أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العلمي الوهابي - حلم سوريالي















المزيد.....

حلم سوريالي


محمد العلمي الوهابي

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


كنتُ جالساً في غرفة المعيشة انتظر ساعة الخروج، قبل أن أحس بجلبة غير معتادة في الحي وقد تناهى بعض الصراخ والعويل إلى أسماعي، أخرجتُ رأسي من النافذة فدهشتُ لمنظر رجال الأمن وهم يجمعون الناس في الأزقة بشكل عشوائي ويجرونهم كيفما اتفق، على عربات ذات عجلتين، أو سيارات شرطة كبيرة، أو يسوقونهم على أرجلهم سوقاً، أدرتُ وجهي جهة اليسار فوجدتُ ساحة الحي وهي تشهدُ إنزالاً أمنياً مكثفاً، سيارات أمنية بكل الأحجام، وهليكوبترات، وشاحنات عسكرية مصطفة، الشيء الوحيد الذي بقي فارغا هو بقعة مستطيلة في حجم بنغالو توسطت هذا الحشد المسلح، واصلتُ متابعة هذه الدراما من خلال نافذة غرفة المعيشة، كنتُ أرى مشاهد مضحكة رغم إيلامها، رجال ممدودين فوق أسرتهم إلى جانب زوجاتهم وقد تم حملهم على عربة كبيرة ثنائية العجلات يجرها رجل شرطة ضخم قد غطى فمه شارب أسود كثيف، كنت أرى غرفاً بأكملها محمولة فوق هذه العربات يذهب بها رجال الشرطة صوب الشارع الرئيسي وهم يتراكضون ويتصايحون ويحثون بعضهم على الإسراع، أعدتُ النظر نحو الساحة مرة أخرى فصدمتُ لمشهد الملك الذي كان يقف بشكل بروتوكولي على بساط أحمر إلى جانب ولي عهده وصنوه، يرتدون جميعهم نظارات سوداء وبدلات رمادية فاتحة مع ربطات عنق زرقاء سماوية، كانوا يقفون في تلك البقعة وكل واحد منهم يضم يديه أمامه، هذه المرة نُصبت حواجز معدنية ومتاريس في المكان وتم توجيه كل سيارات الأمن والهليكوبترات صوب البقعة حرصاً وزيادة في الحماية، ثم أصابتني لامبالاة عجيبة ومفاجئة جعلتني أنزل الستارة على النافذة وأعود إلى ما كنت منشغلاً فيه كأن شيئاً لم يقع، قبل أن تفاجئني أمي وهي داخلة علي، وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة أظهرت أسنانها البيضاء: انهض يا ابني الشيخ حمد بن عيسى سيجيء عندنا، فغرت فاهي استغراباً، كيف؟ حمد بن عيسى بنفسه في بيتنا ؟ ولكن ؟ قاطعتني: هيا ارتدي ملابسك واستقبله استقبال الرجال لا وقت للأسئلة، امتثلتُ لأوامرها، فجأة سمعت قهقهة وكلاما وديا في بهو البيت ووقع أقدام تخطو في اتزان نحو غرفة الإستقبال، نادى علي أبي: تعال يا بني سلـِّم على عمك الشيخ حمد، اقتربتُ من الغرفة التي كانت قد تلفعت بضياء عجيب ضياء لم أعهده فيها من قبل، دخلت فشعرت بغتة بعرق بارد ينقط في صدغي وظهري وبارتعاشة خفيفة تسري في يدي، إنه فعلا الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين بلحمه ودمه ومعه مرافقان ! وقد جلسوا بطريقة بدوية على الكنبات، أول ما لمحتُ وجه الشيخ بشوشاً ينظر إلي وابتسامة أبوية على شفتيه، اقتربتُ منه ببطء ثم صافحته بالطريقة التي أعرف، ففرد لي ذراعيه وضمني إلى صدره وقال مرحبا: أهلا بالطيب، أهلا ولدي، اتجه ناظري نحو مساعديه اكتفيت بمصافحتهم بيدي، التفتُّ صوب أبي كان يجلس بنفس الطريقة، حاولتُ أن أقلدهم فقمت بتربيع رجليَّ ومددت يدي فوقهما وبقيت محدقا في الشيخ والدهشة تملؤني، بادر الشيخ يسألني: - ايه يا ولدي كيف الأحوال في المغرب؟

أجبته وقد لعثمت الدهشة كلامي في الأول: بخير يا شيخ كلها جيدة الأمور عال العال.

ثم وجه نظرة ثاقبة إلي: كيف حال أختك خنساء؟ لم أرها منذ زمن، أكيد أنها كبرت وصارت عروساً، أجبته باقتضاب: تمام يا شيخ إنها بألف خير، حتى الأولاد بخير.

سأل وقد بدت علامات التعجب على وجهه: أولاد من يا ولدي ؟ !

أجبته: الأولاد، إخوتي الصغار...

صفر الشيخ، ثم صاح: أخي لديه أولاد وأنا آخر من يعلم، بدأ أبي يشرح للشيخ الدواعي والمسببات برفق وهو يحاول أن يهدئ من روعه وقد استبد الغضب بالشيخ، كان أبي يحاول تهدئته وهو ينظر إلي بين الفينة والأخرى نظرات انتقامية كأنه يتوعدني على قول ما قلتُ وكأنه سر لم يكن يتوجب علي إفشاؤه !

في أثناء ذلك، كنت التفتُ إلى ملابس الشيخ ومرافقيه، كانت تبدو باهظة جدا أغلى حتى من بيتنا، براقة لامعة، الشيخ ألقى عبايته إلى جانبه بينما ظل مرافقاه يرتديان عبايتهما، كانت عبايته أنيقة جدا، استرقتُ لمسة منها إذ كانت ملقاة على الكرسي بقربي، كانت ناعمة جدا أحسست أنها كانت تتنفس، كأن من صنعوها للشيخ بعثوا فيها الحياة بعثا من فرط الإتقان، وقد كانت هناك زركشات ذهبية في حوافها، زركشات بديعة تلمع، تعجبت في نفسي، أوه ما هذا الغنى الذي يعيش فيه الشيخ وما هذا الضنك الذي نحن فيه، كل شيء متواضع في بيتنا لا زينة ولا هم يحزنون، كنبات حقيرة، فازة صغيرة تتوسط المائدة المستديرة، ثريا متواضعة مدلاة من السقف، لون أبيض مصفر يلبس الجدران والباب والنافذة المشرعة عن آخرها، ثم لفتَ انتباهي ساعة أحد مرافقي الشيخ كانت ذهبية بالكامل، حتى عقاربها، كانت تلمع لمعانا غريباً، تمنيت للحظة لو أنني أضعها في معصمي، أيقظني صوت الشيخ مجدداً: أخبرني يا ولدي عن أسماء إخوتك، ذكرتهم بالتراتب فلما وصلت إلى لؤي وقد كان أصغرهم، نظر إلي في شيء من الإمتعاظ ولوى شفته السفلى نحو الأسفل: لا، هذا اسم سيء.

حاولتُ أن أبرر: لكن يا شيخ الناس هنا تسمي بهذه الأسماء وجيراننا كلهم سموا صغارهم حديثي الولادة ب"لؤي" اقتداء بنا لأن الإسم أعجبهم، قاطعني: ما علينا، أخبرني ماذا تشتغل الآن يا محمد يا فلذة الكبد، أجبته وقد قررت المجازفة بهذا الجواب: أنا يا عمي، أنا ولي عهد، رمقني بنظرات ضاحكة، ثم بادرني بسؤال آخر: وأولائك الذين ينتظرون في ساحة حيكم من يكونون إذن؟ أجبته ببديهية مطلقة: أولائك هم الأسرة الملكية الحاكمة في بلدنا، أما نحن هنا في بيتنا فنحن الملوك والحاكمون، وأنا ولي عهد أبي.

طأطأ الشيخ رأسه مستحسنا الجواب ثم عاد لحديث جانبي مع أبي، التفت مرة أخرى نحو مرافقي الشيخ، كانا يجلسان ثابتان جامدان في مكانهما، ينظران في توقير نحو الشيخ وهما يتابعان كل ما يأتي به من حركات وسكنات، ضحكت في نفسي من هذا المنظر السخيف، ثم استأذنتُ الشيخ ووالدي، بادرني الشيخ: إلي أين يا ولدي؟ أجبته وقد بدا الإرتباك على ملامحي: سوف أرجع بعد قليل يا شيخ خذ راحتك واعتبر البيت بيتك، توجهتُ نحو المطبخ فوجدتُ أمي منشغلة وقد أوقدت رؤوس المجمر الأربعة ونصبت فوق كل واحد منها قِدراً معدنية تضع فيها دجاجة ضخمة تُسلق داخل الماء الذي يغلي، كانت أمي تدب في المطبخ كنحلة تقطع هناك بضع عريشات من النعناع وتقشر هناك شيئا من البطاطا، بينما كانت أختي ملتهية في غسل الصحون وتجهيز الصواني والكؤوس، لم تكونا مباليتين بحضوري، لم أشأ أن أنغص عليهما متعة اللحظة، تركتهما في هدوء، انصرفتُ نحو غرفتي، ارتديت سترتي الجلدية، وحملت كتابين، دسست بعض الأوراق البيضاء في ملف أزرق، رتبت هيئتي قليلاً أما المرآة، ثم انسحبتُ في هدوء خارج البيت وحين أحسستُ أن أحدا لم يشعر بي حاولتُ أن أحث السير صوب الشارع الرئيسي، وقبل أن أخطو خطوة أخرى صوبتُ نظري تجاه ساحة الحي فوجدت كل شيء ما زال في مكانه، العساكر والشرطة، والهليكوبترات منها ما كان مستقراً فوق الأرض ومنها ما كان يحلق قريباً، نظرتُ إلى البقعة المستطيلة فوجدتُ الملك وولي عهده الصغير وصنوه السعيد ما زالوا واقفين في مشهدهم الجنائزي ذاك، يضعون يدا فوق يد ويرتدون نظاراتهم السوداء وقد بدأت شمس الصباح تلوح وجوههم، والعرق ينز من أصداغهم، قهقهت قهقهة صغيرة لهذا المنظر الذي لا تفسير له، أكملتُ سيري، ولما وصلت إلى الشارع الرئيسي، امتطيت سيارة أجرة صغيرة وقد طلبت من السائق أن يأخذني إلى المركز الثقافي اليهودي، كان المركز يقع في بناية كولونيالية عتيقة في إحدى منعرجات شارع باستور، دخلت إليها فاستقبلتني موظفة الإستقبال الشقراء بنفس نظراتها اللا مبالية، دخلتُ وقد سيطر علي شيء من الإرتباك، لمحتُ رفوفاً خشبية كبيرة، ذات لون قاتم، قد انتصبت عليها كتب كثيرة من كل الأحجام والألوان، أمسكت بعضها أتصفحه، كانت تارة مكتوبة بالعربية وتارة أخرى بالعبرية أو الفرنسية، ما زلت أذكر واحداً منها كان يتحدث عن الموروث الثقافي لليهود المغاربة، لم استطع أن أذكر العنوان بالتدقيق، جلست على إحدى الكراسي التي كانت منتشرة هناك وأنا أحاول أن أدير الفكرة التي يجب أن أوصلها للموظفة بشكل دقيق، نظمت أفكاري جيداً، ثم اتجهت نحو المنضدة التي تجلس فيها موظفة الإستقبال حييتها: مرحبا، أجابتني وهي تنظر إلى بضع ورقات مفرقة فوق مكتبها بنفس التحية، أخبرتها متلعثما: من فضلك، أريد أن انخرط في هذا المركز فما هي الإجراءات التي يتعين علي اتباعها؟ نظرت إلي في شيء من العبوس، ثم أعطتني بضعة لوازم وأوراق يجب أن أحضرها وختوم يجب أن تُختم من طرف السلطات على بعض منها واستمارات يجبُ أن تُملأ ونسخ عن الحالة المدنية، وعن بطاقة هويتي، وفي الأخير طلبت مني طلبا غريباً، أن اكتب على أربعة أوراق بيضاء الأسباب التي تجعلني أريد الإنخراط في هذا المركز، سألتها بتأفف: أي يجب علي أن أكتب نصاً حول الأسباب التي تجعلني أريد الإنخراط في مركزكم؟ ! أومأت برأسها موافقة، في قرارة نفسي أحسستُ أنه نوع من الإجراءات العقابية اخترعتها هذه الموظفة البائسة من تلقاء نفسها كي تدفعني دفعاً عن التسجيل في المركز، لكنني عزمتُ على الإستمرار، فضلتُ أن أبدأ بأسهل الأشياء، وهو ملأ الورقات الأربعة، المشكلة أن نوعية الورق الذي طلبت مني أن اكتب عليه لم يكن متوفراً في ملفي، ولم أكن أعرف من أين أحضره، حاولتُ أن أسألها لكنها أشارت إلي أن انتظر، إذ كانت منخرطة في حديث ضاحك عبر التلفون، لاحظت أنها كانت تتحدث الفرنسية، جلست على نفس الكرسي، فجأة ظهرت من إحدى القاعات العديدة الموجودة بتلك البناية فتاة شقراء في غاية الجمال، كانت تمر بهدوء صوبي وهي ترمقني بنظرات حلوة، عيناها زرقاوان في صفاء المحيط الأطلسي، وكانت خصل من شعرها قد اصطبغت بالبني إلى جانب خصل أخرى شقراء، لمستُ في عينيها كمن أحس بمأزقي هذا وباللامبالاة التي عوملتُ بها من طرف موظفة الإستقبال تلك، غابت في إحدى الممرات وظللتُ أعيد صورتها الحلوة في ذهني مكررة عد مرات وقد اعترى جسدي خدر جميل وتسارع خفقان قلبي، صدمني منظرها وهي قادمة في اتجاهي تحمل أربع ورقات بيضاء في يدها وعلى شفتيها ترتسم ابتسامة عريضة، جلستْ قربي بهدوء، لاحظتُ أن الموظفة تنظر إلينا بامتعاظ، لم أبالي بنظراتها الحاقدة، أخبرتني الشقراء بعربية ركيكة: لا شك أنك تريد الإنخراط في المركز، حسناً سوف أساعدك فلا تقلق، أحسستُ أحاسيس غامضة في صدري وأنا انظر إلي عينيها عن قرب، كنت أود لو استطيع أن ألمس إحدى خصلات شعرها، أو أن أظفر بقبلة من تينك الشفتين الورديتين، لكنني ضبطت نفسي واستحضرت شيئاً من الجدية في ملامحي، بدأتْ تملي علي ما يتوجب علي أن أكتبه في تلك الأوراق حرفاً حرفاً وكلمة كلمة، وكنت أتمنى في قرارة نفسي لو أن تلك اللحظات صارت أبدية، كل ما استطعت الحصول عليه في ذلك اليوم وبقليل من الجهد والملاطفة، رقم هاتفها، عرفتُ أنها روسية، من اليهود الروس، كان اسمها آلا، ضربنا موعداً للإلتقاء خارج المركز، خرجتُ وأنا نشوان وقد أحسستُ العصافير تغرد داخل جسدي، هتفتُ يا لني من عبقري ! بقيتُ أردد هذه اللازمة طول الطريق حيث قررتُ أن أعود إلى البيت سيراً على الأقدام، طفا تساؤل في ذهني فجأة، كيف استطعتُ أن أنجح في التقرب إلى حسناء بمثل هذا الجمال والرقة؟ لم استطع أن أجد تفسيرا منطقياً واحداً، فلستُ بالوسيم الذي يأسر قلوب الفتيات، ولا بالناطق الجيد في فنون الغزل وعسل الكلام، ولا بالثري الذي يملك مالا يسد عيوبه المادية والمعنوية... ربما هناك سر، وربما أعجبتْ بي ببساطة، فالأرواح جنود مجندة، هكذا يقولون، نعم هكذا يقولون، أراحني هذا الجواب واستأنفتُ السير.

عندما اقتربتُ من الحي الذي أقطن فيه، كان الظلام مخيماً، حتى مصابيح الشارع كانت مطفأة جميعها ما عدا المصباح المعلق فوق مسجد الحي، كان المصباح يضيء من بعيد بالقدر الذي يسمح لي بالمرور نحو البيت في سلام دون أن أتخبط، وجهت نظري نحو الساحة، كانت مضاءة بفضل الأنوار التي تطلقها الهليكوبترات المحلقة من فوق، ما زالت الحشود الأمنية والعسكرية ثابتة في أماكنها كالتماثيل، وقد نصبت في البقعة المستطيلة خيمة تتألف ألوانها من الأخضر والأحمر، وقد تعالى صوت الشخير منها، استنتجتُ في نفسي أنه الملك وولي عهده وصنوه وهم ينامون داخلها، التفتُّ نحو بيتنا فوجدت الأضواء الصفراء ما تزال مضاءة ووشوشة حديث عائلي ودي تصدع من إحدى النوافذ مع أصوات أطباق توضع وملاعق تمس الصحون، خلصتُ إلى أنهم يتعشون لكن ما جعلني أتأكد أن الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ما زال موجوداً عندنا هي تلك الليموزين السوداء البراقة التي كانت واقفة إلى جانب بيتنا وقد سدت كل مساحة الزقاق، قررتُ أن أدخن سيجارة قبل أن أدخل، دخنتُ متمهلاً وأنا استحضر هذه الأحداث العجيبة المتسارعة التي عشتُها في هذا اليوم الحافل، ثم بدأتُ أفتح الباب بهدوء وأنا أفكر في الأشياء التي قد تكون وقعت أثناء غيابي، وفيما ينتظرني من عتاب ولوم بسبب تسللي خارج البيت دون إخبار، كنتُ متلهفاً ومتخوفاً في نفس الوقت، تغلبت على تخوفي بصعوبة ومررت بجانب غرفة الإستقبال متسللا على أصابع قدمي، لم ينتبه أحد لوجودي، اتجهت صوب غرفتي، غيرتُ ملابسي وأنا أفكر في الأجوبة الكثيرة التي سأحتاج استخدامها رداً على الأسئلة التي لن ترحمني، مددت رأسي على الوسادة، أخذتني غفوة صغيرة، استيقظتُ لأجد الغرفة هي الغرفة، ولا شيء جديد !



#محمد_العلمي_الوهابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رماد أحمر
- جرد لعام الثورات المشرقية
- بين الثابت والمتغير
- وطني الغالي
- النبَّاحون الجدد!
- رجال الدين امتداد للأوثان العربية القديمة ...
- حلوة يا بلدي ...
- مسلم بالوراثة يتساءل ...
- قلنا لهم : طز، فزعلوا !
- الى المدعوة ماغي


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العلمي الوهابي - حلم سوريالي