أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد ألمانيا - مؤشرات مهمة تستدعي تدويل الحالة السورية الراهنة أيضا!














المزيد.....

مؤشرات مهمة تستدعي تدويل الحالة السورية الراهنة أيضا!


محمد محمد ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ أ يتشابه مسار الحالة السورية رويدا رويدا النموذج الليبي! ؟

ـ الغرب يندد بشدة وأمنستي مع 18 منظمة حقوقية دولية تدعو مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بخصوص مناقشة ملف سورية!

ـ رغم ذلك تنذر وزارة الداخلية السورية مجددا المحتجين بتشديد العنف ضدهم!

نظرا الى تشابه طبيعة دكتاتورية فاسدة جامعة للسلطتين البعثية الشوفينية في سوريا والقذافية البدوية في ليبيا، فقد تمكنت السلطتان بعد تحريـر العراق بطرق التماسية جبانة متماثلة تخليص أنفسهما من الضغط الغربي آنذاك أيضا.
فبعد أن بدأ الشعب الليبي بانتفاضته المدنية العفوية ضد السلطة القذافية لمدة اسبوعين أو أكثر، وأستخدمت تلك السلطة اطلاق النار على المحتجين وقتل وجرح المئات منهم، لتأتي بعد ذلك الادانات الشديدة من الغرب ومن المنظمات الحقوقية الدولية الى تلك السلطة وتطالبها باجراء اصلاحات فورية، ومن ثم وعبر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة يتم رفع الملف الليبي الى مجلس الأمن الدولي وتحويله مباشرة الى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة قذافي وأتباعه المتنفذين بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية، هكذا وليقرر مجلس الأمن لاحقا مرة أخرى انشاء حظر جوي ليبي وحماية المدنيين هناك الى الآن.
وهكذا تماثلا، بدآت السلطات البعثية وأجهزتها العدوانية في سورية منذ ثلاثة أسابيع بارتكاب قتل وجرح واعتقال المئات المحتجين المدنيين السوريين المطالبين بالحرية والدمقرطة والعدالة الاجتماعية ومحاسبة الفاسدين الناهبين لثروة البلاد والعباد. ثم ما لبثت أن أنهمرت ادانات واستنكارات شديدة من قبل الغرب والمنظمات الحقوقية الدولية لتلك الجرائم وليطالب سكرتير الأمم المتحدة بانكي مون السلطة السورية باجراء تحقيق حول تلك الأفعال المرتبكة بحق المنتفضين. ومن ثم لتبدأ العديد من الدول الأوروبية والأمريكية بتصعيد اللهجة في الأسبوع الأخير ، منها ألمانيا ومن ثم فرنسا اللتين استدعتا السفيرين السوريين لديهما محذرتين من تمادي السلطات السورية في قتلها للمنتفضين المدنيين وكذلك لتنضم اليهما لاحقا الولايات المتحدة للمطالبة معا بضرورة انجاز الاصلاحات الحقيقية في سوريا الآن. في غضون ذلك تمكنت أمنستي الدولية وهيومان رايتس ووج ومعهما سبعة عشرة منظمة حقوقية أقليمية ودولية من مختلف القارات في 06.04. 2011 من تقديم دعوة الى أعضاء مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة مطالبة اياها بعقد جلسة خاصة للمجلس مكرسة لحالة حقوق الإنسان في سوريا على ضوء الممارسات القمعية التي تمارسها سلطات النظام السوري ضد المحتجين هناك.
وعلى اثر ذلك كله أعاد السيد بانكي مون مجددا في بداية هذا الاسبوع خلال حديث تليفوني مع رأس السلطة بشار الأسد المطالبة بالكف عن استخدام العنف والقتل ضد المنتفضين السوريين واجراء التحقيق العادل في تلك الجرائم.
لذلك فنظرا الى تشابه طبيعة دكتاتورية وعنجهية السلطتين التقليديتين في ليبيا وسوريا منذ عقود عديدة من جهة وبالنظر الى تشابه ارتكاباتهما الاجرامية بحق المنتفضين وكذلك تماثل تدرج وتصاعد الادانات الدولية لتلك الارتكابات ومطالبة مجلس حقوق الانسان لعرض الملف السوري المرتقب على مجلس الأمن الدولي وعلى محكمة الجنايات الدولية الخاصة بملاحقة مسؤولي مرتكبي الجرائم ضد الانسانية ولحماية المدنيين من جهة ثانية، كل ذلك يوحي بالتقرب نحو تدويل مرتقب للحالة السورية أيضا كما هو جار حاليا في الحالة الليبية, هذا مع العلم أن عدد القتلى في سوريا أصبح أكثر مما كان في ليبيا عندما تم تدويل الحالة الليبية آنذاك.
والمدهش جدا هو، بالرغم من ذلك كله لايزال وزير الداخلية السورية ينذر مجددا المحتجين بتشديد العنف ضدهم!

محمد محمد ـ ألمانيا



#محمد_محمد__ألمانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى انتفاضة 12 آذار تحتفل مع ثورات المنطقة هذا العام!
- اطلاق النار على المحتجين الكورد يخيب الآمال مجددا!
- آملا سنة مزيد من توفير مستلزمات التحرر الكوردستاني
- تلميح خجول بحق تقرير المصير بعد فوات الأوان!
- -وأخيرا تم انهاء شجار العصافير فعلا داخل حقل ذرة ممو-
- -انهاء شجار العصافير يتم أخيرا في حقل ذرى ممو-
- أزمة المبادرة الحرة ... ومستقبل أقليم كوردستان الجنوبي
- براعم ونسور الهور ميتانيين الميديين الآريين الجدد تنشط النضا ...
- استراتيجية الغرب الجديدة ترغم تركيا أكثر فأكثر بالهروب عنه!


المزيد.....




- إسرائيل تصعد إجراءاتها ضد تركيا: الحكومة تبحث فرض رسوم جمركي ...
- شاهد: الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في موسكو.. والرئيس الشيشا ...
- شاهد: الحجاج يرمون الجمرات في منى في أول أيام عيد الأضحى
- الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في دمشق
- صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيدا لإسرائيل بعد حرب غزة معلق ...
- تقتل خلال 48 ساعة.. -بكتيريا آكلة للحوم- تنتشر في اليابان
- وزير خارجية سويسرا: سنبحث نتائج المؤتمر حول أوكرانيا مع روسي ...
- أطفال غزة يستقبلون أول أيام عيد الأضحى من وسط الدمار (صور)
- مؤتمر سويسرا ينفض دون إجماع
- قائد السرب -109- في سلاح الجو الإسرائيلي: نشعر بإحباط -الفشل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد ألمانيا - مؤشرات مهمة تستدعي تدويل الحالة السورية الراهنة أيضا!