أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - الرئيس الأسد يعتبر الثورات الشبابية صرعة جديدة














المزيد.....

الرئيس الأسد يعتبر الثورات الشبابية صرعة جديدة


زهير قوطرش

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 13:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الرئيس الأسد,في خطابه الذي خيب بمحتواه آمال شعبه التواق إلى الحرية والديمقراطية وتبادل السلطة مثله مثل كل شعوب الأرض.
جاء مخيباً لتلك الآمال التي طالما حلم الشعب بتحقيقها سلمياً ,هذا ما قالته الأغلبية الصامتة ,ما عدا المنافقين ,من رجال الأمن والسلطة ووجهاء الجبهة الوطنية التقدمية وبعض الرفاق من أعضاء الحزب الحاكم ورجال دين السلطان ,الذين وصلوا في نفاقهم إلى درجة التقديس لشخص الرئيس ,ولا أستطيع فهم هذه الظاهرة ,في عصر انتهى فيه تقديس الأشخاص ,وصار الرهان على دولة المؤسسات ,التي تحكم بوجود الرئيس أو بعدم وجوده ,ليصبح الرئيس شخصية اعتبارية ,قابلة للنقد والمسائلة .ومسألة الرئاسة قابلة للتداول ,بعد فترة أو فترتين رئاسيتين لا أكثر مهما كان الرئيس محبوباً.
في خطابه المذكور قال الرئيس بشار الأسد:

" هناك صرعة جديدة اليوم هي ثورات بالنسبة لهم ونحن لا نسميها كذلك فهي ليست كذلك
قاموا بالخلط بين ثلاث عناصر الفتنة الإصلاح والحجات اليومية ,لكن الفتنة دخلت على الموضوع وبدأت تقود العملين الأخرين وتتغطى بهما لذلك كان من السهل التغرير بالكثير من الأشخاص الذين خرجوا في البداية عن حسن نية"

هل صدق الرئيس بشار عندما وصف الثورات الشبابية ,المطالبة بالإصلاح ,المطالبة بالحرية ,على مساحة الوطن العربي بالصرعة ,بعد أن برهنت هذه الجماهير الشبابية على قدرتها الثورية في تونس ومصر ,وانتصرت!!!!!.هل ما حدث هو صرعة ؟ هل إرادة الملايين هي صرعة يا سيادة الرئيس ؟؟؟؟؟؟
معك كل الحق يا سيادة الرئيس ,فالأنظمة الشمولية التي بقوة الأمن والاستبداد حولت شعوبها إلى قطعان من الغنم ,لا تستطيع رؤية الأغنام ينتفضون من أجل القضايا الكبيرة الحرية والديمقراطية ,هم سمحوا لهم فقط بالتظاهرات إن سمحوا مُكرهين فقط من أجل المطالبة بالأمور الخدمية ومن ثم تغير المحافظ ,هذا هو سقف المطالب المسموح به في مثل هذه الأنظمة ,وإلا تحولت مطالبهم إلى صرعة وفتنة يجب القضاء عليها.
من جهة أخرى ,قال سيادته أن الفتنة دخلت على مطالب الإصلاح والحاجات اليومية ,وبدأت تقود العاملين .
ألا ترى معي يا سيادة الرئيس ,أن العكس هو الصحيح ,وأنه طالما
ماطلتم بتحقيق مطالب الإصلاح فإن الفتنة ستكبر ,وسوف تحرق الأخضر واليابس بعد ذلك.
الفتنة والصراع الطائفي يا سيادة الرئيس أوجده الحكم الشمولي الذي اغتال حرية المواطن ,الفتنة يا سيادة الرئيس ,سببها قانون الطوارئ ,والحزب القائد والرئيس القائد .الفتنة سببها الفساد الذي لم تعرف سوريا مثله إلا في عهدكم هذا منذ استقلالها ,
الشعب السوري ,ليس بفضل نظامه صار وطنياً يا سيادة الرئيس ,أبداً ....الشعب السوري كان ومازال وطنياً ,ويكره الطائفية ....لكن الطائفية هي محدثة ,وغايتها الإبقاء على قانون الطوارئ أو لاحقاً قانون مكافحة الإرهاب.
التلويح بالحرب الطائفية هو شعار ولد من أحشاء نظام الحزب الواحد والرئيس الواحد ,للإبقاء على حالة الحكم الستاتيكي .
الشباب المصروع يا سيادة الرئيس ,صمم على التغير ,والحرية على ما يبدوا هي صراع بين إرادتين . وكما قال المرحوم الشيخ إمام,
"هما مين وإحنا مين
هما الأمراء والسلاطين
هما المال والحكم معاهم
وإحنا الفقرا المحكومين
لما الشعب يقوم وينادي
ياحنا ياهما في الدنيا دي
حزر فزر شغل مخك
شوف مين فينا حيغلب مين"





#زهير_قوطرش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى استعبدت الناس (يانظام آل الأسد) وقد ولدتهم امهاتهم أحرار
- إلى شباب سورية الحر
- ثورة الشباب ,ثورة الفوضى الخلاقة.
- الأمور ,التي نعرفها ولا نعرفها عن القذافي.
- سنقاتل حتى أخر طلقة
- راحت السكرة ,وجاءت الفكرة.(ثورة مصر)
- لا بديل إلا الاخوان المسلمين
- ثورة الثورات الشبابية
- تعليق على البيان الصادر عن الحزب الشيوعي السوري برئاسة الرفي ...
- أيها الأحرار في العالم أدعموا ثورة مصر.
- حتى لا يحبط المصريون وغيرهم بعد الانتفاضة التونسية.
- صدقت دعوة الدكتور أحمد منصور في تونس
- إلى الأخوة الأقباط والمسيحيين العرب.
- المشروع القومي العربي وانفصال جنوب السودان
- مرض التوحد والخوف عند السلفيين والوهابين الإرهابين
- حكم مشاركة الكفار أعيادهم.
- عاشوراء ,والحسين .ورفض التوريث
- السلطة في السودان هي السبب
- الخوف من الثورة المخملية.
- تنظيم القاعدة ...الأمريكي


المزيد.....




- تفكيك نفوذ الإخوان في أوروبا.. المواجهة تصل إلى أيرلندا
- الزاوية المصمودية.. وقف آوى فقراء وصوفية المغاربة في القدس
- بعد انقطاع شهور.. صلاة الجمعة في غزة على أنقاض المساجد
- بعد انقطاع شهور.. صلاة الجمعة في غزة على أنقاض المساجد
- إصابة مزارع جراء اعتداء مستعمرين عليه أثناء قطفه الزيتون جنو ...
- دعوات للتحقيق في نفوذ الإخوان في أيرلندا
- حماس: جثامين الفلسطينيين المسلمة تكشف طبيعة إجرام وفاشية الا ...
- لاريجاني يسلّم رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى الرئيس الروسي ...
- اللواء موسوي: الشعب اليمني في طليعة المدافعين عن الأمة الإسل ...
- الاحتلال يفتش كاميرات المحال التجارية غرب سلفيت


المزيد.....

- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - الرئيس الأسد يعتبر الثورات الشبابية صرعة جديدة