أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الفساد (رصاص قاتل.....)














المزيد.....

الفساد (رصاص قاتل.....)


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نطالب بالحرب على الفساد والفاسدين ،لا نقصد بالطبع شرطي السير الذي يسترزق من وراء الرشوة ،ولا نقصد الموظف الذي يؤخر معاملة اي مراجع الى ان يدفع المعلوم ،ولا نحارب المجلات الصفراء التي تبتز الفنانين كي لا تنشر فضائحهم ،بل نقصد منظومة الفساد التي تضرب البلاد والعباد طولا وعرضا لانها اصبحت منظومة العيش للمواطن والتي بدونها لا يتمكن الموظف من انهاء الشهر براتب ينتهي في اوله ،بل نحن نقصد الحرب على من اعتمد هذه المنظومه الاقتصاديه وفرضها على عباد الله ،فالفساد منظومه متكامله لا يستطيع الموظف او شرطي السير على فرضها بل هؤلاء الفاسدين الصغار ما هم الا نتاج وادوات لمافايا كبيره... وكبيره جدا تستطيع ان تفرض سياسه كادت ان تودي بالبلاد الى الخراب.
كيف دخلت كل هذه الاسلحه الى سوريه ...الا عن طريق الفساد والرشوة والمحسوبيات ،اليست المحسوبيات فساد ...،اليست الواسطه فساد ...،الفساد اكبر من ان نلصقه بالموظف الصغير الذي يعتبر الرشوة عمل اضافي ولا يعتبره كفر لان الجوع ابو الكفار كما يقال.
الفساد لا يستطيع المواطن رفضه او قبوله ولا هو مخير اصلا بالرفض او القبول ،لانها سياسة الامر الواقع ،وباحسن الاحوال يستطيع المواطن الشريف ان يتجنبه على حساب اعصابه ومعاملاته التي لاتنهي في بلاد البيرقراطيه هي عنوان نظام وقانون العمل فيه ومن هنا تبدأ خارطة الفساد.
الفساد منظومه ،يجب محاربتها ،الان وليس غدا ،وان تبدأ بالراس ،لا بالاطراف ،ان تبدأ بالحلقة التي تشرع الفساد ،وتجعل منه منظومة الحياة الاقتصاديه ،وامبراطوريات اقتصاديه ،لن تؤدي بالبلاد الا الى مؤسسة فساد ،والمواطن ليس الا موظف يخضع الى قوانين هذه المؤسسه .
بأموال الفساد كاد البلد ان يحترق ،قتل فيه الابرياء باموال الشعب السوري فمن اين لمسؤول سياسي ،او مسؤول امني ان يملك اموال وميزانيات تعادل وتفوق احيانا ميزانيات الدول ،اليس لعبد الحليم خدام ثروه تفوق ثروة بعض الدول ،اليست من اموال الشعب السوري ،اليست من الفساد ،الم تمول الاحداث الاخيره في سوريه باموال الشعب السوري الذي سرقها خدام واولاده ،الا يوجد الف خدام في السلطة في سورية الان ...،هؤلاء من يدير مؤسسة الفساد وهم من يجب محاسبتهم ،ونقول ،انتبهوا فما حدث جرس انذار، سارعوا الى محاربة الفساد لانه لم يعد منظومة عيش تكبل الوطن والمواطن الفقير، بل اصبحت منظومه تهدد الامن والامان للوطن ،ونحن لا نطالب بقطع رؤس الفاسدين لاننا نعرف ان حجمها اكبر من ان تتسع له المقصله ، لكن يجب التحرك على اعلى مستوى لوقف هذه المنظومه من الفاسدين والمفسدين، ومحاولة تسوية الامور معهم عبر فرض ضرائب على اثر رجعي لاسترجاع جزء من اموال الشعب، ووضع قوانين تلغى فيه المحسوبيات وتطال اي مسؤول مهما كبر او صغر شأنه ،عبر استقلال القضاء ،ووضع حد ادنى للرواتب ومحدودي الدخل ،وتوفير العمل للشباب ،وتخصيص مساعدات للعاطلين عن العمل ،والحد من سرطان من يشار لهم بالبنان ،وهذا ليس حق غيرمشروع بل هو ...هو حق مشروع لمن تسرق حقوقهم لحساب بعض المحسوبين على فلان او علان وكأن المحسوبيه شركة ورأسمالها الفساد



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ... دماء في سورية ...
- ( رساله الى المواطن بشار الاسد )
- امتحان شفتيكِ
- سورية ...وماذا بعد
- عشرة اسئله عن سورية ... توضح الحقائق
- ......... الحقونا يا عرب .........
- وثيقة تخص ثورة سورية
- شاهد ما شفش حاجه
- ثورة سورية ... بين براثن الآفاقين ... ودموع التماسيح
- (( أمي ))
- نهاية رجل ... جبان
- البحرين تحت الاحتلال
- (( تأرجح ))
- (( وأغارُ مِن قلبيَ ))
- (( حديث الروح ))
- (( شلال حب ))
- (( غمزة صبيه )) شعر باللغة المحكيه
- (( أغيثيني ))
- (( خشوع في المعتقل ))
- (( غُرَباءْ ))


المزيد.....




- -أرسلها مواطن هارب-.. داخلية الكويت تعلن إحباط تهريب شحنة مخ ...
- -التحالف الإسلامي- ينفذ برنامجا تدريبيا حول -الاستخبارات الب ...
- سوريا.. ثالث باخرة فوسفات عالي الجودة تستعد للإبحار إلى روما ...
- الشرطة الإسرائيلية: العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرا ...
- سرقة ورعب في أحد ملاهي دمشق: اعتداءات على الحريات وفصائل مسل ...
- محامون مصريون يطعنون أمام القضاء الإداري في قرار نشر اتفاقية ...
- في تصعيد غير مسبوق .. الدعم السريع تستهدف بورتسودان بمسيرات ...
- ترامب خلال لقاء مع -NBC-: أنا منفتح للسماح بحصول إيران على ب ...
- مفتي السعودية يوجه رسالة وتحذيرا للحجاج
- ضابط أمريكي سابق: ترامب أراد خداع روسيا لتجميد النزاع في أوك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الفساد (رصاص قاتل.....)