الى المدعوة ماغي

محمد العلمي الوهابي

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 07:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

جميل أن يخلق لنا موقع كموقع " الحوار المتمدن " ساحة للـ " الحوار " الذي نفترض فيه " التمدن " والبعد عن " التعصب " و" الإقصاء " تحت أي غطاء كان ، سواء تحت غطاء " الحوار المتمدن " أم غطاء " حرية التعبير " // التجريح ، أم تحت غطاء " العلمانية " ولم أجد للمتناقضين " التطرف الديني " و" العلمانية " همزة وصل إلا في شخص يدعى " ماغي " نجهل عن مؤهلاتها " اللغوية " الشيء الكثير كي " تخولها كتابة مقالات في المستوى ، شكلا ومضموناً ،

صدق من قال " التعصب لا دين له " وقد تأكد لي هذا ، بعد أن طال الحديث عن كون " التعصب وليداً من رحم الدين الإسلامي " ، تأكد لي حقاً أن " التعصب " موجود في كل الأديان بل وحتى " في اللادين " ، وأكثر ما أكد لي هذا " شخص المدعوة ماغي " ، والتي لا نعلم ما الهدف من نشرها هكذا " مقالات " مستهدفة للإسلام خاصة، وكأن الإسلام سيكون " أكثر تخلفاً " من دين يقدس " الأيقونات " ! أو من " الهندوسية " التي يحرق فيها الموتى ... وكأن التاريخ لم يشهد فساد " المسيحية " على الدوام وتبرأ أبنائها منها في الغرب ، ... وكأن التاريخ لم يشهد " حروب إبادة " على يد من يدعون " السلام " ،

حروب " صليبية " يعلم عنها القاصي والداني الكثير ، حروب لا تزال مستمرة حتى الآن ، في حق أمة ذنبها أن " آمنت بمحمد " فأين هي حرية الإعتقاد التي يتبجح بها " أمثال ماغي " ؟، وهل لـ " ماغي" أن تثبت لي حروب إبادة قام بها المسلمون في حق المسيحيين يوماً من الأيام ؟؟ ، وهل لماغي " التي أكثرت الثرثرة عن دين لم تقرأ كتاباً واحداً منه ، اللهم ثقافتها المستوحاة من " عالم افتراضي ، ... النت ، .. هل لها أن تثبت يوماً أن المسلمين أرغموا المسيحيين على ترك دينهم ؟ أو أنهم مورست في حقهم عنصرية وطائفية ، كالتي مارسها بعضهم ولا يزال يمارسوها في شخص المدعوة " ماغي " ؟؟ مع احترامي للمسيحيين ومعرفتي بالكثير منهم ،

هل للآنسة " ماغي " أن تفسر لي ، ... قلة المسيحيين المتدينين ، وإقبال الكثيرين من الغرب " المتقدم " على اعتناق الإسلام بالرغم من كل ما يروج عنه ، هل لـ " ماغي " أن تفسر لي ما الجدوى من عنصريتها وحقدها " المجنونين " في حق المسلمين ، وكيف لعالم أن يعرف " السلام " و" التعايش " مادامت ماغي المتطرفة وأمثالها كثيرون .. يروجون لأفكارهم الإستئصالية " السامة " ...

سأوجه لك كلاماً أخيرا يا " ماغي "

إن كنتِ حقاً تؤمنين " بالحوار المتدمن " فانتقدي ، مزاجك الحاد وعدوانيتك أولاً ، وغيري طريقة كتابتك التي لا تمت " للمدنية " في شيء إنما أجدها أقرب إلى "البربرية " و" الهمجية " التي تدعين أنك ضدها ...

وللعلم فلستُ مكترثاً بكل " ثرثراتك " و" هذرك " المريض الموجود في مقالاتك ، ... لإن المنطق لا يناسبه غير المنطق ..

مع دعواتي لك بالشفاء العاجل .

#محمد_العلمي_الوهابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل