أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادر عبدالله صابر - هلوسات ثائر .... في زمن الثورة














المزيد.....

هلوسات ثائر .... في زمن الثورة


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توطئة : أبدي أعتذاري مسبقا عن اية اخطاء املائية او نحوية او عدم الترابط بين فقرات المقال ,,, وذلك جراء كتابتي هذا المقال وانا لا أزال تحت تأثير حبوب الهلوسة التي أدمنتها مؤخرا حينما اغراني صديقي الليبي بتجربتها .
أحبتي الأعزاء : بعد تناولي تلك الحبوب تنتابني نشوة عظيمة ملؤها الأحلام و اصبحت امتلك شجاعة غير اعتيادية لدرجة التهور !!الأحلام تخالطها لحظات يقظ وهذيان !!! صراخ بداع !!أو بدون داع .. عندها طلبت مني زوجتي بحزم ان امتنع عن تناول هذه الحبوب,, لكنني رفضت بكل اباء وشموخ مما جعلها تطلب مني عدم دخول البيت !! لحظتها أعلنت عليها أنتفاضة هوجاء وطالبتها ان تبادر هي بالتنحي عن السيطرة على هذا البيت , وطالبت كذلك بحقي بحضانة ابنائي مع ارجاعها الأموال التي سطت عليها بحكم وجود بطاقة الصراف الألي لديها !!! تدخل الوسطاء والعقلاء !! لكن دون نتيجة حتى جاءت اللحظة الحاسمة بقدوم حماتي لتصطحب أبنتها معها لمغادرة البيت دون رجعة !!!ّ! قالت لي حماتي لحظتها : هل اعجبتك هذه النتيجة ؟؟؟ ما هو شعورك الان ؟؟ قلت لها وأنا اضع يدي على شعري الذي غزاه المشيب : هرمنا .. هرمنا.. هرمنا.. حتى نرى هذه اللحظة التاريخية.
في تلك الليلة الليلاء انتابتني حالة هذيان ووسوسة وهلوسة لدرجة انني تخيلت نفسي وكأنني أرنبا !!! نعم أرنبا !!! يا للغرابة !!! وعندها أصبحت أتنطنط مثل الأرانب حتى وجدني ارنب جميل بهي الطلعة وقال لي : هيا معي الى مجلس الأرانب حيث نتشاور ونتباحث في شؤون الأمة!!!! ولقد أقنعني بذلك وخصوصا حينما أخبرني أن هذا الأجتماع مميز وتاريخي حيث سيأتي الأسد ليتحدث في الشؤون العامة !!!!وعندما ذهبت معه رأيت الأرانب تهتف وتصفق بصوت يشق عنان السماء مرحبة ومهللة للأسد !!! فقلت لزميلي الأرنب : أين هو الأسد فأنني لا أرى الا أرنبا مثلنا يعتلي المنصة ضاحكا بطريقة بلهاء !!! . فقال لي : أيها الغبي أن ذلك الأسد هو ارنب لكنه بطريقة سحرية اقنع الأسود بأنها ارانب وأقنع نفسه انه الأسد !!! عندها صرخت بالأسد هاتفا : أنك ايها الأسد العظيم لجدير بأن تكون أعظم أعظم حيوان.
رأيت وانا أهلوس ( لا زلت مهلوسا ... أعذروني انني اقفز من موضوع الى أخر ) أنني رأيت ابي وهو يموت وقد رأيته بأم عيني وهو يوصي اخي الأكبر بأن يوزع التركة ( البيت والمزرعة والسيارة ) بيننا _ أي انا وأخوتي – بالعدل والمساواة _ لكن أخي سرعان ما قلب ظهر المجن لي _ انا تحديدا دون بقية اخوتي _ بحجة ان لوني يختلف عن لونهم وأرائي تختلف عن أرائهم .,, وهكذا بقيت خمسون عاما مشردا هائما على وجهي !!!!! وكلما طالبته بحقي يقوم بأعطائي محاضرة عن ضرورة التكاتف والتلاحم بين العرب والكرد وعن قدسية وحدة العائلة ضد الأعداء الذين يريدون دوما الشر بعائلتنا !!! وبالأخير وعندما شعر بنفسه انه قد شاخ وهرم امام ثورة ابنائه قال لي : سأتكرم عليك أن قبلت يدي بأعطائك مما تجود به نفسي !!!!! فقلت له : أيها الأخ الأكبر تبا لك فلقد هرمنا هرمنا هرمنا
في صباح اليوم التالي وانا على رأس عملي ( لا زلت منتشيا بهلوستي لحظتذاك ) قالت لي السكرتيرة ان هناك امراة عجوز اسمها أمنة تريد رؤيتك !!! نهضت بسرعة فائقة وقبلت يدي تلك المرأة وسط أستغرابها وقات لها : أأنت أمنة ؟؟؟ أأنتي التي يبحث عنها علي عبدالله صالح ليسلم السلطة ليديها ؟؟؟!!! هيا بنا الى صنعاء ومهما طال السفر.
اما هذه الليلة فسأقابل العقيد في باب العزيزية لأهديه كتابي وبحثي وعصارة جهدي_ حبوب الهلوسة ذات التأثير والتدمير على عقل العبد الفقير _ وبعدها سأذهب الى شرم الشيخ من أجل أقناع الرئيس الخلوع بضرورة عقد قمة عربية عاجله في منتجعه الساحلي .



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا تستصرخ الضمير الدولي
- طل الملوحي ... لك علوش
- الليبيون يقضون مضجع الألهة
- أخوتي اليهود !!!ّ هل تتقبلون دموعي اعتذارا
- أبطال يثيرون غثياني !!!
- أنا لا أكره أسرائيل !!! ولا أستطيع ذلك حتما
- التبديل والرحيل ... من الراين الى النيل جزء 2
- التبديل والرحيل من الراين الى النيل جزء 1
- حازم الحر ....أنت لست وحدك
- النبية زكية !!!...أفحمتني وأخرستني
- ديننا ...هو داءنا وأصل بلائنا
- وليد الحسيني ... كلنا وليد الحسيني
- كونوا مع الله في محنته!!.. تكسبون
- القرية الفاضلة ورائحتها الزكية
- أمرأة مدهشة !!! وكأنها من كوكب آخر
- أيها الرديني !! هذا ما حصل في لاهاي !!!
- عمارة يعربيان
- اللهم لا تزغ عقولنا بعد اذ هديتنا
- أهلا بالخريف سيد الفصول الذي صالحته مؤخرا
- يا ملحدين كل العالم ...أتحدوا


المزيد.....




- لماذا تعتمد شركات عملاقة على الصين بالتصنيع وكيف تؤثر الرسوم ...
- سانا: مقتل سبعة مدنيين في غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية ...
- مأساة الفيضانات المناخية في إسبانيا بالصور
- تحقيقات في هتافات -معادية للسامية- في مظاهرة بهانوفر
- بوشيلين: القوات الروسية تتقدم في اتجاه كراسنوليمانسكي وتواصل ...
- نجل ترامب ينشر مقطع فيديو عن اقتراب انتهاء المساعدات الأمريك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اصابة ضابطين بجروح خطيرة في جنوب غزة
- زلزالان يضربان سواحل كوبا خلال اقل من ساعتين (فيديو)
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصدق على توسيع العملية البرية في جنو ...
- بعد فوز ترامب.. سعي أوروبي لأمن مستقل


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادر عبدالله صابر - هلوسات ثائر .... في زمن الثورة