أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد العلمي الوهابي - قلنا لهم : طز، فزعلوا !














المزيد.....

قلنا لهم : طز، فزعلوا !


محمد العلمي الوهابي

الحوار المتمدن-العدد: 2230 - 2008 / 3 / 24 - 03:56
المحور: كتابات ساخرة
    


في إحدى النقاشات المحتدمة بإحدى المنتديات العربية التي تعرف إقبالا واسعا وشهرة تطبق الآفاق بما توفره من أجواء مناسبة لكل شيء يمكن

عمله محرما كان أم محللا .. رجعيا كان أم تقدمياً .. رغم ادعاء المنتدى أنه على نهج أهل السنة والجماعة .. كعديد من المنتديات العربية التي

تتمسح بأهداب الإسلام لأهداف تجارية بحتة .. غير أن واقع المنتدى نفسه .. يكذبه .. فهو إن صح التعبير منتدى علماني

بقناع ديني .. ولسنا نعلم لماذا التستر على المضمون بقناع من صميم المضمون عينه ؟

هل هي تلك النظرة النمطية الخاطئة لصاحب المنتدى تجاه العلمانية وأهدافها الإنسانية ..

وممارسته لهذه الأهداف على أرض الواقع دون أن يلقي بالا ..

شأنه في ذلك شأن العديد من المواطنين العرب الأفاضل ؟

أم أنه إيمان راسخ من صاحب هذا المنتدى بفضل العلمانية وفضل أهلها .. ولكن كونه يحيا في بلد

ما زال ينتظر المهدي في سرداب الغيب يجعله يحجم عن إعلانها صريحة : المنتدى على المذهب

الإنساني العالمي بمختلف مكوناته .. وليس على مذهب معين .. خاصة وأن المنتدى يضم في

الحقيقة كافة المكونات الإنسانية .. شيعة ، سنة ، دروز ، مسيحيون ، يهود ، سيخ ، ملحدون ؟

عموماً هكذا يبدو هذا المنتدى العربي وإن حقق سبقاً مقارنة بباقي المنتديات العربية ..

بسهولة تصفحه وبساطة وجمال تصميمه ..

ولنعد إلى صلب موضوعنا ، لقد انخرطتُ في هذا النقاش بإرادة أم بدون إرادة .. والمهم أنني انخرطتُ في هذا النقاش المحكوم عليه بالعقم سلفا ، خصوصاً وأن صاحبة الموضوع والتي تدعي الحرص على سنة النبي ونساء النبي والغيرة على كرامة النساء العربيات وتعلن انتسابها للتيار السلفجي الذي يرى في نفسه المخلص الوحيد للإسلام من براثن الأعداء .. بالإضافة إلى كل هذا قامت بطرح مسألة شائكة في موضوعها تهم النقاب ومشروعيته .. والعجيب في الأمر أنها طرحت هذه المسألة للمناقشة وإبداء الرأي .. علماً أن السلفجيين لا يؤمنون بشيء اسمه رأي أو نقاش .. فكل ما قاله شيوخهم الحجازيون هو الصواب وإن كان فيه لب الخطأ والخطيئة والإجرام .. وأبغض شيء عند هؤلاء أن تقول لهم أنا اختلف معك .. وهناك الشيخ الفلاني والعلاني يقول كذا وكذا ويحلل ما أنت تحرمه وتسند تحريمه إلى شيخك المقدس ! فكن متأكدا أنه سيخرج لك ألف علة في رأيك وفي شيخك وفي مذهبك وفيك ... وسيحكم عليك بالنفي في جهنم إن لم تكن على استعداد لهضم أفكاره المتحجرة والتسليم بها ..

انخرطنا في الموضوع إياه .. وناقشنا مسألة النقاب وأعلنتها صريحة كما العادة : أنا ضد النقاب شكلا ومضمونا .. والنقاب هو ضحك على انسانية المرأة العربية وكرامتها .. والنقاب لا يساوي بالضرورة الإسلام .. فالإسلام حسب ما يروجه الوعاظ هو دين أخلاق .. دين مكارم .. دين يهتم بالسلوك أكثر من اهتمامه بالمظاهر .. هو دين يهدف للتيسير وليس للتعسير .. للوسطية وليس للتطرف ..

وبما أن الإسلام هو كذلك .. فلا يجب علينا حصر سماحته وعدالته في رأي فقهي شاذ .. أو في رأي دون رأي فلنا الحرية جميعا في اختيار الرأي الأفضل لنا والذي يقنعنا... وبما أن الحجاب هو اللباس الشرعي المتفق عليه جمهوراً فلماذا التغليظ والتشديد فيه .. تكبيل المرأة بأطواق النقاب التي تسبب صعوبات عديدة لكثير من المتنقبات وبإقرار منهن خصوصا في المناطق الحارة ..

بينا هذا وفصلنا ولكن كأنك تحادث شلة من الطرشانين .. تجد الواحد منهم يعود بك إلى نفس الأسطوانة المشروخة ويعود لك بنفس رأي الشيخ الفلاني وتفسيره للآية كذا .. لا يستطيع أن يخرج نفسه من بوتقة ذلك الشيخ بل ويتعصب له .. ويجعل كل الدين مختزلاً في رأيه السرمدي .. وإن خالف الدين نفسه والمنطق والعقل والواقع المعاش ..

وحين تفشل المحاولات تبدأ المناوشات .. حيلة العاجزين كما يقال .. فيبدأ الصراخ والعويل .. فإن لم ينفع فالإستهزاء والإزدراء بالرأي فإن لم ينفع فشخصنة الحوار والتعليق على الصورة الشخصية والبيانات الشخصية والتوقيع وما إلى ذلك ..

بعد أن بلغ منا الضجر مبلغه .. واستبد بنا الزهق لحدود الطهق ..

قلنا لهم وبالبنط العريض :

طز في لحاكم وفي نقابكم إن كنتم ترونه جواز السفر الوحيد نحو الجنة ..

زعلوا .. زمجروا وكفهروا وزلزلوا وكشروا

أخفوا الردود

وأقفلوا العضوية ..

هل أنا غلطان في شيء يا ناس ؟

عجبي





#محمد_العلمي_الوهابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المدعوة ماغي


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد العلمي الوهابي - قلنا لهم : طز، فزعلوا !