من حتى وصل الى هذه المرحلة التي هو عليها من تطور وتقدم علمي وثقافي , بعد ان مر بمراحل عديدة ومنها حرب الدينية او كما يسمونها حرب الايقونات, وتم اغتيال اكثر من رئيس لهم وأدخلوا العالم في حروب كثيرة عالمية وحروب باردة , فإرجوا ان يتحلى كل من يريد ان ينتقد بروح النقد الفعال البناء والحوار الصادق والجديد للخروج الى بر الامان , فلن يكون اسلوب السب والشتم الاسلوب الصحيح للخلاص , ولن تكون المغالاة هي الحل .



#رباح_حسن_الزيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تغالي
- دور منظمات المجتمع المدنى فى التحول نحو الديمقراطية في العرا ...
- بعض الاشكاليات العامة للديمقراطية
- الديمقراطية : بعض الاشكاليات العامة
- بعض الاشكاليات المرتبطة بمضمون الدولة
- المجتمع المدني بين كرامشي من جهة وهيجل وماركس من جهة اخرى في ...
- المجتمع المدني العالمي : تعدد التفسيرات
- نرجسية المثقفين العرب
- العلمانية بين التضامن الاجتماعي و الواجبات تجاه الله
- دور الاشتراكية والشيوعية في تشكيل المدرسة العلمانية الفرنسية
- الإكليروس و العلمانية في النموذج الفرنسي للعلمانية
- اصبح الاسلام موضوع من لا موضوع له
- مفهوم العلمانية
- مفهوم المجتمع المدني العالمي
- رؤية هيجل للمجتمع المدني
- مفهوم المجتمع المدني
- العلمانية في الدساتير الفرنسية
- هل تغيرت العلاقة بين الدين والدولة في فرنسا ؟
- إشكاليات قانون العلمانية في فرنسا
- إدارة العلمانية في ألمانيا


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رباح حسن الزيدان - اراء برناردشو وغاندي في نبي الاسلام محمد