أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - شاهدواالفكرة....وفناؤها














المزيد.....

شاهدواالفكرة....وفناؤها


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ازمة فلسفة الحكم نفسها في الشرق الاوسط هي التي ادخلتنا في هذا النفق المظلم...بينما الديموقراطية هي بنت المجمتعات الليبرالية الحرة الغربية ظل حكم الاسرة الرشيد او الفاسد هو ديدن النظم السياسية في المنطقة العربية والاسلامية منذ سقيفة بني ساعدة حتى الان...الحكم القائم على الوصاية...والوصاية امر مرحلي، وصاية الرشيد على القاصر، وصاية المسلم على الذمي ،وصاية الرجل على المراة ووصاية الحاكم على المحكوم...فتشكلت الاحزاب السياسية الايدولجية على هذا النسق واضحت الشعوب لا تعاني من ديكتاتورية النظم الحاكمة فقط بل دكتاتورية من يعارضونها ايضا من احزاب مؤدلجة
لايجاد فلسفة جديدة للحكم في المنطقة قائمة على الديموقراطية بمفهومها الغربي الليبرالي التي تعظم قيمة الفرد، علينا ايجاد مفاهيم جديدة من اصول العقيدة الاسلامية(القران المكي) وليس فروع العقيدة(القران المدني) وكتب الفقه والتاريخ الممتد من سقيفة بني ساعدة الي يومنا هذا
الناس في هذه الحياة رغم انهم يكونون اسر وقبائل وشعوب ودول واقاليم وقارات ومنظمات دولية ...الا انهم ياتون الى هذه الحياة افرادا ويغادورنها افرادا...مما يجعل مسئولية الشخص فردية وبذلك تنتفي الوصاية عبر أي شخص او حاكم مطلق او عالم دين مزيف او مثقف انتهازي...بل يجب ان تكون ارادة الشخص خاضعة لوعيه وتقيمه الشخصي وفقا للاعلان العالمي لحقوق الانسان وليس لرؤى ايدولجية قائمة على ولاية الفقيه او السلفية او الاخوان المسلمين او البعثية او الناصرية او اللجان الثورية...هذه الرؤى العابرة للحدود تشرخ المجتمع الواحد في الدولة القطرية نفسها الي عرب وغير عرب مسلمين وغير مسلمين او الدولة واللادولة في الحالة الليبيبة الفريدة في بشاعتها الان
لا يمكن تاسيس مجتمع ديموقراطي حقيقي ما لم نؤسس مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني...لا يمكن ان تنعم الدولة المحددة بخطوط الطول والعرض بالاستقرار مالم تتحول من بقعة جغرافية الي وطن يرى كل مواطن نفسه في مرآته المستوبة بعيدا عن مفهوم اغلبية اقلية مختل وغير واقعي
تعزيز مفاهيم جديدة ايضا يدعوا الى تغيير الذهنية الشرقية نفسها من ذهنية مفاهيم الى ذهنية تحليلية علمية وناقدة
وهذا بدوره يجب ان يتم بتغيير طرق التعليم نفسها من التلقين الى النقاش
الاهتمام بالفرد في المجتمع وبناءه على اسس جديدة وحرة هو الذى يقود التغيير الحقيقي وليس اسقاط انظمة واستبدالها بالانظمة اخرى قد تكون اكثر طغيانا وقمعا طال ما هي تتعيش حتى الان على ايدولجيات ماتت وشبعت موتا..واستنساخ التجارب الفاشلة من دولة الى اخرى اشبه بالرضاعة من ثدي ميت.
ان الديموقراطية والدولة المدنية الحقيقية هي التي تجعل الرجل المناسب في المكان المناسب وتاتي بارادة شعبية من اسفل وليس رؤية فوقية من اعلى....وعندها نحصل على تمثيل نسبي يضع الرجل المناسب في المكان المناسب او العدالة السياسية ...وهذه بدوره سيقود للعادلة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة
ان التغيير هو هدم اصنام النظام العربي القديم الثلاث....الحاكم المزمن و رجل الدين المزيف الذي يسوقه اخلاقيا والمثقف الانتهازي المؤدلج الذى يسوقه سياسيا..ثم الانفتاح على العالم واخوان الانسانية في القارات الستة فكريا وثقافيا وسياسيا والانسجام مع المجتمع الدولي والتماهي معه في شراكة ذكية تبدا بالديموقراطية وتنتهي بالامم الحرة...اما الانغلاق المذهبي والتزمت العقائدي والاستعلاء العرقي الزائف وتعاطي الاسقاط السياسي مع نرجسية بغيضة ..سيطول من بياتهم الشتوي وعزلتهم غير المجيدة...وهناك الف مثل يحتزى كالهند والصين واليابان ،حافظت على قيمها مع المعاصرة وفي هذا الامر الحديث ذو شجون



#عادل_الامين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والسودان وافاق التنمية البشرية
- ثورات الفيس بوك....وكسل السودانيين
- هل ما يحدث تغيير ام اعادة تدوير؟!
- الاخوان المسلمين والديموقراطية
- هكذا تكلم د.جون قرنق
- الرسماليون الاسلاميون
- محاضرات سودانية:الشريعة والدستور
- الحالة الليبية
- سيرة المفكر السوداني الراحل محمود محمد طه
- الاخوان المسلمين والدستور
- الرجل التونسي الشجاع
- الثورة واشكاليات التغيير في مصر والسودان
- اوراق عمل سودانية:استفتاء جنوب السودان 2011 ومآلاته
- مجموعة قصصية:الامام الاخضر
- تونس الحمراء
- انهم ياتون عند الفجر
- مصر والانتخابات والاخوان المسلمين
- فصل جنوب السودان ام تفكيك المركز
- سيرة مدينة: ركن الجمهوريين
- ام كوكاية


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - شاهدواالفكرة....وفناؤها