أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - رجاء إلى بعض المعارضين السوريين خارج الوطن.














المزيد.....

رجاء إلى بعض المعارضين السوريين خارج الوطن.


زهير قوطرش

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 15:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البارحة ,وأنا أراقب ميدان التحرير في أرض مصر الحبيبة ,مصر التغير ,ومصر الإلهام لشباب الوطن العربي بكل تنوعاته وانتمائاته , شعرت أن ثورة التغير ستنتصر في كل بقعة من بقاع هذا الوطن عاجلاً أم آجلاً ,فإلى جانب الأعلام المصرية رُفعت أعلام ثورة الأحرار في ليبيا,ورفعت الأعلام اليمنية والسورية والفلسطينية ,وكانت الشعارات هي نفسها.... الشعارات التي أطلقها شباب تونس وشباب مصر ,حرية حرية .. عدالة وديمقراطية.وتوِّجت هذه المظاهرات بحرق العلم الإسرائيلي دليلاً على وطنية الحدث.
الشباب في داخل الوطن العربي ,وسوريا ليست الاستثناء أمام هذا الحدث ,قالوا كلمتهم ,وفعَّلوا وسائلهم ,فكانت تحركاتهم عفوية ابتعدوا عن الأدلجة ,والحزبية ,والعصبية ,وعن الطائفية ,وإن رفعت بعض الشعارات الطائفية ,فهي ليست من فعل الشباب الواعي , بل من فعل السلطة الأمنية التي تريد حرف الاتجاه إلى الطائفية لتقضي على ثورة التغير.
ما يؤلمني... وأنا أتابع ما يجري على أرض الوطن سوريا, سقوط الشهداء من الشباب ,وحتى من رجال الشرطة على يد عصابات الأمن الملثمين ,والذين اختاروا لفعلتهم الشنيعة فقط مظاهرات التغير ,بينما لم نراهم ونسمع عنهم أثناء مظاهرات التأيد ؟؟؟؟؟.وما يؤلمني أكثر تفاعل الإعلام في سوريا من خلال التلفزيون الرسمي والخاص المملوك من قبل أتباع النظام ,هذا الإعلام الفاشل بكل المقايس في تسويق الحدث الذي يستخدم الرواية الأمنية في تفسير الأحداث,( أين شرف مهنةالإعلام أيها المنافقون). يذكرني بالتلفزيون المصري أثناء التغير, والتلفزيون الليبي في تعامله مع الثورة الليبية الآن ,والتلفزيون اليمني اليوم.
إن الطيور على أشكالها تقع.
في خضم تتابع أحداث ثورة التغير في سوريا ,يخرج علينا بعض المعارضين في الخارج على شاشات الفضائيات أو من خلال المواقع الانترنيتية ,لينّظروا لشباب ثورة التغير , يحاولون إيهام المتلقي بدورهم الفعال بتوجيه حراكهم السلمي ,ومن ثم التغني بماضيهم الإصلاحي ,رغم معرفة الجميع أن دورهم في قمع حركات التغير التي قام بها بعض الإصلاحيين منذ سنوات ,كان دوراً مشهوداً له بالسوء .
الشباب ,ليسوا بحاجة إلى هذا الدعم وخاصة من قبل هذه الشخصيات التي بحشر أنفها بالحدث قد تضر وتعطي الذرائع للنظام في سوريا الذي يبحث جاهداً عن كل ذريعة لإفشال حركة الشباب .
لهذا وكل ما يرجوه الشباب الآن على ما أعتقد ,أن تسكت هذه الأصوات ,على الأقل في هذه المرحلة, لأن سكوتهم سيكون من ذهب.
وبالمقابل أحي دور بعض المؤسسات الحقوقية ,وبعض الشخصيات التي تحاول جاهدة مقارعة النظام ,وفضح أساليبه ,في تضليل الرأي العام العالمي ,وكشف جرائم السلطة الأمنية التي ورغم الادعاءات من قبل النظام بتقليص دورها ,إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك ,فالاعتقالات والتعذيب يطول حتى الأطفال إلى جانب المعارضين أصحاب الرأي المطالب والمساند لمطالب الشباب في الحرية والعدالة والديمقراطية.



#زهير_قوطرش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الأسد يعتبر الثورات الشبابية صرعة جديدة
- متى استعبدت الناس (يانظام آل الأسد) وقد ولدتهم امهاتهم أحرار
- إلى شباب سورية الحر
- ثورة الشباب ,ثورة الفوضى الخلاقة.
- الأمور ,التي نعرفها ولا نعرفها عن القذافي.
- سنقاتل حتى أخر طلقة
- راحت السكرة ,وجاءت الفكرة.(ثورة مصر)
- لا بديل إلا الاخوان المسلمين
- ثورة الثورات الشبابية
- تعليق على البيان الصادر عن الحزب الشيوعي السوري برئاسة الرفي ...
- أيها الأحرار في العالم أدعموا ثورة مصر.
- حتى لا يحبط المصريون وغيرهم بعد الانتفاضة التونسية.
- صدقت دعوة الدكتور أحمد منصور في تونس
- إلى الأخوة الأقباط والمسيحيين العرب.
- المشروع القومي العربي وانفصال جنوب السودان
- مرض التوحد والخوف عند السلفيين والوهابين الإرهابين
- حكم مشاركة الكفار أعيادهم.
- عاشوراء ,والحسين .ورفض التوريث
- السلطة في السودان هي السبب
- الخوف من الثورة المخملية.


المزيد.....




- عشرات القتلى في هجوم لمتمردين مدعومين من تنظيم -الدولة الإسل ...
- شاهد.. دلالات إستنجاد جيش الإحتلال بيهود الشتات في الخارج!
- وزيرا الاقتصاد الوطني والصناعة يطلعان فعاليات محافظة سلفيت ع ...
- القوى الوطنية والإسلامية: جرائم الاحتلال بحق الأسرى وتدنيس ا ...
- الجيش الإسرائيلي يبحث عن يهود من الخارج للقتال في غزة
- الجيش الإسرائيلي يبحث عن يهود من الخارج للقتال في غزة
- الاحتلال يواصل إغلاق مدخل سلفيت ويعتقل شابين من قراوة بني حس ...
- جيش الاحتلال يبحث التواصل مع يهود العالم لتعويض نقص المجندين ...
- إسرائيل تبحث تجنيد يهود العالم لتعويض نقص جنودها
- إعلام عبري: جيش الاحتلال يدرس تجنيد يهود الخارج لسد نقص الجن ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - رجاء إلى بعض المعارضين السوريين خارج الوطن.