أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - كيف تتحول أفكارنا إلى واقع














المزيد.....

كيف تتحول أفكارنا إلى واقع


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 00:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"أفكارنا هي نحن. كل ما نكونه مصدره أفكارنا. نحن نصنع العالم بأفكارنا.~غوثاما بوذا
فكرنا هو أروع ما نمتلكه على الإطلاق. فقد طوّر من فكرة " انا حيّ" أشياء لا تحصى. لقد اكتشفنا عالماً مليئاً بالعجائب، وتعلمنا أشياء كثيرة عن البشر وطريقة التواصل معهم. تعرّفنا على قدراتنا وطاقاتنا وقيمنا... أو عمّا يحصل إذا افتقرنا إليها. وإذا كنّا نعمل في مجال الأعمال فقد تعلمنا كيف نفكّر بطريقة تجعلنا ننجح في أعمالنا.
لقد اختبرنا التعليم الأكاديمي المنظّم وشغلنا فكرنا بهذا التعليم كثيراً جداً. لقد اهتميّنا بنسج علاقات مميزة وارتبطنا ضمن مؤسسة الزواج بشخص مميّز بالنسبة لنا. وفكّرنا معاً كيف ينبغي أن تكون العائلة وكيف يجب تنظيم البيت وكم طفلاً يفترض أن ننجب ونربّي.
حركة فكرنا لم تتوقف طوال حياتنا فنحن دائماً نفكر بشيء أو بآخر. فلماذا من المهم أن نلاحظ ذلك؟ منذ البداية وفكرنا يرسم الخرائط الفكرية لأعمالنا. لطالما كان فكرنا يعمل بصمت وفي الخفاء ولكنه كان يبدع.
يمكننا أن نركّز تفكيرنا على مواضيع محددة وسيقوم فكرنا المبدع بتجسيد هذا الجهد الفكري في الحياة الواقعية حسبما حددنا له. فإذا أردت أن تتخلّص من الوزن الزائد فالتفكير بالأمر إلى جانب اتباع الحمية التي تريدها سيساعدك على التخلص منه. والتفكير بإيجاد صديق جديد سيهيء لك الظروف التي يظهر فيها صديقك الجديد. والتفكير بتحضير الغداء سيؤدي بالنتيجة إلى تحضير الصحن المليء بالطعام الموجود أمامك. كل هذه الأمور يحرّكها فكرك.
فإذا أردت أن تزدهر أعمالك، ابدأ بالنظر إلى الطريقة التي تفكّر بها. فكّر بالعمليات التي ينبغي أن تحسّنها في الخطط الفكرية التي تضعها. فكّر بما يمكن أن تغيّره في طريقة عملك لكي تخدم عملائك بشكل أفضل. فكّر بالمهارات التي يتمتع بها موظّفوك ويمكنك استغلالها بشكل مختلف، في مواقع مختلفة ولأهداف مختلفة. ما هو الجزء الذي لا تحب القيام به في عملك؟ لنفترض أنها المحاسبة. ابحث إذاً عن شخص آخر يقوم بذلك عنك. وركّز على ما تبرع أنت في القيام به. ذلك الشخص الذي توظّفه للقيام بالعمل الذي لا تحبه ربما يكون هو ممن يحبّون القيام بهذا العمل!
إذا كانت أعمالك غير مربحة، أو غير فعّالة كما يجب، أو إذا كنت لا تستمتع بها فمن المستحسن أن تراجع طريقة تفكيرك بأعمالك هذه. فهل تعتقد أن منافسيك أكثر براعة منك؟ إذاً هذا ما سوف تختبره. هل تعتقد أن لا شيء يستحق التعب لأجله؟ إذاً هذا ما سوف تختبره. هل تشعر أنك سئمت من القيام بهذا العمل؟ إذاً فسوف تشعر دوماً بالسأم وأنت تعمل. إن فكرك وأفكارك يخلقان الواقع الذي تعيشه!
إذاً كيف يمكنك أن تغيّر وضع أعمالك؟ إبدأ بالتفكير بطريقة مختلفة. ابحث عن طرق للعمل بفاعلية أكبر. فكّر بطريقة مختلفة وجديدة عند القيام بالمهمات المملة. اصطحب أشخاصاً يعملون في حقل الأعمال نفسه إلى الغداء واستلهم من أفكارهم خريطة فكرية جديدة لأعمالك. اعقد اجتماعاً مع موظّفيك واطلب منهم أن يقترحوا طرقاً للتغيير. ستجدهم مبدعين وبإمكانهم أن يقترحوا الكثير إذا أصغيت إليهم.
إذا أردت أن تكون أعمالك أكثر نجاحاً فاعلم أن ذلك يبدأ من فكرك. شغّل فكرك إلى أقصى حدّ لإحداث تحسينات، وإيجاد سبل عمل جديدة وطرق مبتكرة لإرضاء عملائك.
" هنالك ما هو أهم في الحياة من زيادة سرعتها."~ ماهتما غاندي



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم في الصغر كالنقش في الحجر!
- بين نعم ولا.. ماذا تقولون لأولادكم؟
- الحب الأكبر!
- يحلمون.. يترقبون.. ينجزون!
- ماذا تفعل بك وسائل الإعلام؟
- الإدانة أو التعاطف... الصراع أو السلام ؟
- تعلّم كيف تقول كلمة “لا “
- كن شغوفاً.. لا أحد يحب الفاترين!
- العائلة.. مؤسسة التوازن العاطفي!
- كيف هو مزاجك اليوم؟ أتشعر أنك مقيّد؟!!!
- 2011 ..استعد، انطلق!
- خطتك بداية تحقيق أحلامك!
- فكرك يحقق أحلامك!
- طوبى للساعين إلى السلام!
- اليوم ساعة الصفر!
- ميلاده..ميلادكم!
- تمتع بطعم الحياة!
- 10 مفاتيح لتبدأ التغيير
- ابتسم... أنت الرابح!
- كلمات.. تغيّر الحياة!


المزيد.....




- بوتين يزور كوريا الشمالية في رحلة نادرة وسط تعزز التحالف الم ...
- صدمته سيارة وحلق في الهواء.. شاهد ما حدث لطفل بعمر 4 سنوات ب ...
- سفن البحرية الروسية تغادر ميناء هافانا
- رغم ظروف النزوح الصعبة، لا تزال تعزف لإيصال المعاناة
- قوة الحقيقة ـ الإعلام في زمن التضليل والذكاء الاصطناعي التول ...
- إنشاء محتوى بالذكاء الاصطناعي يثير مخاوف في قطاعات الإعلام
- منتدى DW الإعلامي: محاربة الذكاء الاصطناعي والضغوط على الإعل ...
- الشركات الألمانية في الصين تشكو ارتفاع الفائض وتدني الأسعار ...
- خارجية سويسرا: بالخطأ تمت إضافة العراق والأردن إلى قائمة الم ...
- -الأشهر الخمسة القادمة حاسمة-.. خبراء مصريون يعلقون على مباد ...


المزيد.....

- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - كيف تتحول أفكارنا إلى واقع